عادي

«إس آند بي»: الإمارات 77% من القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة خليجياً

17:52 مساء
قراءة 3 دقائق

دبي: «الخليج»

بالرغم من اعتماد دول الخليج على قطاع النفط والغاز، فقد أعلنت هذه الدول عن أهداف جديدة للطاقة النظيفة أو جددت التزامها باتفاق باريس للمناخ في العامين الماضيين. وكأحد أكبر المصادر للانبعاثات الكربونية، يحظى قطاع الطاقة باهتمام كبير في معظم الخطط الوطنية لإزالة الكربون. وتتوقع وكالة «إس آند بي جلوبال للتصنيفات الائتمانية» أن تشهد دول الخليج استثمارات كبيرة في مصادر الطاقة المتجددة خلال العقد الحالي.

ويواصل أكبر اقتصادين في منطقة الخليج - الإمارات والسعودية - قيادة الجهود المتعلقة بالمناخ في المنطقة. كما في نهاية عام 2021، كان نحو 90% من القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة المركبة في المنطقة في هذين البلدين، حيث مثلت القدرة الإنتاجية للإمارات وحدها 77%. كما التزمت دول الخليج بتحديث الأهداف كجزء من الجهود المُحدثة للوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري.

وعلى الرغم من أن استراتيجيات صافي الانبعاثات الصفري تشمل مبادرات أخرى، تركز وكالة «إس آند بي جلوبال للتصنيفات الائتمانية» في هذا التقرير على قطاع الطاقة المتجددة في دول الخليج. أعلنت حكومتا السعودية والإمارات عن عزمهما على مواصلة الاستثمار في هذا المجال.

في عام 2022، رفعت دولة الإمارات، هدفها لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى 31% بحلول عام 2030 وفي إطار مساهماتها المحددة وطنياً، ستحد الإمارات من انبعاثاتها في عام 2030 إلى 208 مليون طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون (CO2E)، مقارنةً ب 301.2 مليون طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المتوقعة بموجب سيناريو العمل المعتاد الخاص بها.

تنص استراتيجية الطاقة المتجددة لدولة الإمارات 2050 على أن إزالة الكربون من قطاع الطاقة يمثل أولوية رئيسية. وتسعى دولة الإمارات إلى أن تبلغ نسبة تزويد الطاقة النظيفة 30% من مزيج الطاقة بحلول عام 2030، و50% بحلول عام

في عام 2021، أعلنت المملكة العربية السعودية عن تحديث لمساهمتها المحددة وطنياً. وتعتزم المملكة الآن خفض وتجنب وإزالة الانبعاثات السنوية بمقدار 278 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030. تستخدم المساهمة المحددة وطنياً سنة 2019 كسنة أساس. ولتحقيق هذا الهدف، تسعى المملكة إلى توليد نحو 50% من طاقتها من مصادر متجددة بحلول عام 2030. كما حددت المملكة هدفها لصافي الانبعاثات الصفري لعام 2060.

أما في البحرين؛ فالانبعاثات منخفضة نسبياً، لذلك أعطي التكييف الأولوية على حساب التخفيف. بموجب خطة العمل الوطنية للطاقة المتجددة لعام 2017، تشمل أهداف خفض الانبعاثات توليد الطاقة من مصادر متجددة بنسبة 5% من القدرة الإنتاجية القصوى بحلول عام 2025 و10% بحلول عام 2035.

وفي الكويت تهدف الجهود الوطنية إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 7.4% مقارنةً بمستوى انبعاثات سيناريو العمل المعتاد مع سنة الأساس 2015، بحلول عام 2035. لا يوجد هدف محدد للطاقة المتجددة، ولكنها تسعى إلى زيادة حصته من مزيج الطاقة. 2021.

وتسعى سلطنة عمان إلى تقليل الانبعاثات بنسبة 7% بحلول عام 2030، مقارنةً بمستوى انبعاثات سيناريو العمل المعتاد. الهدف من مصادر الطاقة المتجددة هو أن تولد 20% من الطاقة المستهلكة بحلول عام 2030، وما يصل إلى 35% - 39% بحلول عام 2040.

أما قطر؛ فتهدف إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 25% في عام 2030 مقارنةً بمستوى انبعاثات سيناريو العمل المعتاد في عام 2019.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4ctefryz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"