عادي
خلال حفل تكريم في «إكسبو الشارقة»

«تعاونية الشارقة» تحصد جائزة التميّز عن «التوطين الخليجية» و«المسؤولية المجتمعية»

15:26 مساء
قراءة دقيقتين
الشارقة:
«الخليج»
توجت «تعاونية الشارقة»، أولى التعاونيات في الدولة، جهودها الحثيثة بحصد جائزة الشارقة للتميز - دورة 2022، عن فئتي جائزة «الشارقة للتوطين الخليجية»، وجائزة «الشارقة للمسؤولية المجتمعية»،الأربعاء في إكسبو الشارقة.
حيث تفضل سموّ الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، بتكريم تعاونية الشارقة بحضور راشد بن هويدن، المدير التنفيذي لقطاع سلسلة الإمداد والتوريد خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتميز 2022، في المركز.
وأكد ماجد الجنيد، الرئيس التنفيذي لتعاونية الشارقة أن هذا الفوز جاء ثمرة لجهود التعاونية في مجالات التوطين الخليجية، والمسؤولية المجتمعية، اللتين تعدّهما التعاونية من مرتكزات تطور وازدهار بيئة العمل. مشيراً إلى أن هذا الفوز يلقي بمسؤوليات أكبر تتطلب بذل مزيد من الجهود للحفاظ على المكتسبات والمضي قدماً في المسيرة التطويرية لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات على مختلف الصُّعُد. وهنأ أعضاء مجلس الإدارة وجميع الكوادر الوظيفية، لأن هذا الإنجاز جاء نتيجة عمل جماعي كرّس مفهوم روح الفريق الواحد.
وتعدّ جائزة الشارقة للتوطين الخليجية إحدى الجوائز المهمة التي جاءت ثمرة لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتوفير فرص العمل والبيئة المناسبة لأبناء الدولة المواطنين وغيرهم من رعايا دول مجلس التعاون الخليجي.
وتتضمن الجائزة 3 محاور تتمثل في الاستقطاب والتوظيف، والتدريب والتأهيل، والاستدامة الوظيفية، وتهدف إلى تحفيز منشآت القطاع الخاص الخليجية خاصة الكبيرة والمتوسطة والصغيرة منها على توظيف أكبر عدد ممكن من المواطنين والخليجيين، وإظهار دور القطاع الخاص ممثلاً في أعضاء الغرف الخليجية في توطين أكبر عدد ممكن في المنشآت الخليجية، والإضاءة بإدراج هذا التكريم ضمن المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص الخليجي.
وتستهدف الجائزة منشآت القطاعين العام والخاص في الشارقة، التي وضعت منظومة عمل تحاكي أهم المحاور الأساسية في مجال المسؤولية المجتمعية مثل المجتمع، والبيئة، ومكان العمل، وأصحاب القطاعات.
ويشترط على المنشآت المهتمة بالمشاركة في هذه الجائزة، أن تسعى إلى تحسين «أداء المسؤولية المجتمعية المؤسسية»، وعدّها فرصة لترويج نشاطاتهم، وتعزيز سمعتهم وكفاءتهم وحجم إنتاجهم ونجاحهم كقادة في تحقيق الاستدامة، والاحتفال بالإسهامات المهمة، التي تؤديها ممارسات المسؤولية المجتمعية لاقتصادنا المجتمعي والبيئة الإنسانية.
وتركز الجائزة على محاور المجتمع وما ينضوي تحت مظلته من الأعمال المجتمعية - التطوعية- الخيرية، والبيئة وغيرها، بالإضافة إلى بيئة العمل وما تشمله من توظيف وتمكين الشباب في مختلف القطاعات، وتطبيق نظام الدوام المرن، ومنح ساعات رضاعة، وتأمين صحي، وغيرها من الحالات الاجتماعية والإنسانية، فضلاً عن العلاقة مع أصحاب المصلحة من مستثمرين وشركاء وعملاء وموردين.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y57y3tzs

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"