وجه الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، رئيس مجلس مكافحة المخدرات على مستوى الدولة، بأن يكون مؤشر الإطاحة بالرؤوس الكبيرة لتجار المخدرات ومروجيها، في طليعة مؤشرات الأداء المسقطة على إدارات مكافحة المخدرات للعام الجاري 2023، لافتاً إلى ضرورة تكثيف الجهود وتعزيزها لضرب مصادر المخدرات في عقر دارها، من خلال رؤوس تجار ومهربي المخدرات ليس على المستوى المحلي وحسب، وإنما على المستوى الإقليمي والدولي كذلك من خلال عمل وتنسيق دولي.
جاء ذلك خلال ترؤس اجتماع مجلس مكافحة المخدرات، الذي عقد عبر الاتصال المرئي، بحضور العميد سعيد عبدالله السويدي، مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية، نائب رئيس المجلس، ورؤساء اللجان الوطنية العليا المنبثقة من المجلس، وعدد من المسؤولين ومديري مكافحة المخدرات بالدولة.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض إحصائية حول ضبطيات الجمارك من المواد المخدرة خلال عام 2022م، في مختلف منافذ الدولة، كما ناقش الاجتماع نتائج المبادرة الوطنية، «الإطار المشترك لإدارة الرقابة على ضبط المخدرات» لعام 2022م، والمؤشرات المستهدفة في المبادرة، وما تم تحقيقه منها خلال العام الذي سبق، والمتحقق منها خلال عام 2022م، وحجم وإجمالي كميات المخدرات المضبوطة من قبل أجهزة المكافحة، والجهات الأخرى، مع توضيح أهم المنافذ المستهدفة من قبل المهربين في الدولة.
واستعرض المجلس، نتائج مؤشرات الأداء لإدارات وأقسام مكافحة المخدرات بالدولة لعام 2022م، والمستهدف والمتحقق منها، وعدد المواقع الإلكترونية المشبوهة التي تروج المخدرات، والتي تم التعامل معها وحظرها.
وناقش المجلس، التوصيات التي صدرت عن مؤتمر دبي الدولي لبحث قضايا المخدرات للعام الماضي 2022م، وما تم تنفيذه منها من قبل الجهات المحلية والدولية التي شاركت في المؤتمر.
(وام )
