عادي

«زيلينسكي المزدوج».. شبيه الرئيس الأوكراني يظهر خلف بايدن في كييف

18:50 مساء
قراءة دقيقتين

عجت وسائل إعلام مختلفة بتعليقات متباينة، بعدما لوحظ شبيه للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يسير خلفه في العاصمة كييف. وبينما كان زيلينسكي يسير إلى جانب نظيره الأمريكي جو بايدن في كييف، ظهر رجل خلفهما وخطف الأنظار.

رجل بزي عسكري وبنيان قريب من جسد زيلينسكي ولحية خفيفة مشابهة، دفع صفحات إعلامية روسية للحديث عن شبيه للرئيس الأوكراني أو «زيلينسكي المزدوج». تقارير إعلامية بولندية اهتمت برصد القصة وتفنيدها، واصفة إياها ب«قصة عبثية» أخرى من «البروبجاندا» الروسية المحاصرة للرئيس الأوكراني، معتبرة إياها أنها «ضعف» واضح.

وتشبيه زيلينسكي المزدوج جرى تكثيف استخدامه منذ، الثلاثاء الماضي، وسط صافرات الإنذار التي كانت تدوي في سماء كييف بينما كان بايدن يخرج من كنيسة تزينها قبة ذهبية بالمدينة.

صحيفة بولندية انتقدت الصحفي فلاديمير سولوفيوف، المعروف بأنشطته الدعائية في وسائل الإعلام الروسية، خاصة بعد تقديمه تحقيقاً صحفياً، قام خلاله بتحليل صور وتسجيلات ظهور زيلينسكي في الأماكن العامة.

الصورة
زيلينيسكي وشبيهه

ووفقاً للرواية الروسية، فإن كل مكان يذهب إليه الرئيس الأوكراني يكون برفقته «شبيه»، لكن الصحيفة البولندية أكدت أن الشبيه الذي يجري الحديث عنه هذه المرة هو حارس زيلينسكي الشخصي. والحارس الشخصي للرئيس الأوكراني هو مكسيم دونيتس، ولديه زوجة وابنة، ويظهر بيان أصوله أنه ليس لديه أي عقارات، ولكن فقط يعيش في وحدة عسكرية وشقتين لوالده، كما أنه يقود سيارة موديل 2011.

في عام 2019، أصبح دونيتس الحارس الشخصي لزيلينسكي، أي منذ بداية الحياة السياسية للرئيس الأوكراني الحالي.

أما الصور التي استند إليها الصحفي الروسي، فتمثلت في بنية الجسد واللحية والملابس العسكرية المتشابه، والظهور المتكرر للرجلين.

ووصل بايدن إلى محطة كييف باسازهيرسكي بالعاصمة الأوكرانية نحو الساعة الثامنة صباحاً، فيما انتشرت شائعات بالمدينة بوجود زائر رفيع المستوى، وإغلاق الأمن للعديد من الشوارع.

واستقبلت بريدجيت برينك السفيرة الأمريكية لدى أوكرانيا بايدن الذي كان يرتدي ربطة عنق باللونين الأزرق والأصفر المماثلين للون علم أوكرانيا، ونقل بايدن إلى مقر الإقامة الرسمي للرئيس الأوكراني؛ حيث التقى زيلينسكي وزوجته أولينا.

وقال زيلينسكي: «شكراً لمجيئك»، ليرد بايدن: «من الرائع رؤيتك، والأهم كيف حال الأطفال؟». وغادر الرئيسان القصر متجهين إلى دير القديس ميخائيل ذي القبة الذهبية في كييف؛ حيث قاما بجولة والتقط المصورون والمارة الصور ومقاطع الفيديو. وخلال الزيارة إلى كييف أشار بايدن إلى أنه سافر إلى هناك عدة مرات، بما في ذلك قبل أيام من انتهاء فترة توليه منصب نائب الرئيس، لكن لم تكن الرهانات عالية للغاية أو المخاطر كبيرة جداً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"