عادي

بعد التعرف إلى جثثهم..الحزن يخيم على أسر ضحايا قطاري اليونان

20:49 مساء
قراءة دقيقة واحدة

لاريسا - رويترز

انهمرت الدموع من عيني بانوس وميريلا روتسي، وهما ينتظران معرفة أي أخبار عن ابنهما دينيس (22 عاماً)، الذي سافر إلى أثينا لرؤية أصدقائه، وكان عائداً إلى المنزل في القطار الذي تعرض لحادث تصادم مروع.

ولقي ما لا يقل عن 57 شخصاً حتفه، بينهم كثير من الطلاب الجامعيين، الثلاثاء الماضي، في أسوأ حوادث القطارات باليونان من حيث عدد الضحايا. واصطدم قطار ركاب بقطار بضائع وجهاً لوجه بسرعة عالية. ونظم الطلاب احتجاجات في أنحاء البلاد.

وقالت الشرطة إن 31 جثة جرى التعرف إليها في الوقت الراهن، وجرى التعرف إليها كلها تقريباً من خلال الحمض النووي؛ إذ كان التصادم عنيفاً للغاية.

وقال متحدث باسم الشرطة: «تم إبلاغ 11 أسرة، والعملية المؤلمة مستمرة. وفي المختبرات، تجرى فحوص التعرف بلا انقطاع وعُلقت جميع الأعمال الأخرى».

وما زالت ميريلا روتسي والدة دينيس تنتظر، وعرضت صورة لابنها وهو مبتسم على هاتفها.

وقالت ميريلا: «قدمت حمضي النووي، لا أعلم أي أنباء في هذه اللحظة. أناشد من أنقذوا في ذلك القطار بأن يتواصلوا معي إن كان أحد تعرف إليه... لإخباري إن كان جالساً في مقعده، أو إن كان قد نهض، أو إن كان تحرك». وقال بانوس روتسي والد دينيس: «قتلوه، هذا ما حدث. كلهم قتلة، كلهم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3vhspj5f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"