أبوظبي: سلام أبوشهاب
أكد المهندس سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن ما يدفعه المواطن من رسوم تكلفة توصيل الكهرباء لمنزله لا يزيد على 50% من التكلفة الفعلية لتوصيل الكهرباء، مشيراً إلى أن الحكومة بما في ذلك الحكومات المحلية تتحمل النسبة المتبقية.
وقال الوزير، في جلسة المجلس الوطني الاتحادي، خلال مناقشة موضوع سياسة الحكومة في استدامة خدمات الكهرباء والماء، إن الجيل الماضي كان مرشداً في استهلاك الكهرباء والماء، والوزارة حالياً تكثف جهودها لتعزيز جهود ترشيد الاستهلاك من خلال الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن المستهدف خفض استهلاك الكهرباء بنسبة 40 %والماء بنسبة 60 %مؤكداً على دور الإعلام.
وأشار الوزير إلى استبدال 90 % من عدادات الكهرباء والماء بعدادات ذكية، وجارٍ ربطها بنظام الإنذار المبكر لرصد حالات الاستهلاك الزائد.
وأصاف جارٍ تشجيع ترشيد الاستهلاك في المنازل، من خلال تركيب أنظمة متطورة، بما فيها الطاقة الشمسية، وأنه خلال 3 إلى 4 سنوات يتم استرجاع تكلفة تركيب هذه الأنظمة.
وعلى صعيد التوطين أوضح أن نسبة التوطين في شركة الاتحاد للكهرباء والماء وصلت إلى 50 %، وجارٍ تأهيل الحاصلين على الثانوية لشغل بعض الوظائف ورفع نسبة التوطين.
وقال المزروعي، إن 80 % من الكهرباء نهاراً في إمارة أبوظبي في فصل الشتاء هذا العام كانت من الطاقة النظيفة.
وقال، إن خريطة الطاقة في الإمارات تحقق نتائج ممتازة في مجال الطاقة النظيفة، مشيراً إلى إجراء دراسات مع شركات متخصصة لتوليد الطاقة من السدود، وهناك مشروع لإنتاج 300 جيجا واط في إحدى إمارات الدولة.
وأوضح الوزير أن هناك مشروعين أو ثلاث مشاريع ضخمة للطاقة الشمسية في الإمارات، وذلك بحلول عام 2030.