عادي

النساء يتظاهرن دفاعاً عن حقوقهن المهددة في العالم

19:46 مساء
قراءة دقيقتين
1
ناشطات يحملن لافتات كتب عليها امرأة، حياة، حرية، مع صور لنساء قتلن في إيران خلال مظاهرة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في لندن (أ.ب)

في يوم المرأة العالمي، تنظم النساء مسيرات بالمدن الكبرى في العالم، في تعبئة دوافعها كثيرة من حكم طالبان في أفغانستان إلى القمع الهائل للاحتجاج الذي نتج عن وفاة مهسا أميني في إيران وانعكاسات الحرب في أوكرانيا على النساء.

ووجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تحية إلى النساء «اللواتي يعملن ويدرّسن وينقذن ويعالجن ويكافحن من أجل أوكرانيا» واللواتي «ضحين بحياتهن» منذ بداية الحرب الروسية قبل عام.

من جهته، احتفى نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالنساء اللواتي «يؤدين واجباتهن» خصوصاً العسكرية.

وفي الأمم المتحدة، عبّر عدد من المسؤولين في مجلس الأمن الدولي الثلاثاء عن استيائهم لأن النساء «ما زلن أولى ضحايا الحروب وتمثيلهن ضئيل في المفاوضات الدبلوماسية».

وفي هذا اليوم، تنظّم الكثير من التجمعات في المدن الكبرى بما فيها مدريد.

ففي باكستان، نزلت النساء إلى الشوارع بالآلاف رغم محاولات السلطات في الكثير من المدن الكبرى عرقلة هذه المسيرات التي كانت مصدر توتر شديد في الماضي.

أما في هونغ كونغ، فقالت جماعة مدافعة عن حقوق المرأة الأربعاء إنها ألغت احتجاجاً نادراً أجازته السلطات بعد استدعاء ممثليها مرات عدة من قبل الشرطة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الاثنين إن «المساواة بين الجنسين تزداد بعداً»، موضحاً أنه «بالوتيرة الحالية، تحدد (هيئة) الأمم المتحدة للمرأة (إمكان تحقيقها) بعد 300 عام من الآن».

وذكر مثال أفغانستان، حيث «النساء والفتيات شُطبن من الحياة العامة».

وأعيد فتح الجامعات في هذا البلد الاثنين بعد العطلة الشتوية الطويلة، لكن الرجال فقط تمكنوا من دخولها لأنه لم يعد يُسمح للنساء بالدراسة منذ عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس/آب 2021.

وفي خطوة غير مسبوقة، عشية الثامن من مارس/ آذار، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وزير التعليم العالي في طالبان ندا محمد نديم بسبب «مسؤوليته عن الانتهاك الواسع لحق المرأة في التعليم».

وفي لندن، يحتفل متحف «مدام توسو» بإزاحة الستار عن تمثال جديد من الشمع لإيميلين بانكهرست التي أسست في 1903 «الاتحاد الاجتماعي والسياسي للمرأة» للمطالبة بحق المرأة في التصويت.

وفي كوبا، وبسبب عدم قدرتها على التظاهر بحرية، ستتجاوز المنظمات النسائية المستقلة الاحتفالات الرسمية عبر تعبئة في «تظاهرة افتراضية» على شبكات التواصل الاجتماعي من أجل زيادة الوعي بشأن جرائم قتل النساء خصوصاً.

وفي المكسيك، وتحت شعاري «لا امرأة تُقتل بعد اليوم» و«ضد عنف الذكور والعمل غير المستقر»، سيتظاهر المحتجون في المدن الرئيسية في هذا البلد الذي سجلت فيه 969 جريمة قتل لنساء في 2022، حسب الأرقام الرسمية.

وفي كولومبيا، تنظم تجمعات للمطالبة بإجراءات للحد من الزيادة في جرائم قتل النساء التي ارتفع عددها من 182 في 2020 إلى 614 العام الماضي، حسب أرقام النيابة العامة.

أما في الولايات المتحدة، فسيقدم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والسيدة الأولى جيل بايدن في واشنطن جائزة المساهمة «في مستقبل مشرق» إلى «11 امرأة استثنائية من كل أنحاء العالم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ye3dyw7j

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"