عادي
كييف تتعهد بالصمود والتحدي.. ودفاع شرس عن باخموت

روسيـــا تدمـــر 400 طائـــرة مقاتلـــة أوكرانيـــة فـــي عـــام

13:37 مساء
قراءة 3 دقائق
1

أعلنت القوات الروسية، امس الجمعة، عن إسقاط طائرة حربية أوكرانية، ما يرفع عدد المقاتلات الأوكرانية التي تم تدميرها منذ بدء العملية العسكرية الخاصة إلى 400 طائرة، إلى جانب مقتل 350 جندياً أوكرانياً على الجبهات كافة، ومن جانبها تعهدت أوكرانيا بالصمود والتحدي بينما استمرت قواتها بالدفاع عن باخموت وصد محاولات اختراق روسية. 

400 طائرة مقاتلة

 أعلنت وزارة الدفاع الروسية، امس الجمعة،أن قواتها أسقطت طائرة «سو-27» أوكرانية فوق دونيتسك، ليبلغ إجمالي الطائرات الأوكرانية التي تم تدميرها منذ بداية العملية العسكرية الخاصة 400 طائرة.

 وقالت الوزارة إنه تم القضاء على 350 جندياً أوكرانياً على مختلف المحاور،وتدمير مدافع ذاتية الحركة من طرز هاوتزر ودبابات ومدرعات ومركبات عسكرية.

قذيفة على بيلغورود الروسية

 أفاد حاكم منطقة بيلغورود الروسية الحدودية، فياتشيسلاف غلادكوف، بأن رجلاً أصيب في ذراعه نتيجة قصف طال قرية ياسني زوري في المنطقة. 

صمود وتحد

 عبّرت كييف عن اشمئزازها لاستهداف مدنيين غداة سقوط وابل من الصواريخ الروسية على مدن أوكرانية ، وتعهدت بالصمود والتحدي، بينما استمرت قوات أوكرانية تدافع عن مدينة باخموت بشرق البلاد، في صد محاولات اختراق روسية.

وقال الجيش الأوكراني، أمس الجمعة، إن جنوده صدوا ما زاد عن مئة هجوم على مدى 24 ساعة في باخموت. وقال أوليج جدانوف المحلل العسكري الأوكراني إن المدافعين عن باخموت أحبطوا محاولات روسية لتطويقها بالكامل من جهة الغرب. وصمدت الجبهة في الجنوب لعدة أيام لكن روسيا تمكنت من تحقيق بعض التقدم في قرى إلى الشمال من المدينة.

 وتسبب وابل من الصواريخ قبل الفجر، أمس الأول الخميس، في قتل تسعة مدنيين على الأقل، وقطع التيار الكهربائي عن عدة مدن.

وقالت أوكرانيا إن دفاعاتها أسقطت العديد من  المسيّرات والصواريخ، لكن روسيا أطلقت عليها أيضاً ستة من صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت من منظومة «كينجال» لم يكن بمقدورها وقفها بأي طريقة. وأكدت موسكو أنها استخدمت تلك الصواريخ في هجوم الخميس.وقالت إنها دمرت في الضربة قواعد لإطلاق المسيرات، وعطلت السكك الحديدية، وألحقت أضراراً بمنشآت تصنع وتصلح الأسلحة. 

وحشي وغير مبرر

 قال البيت الأبيض إن وابل الصواريخ كان أمراً «مروعاً وغير مبرر»، وإن واشنطن ستواصل تزويد أوكرانيا بقدرات دفاع جوي. 

 واعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن روسيا ارتكبت، أمس الأول الخميس «انتهاكاً خطراً للأمن النووي» بالتسبب بقطع الكهرباء عن محطة زابوريجيا النووية إثر ضربة شنّتها.

 واستدعى انقطاع التغذية بالكهرباء الاستعانة بمولّدات للحالات الطارئة تعمل بالديزل لتبريد المحطة لساعات عدة، قبل عودة التغذية بالتيار الكهربائي. وقال بوريل في اجتماع أوروبي في ستوكهولم إن انقطاع التيار «فاقم مخاطر وقوع حادث نووي في الساعات الأخيرة»، وأضاف «إنه انتهاك خطر للأمن النووي تسببت به روسيا». وشدد بوريل على أن «زابوريجيا هي أكبر محطة نووية في أوروبا. وروسيا تعرّض للخطر أمن القارة الأوروبية بأكملها، بما في ذلك روسيا».

 وأعلنت الشركة المشغّلة لقطاع الكهرباء في أوكرانيا، أنه تم تشغيل مولّدات الطوارئ البالغ عددها 20 مولداً والتي يسمح مخزونها بتشغيلها مدى 15 يوما. ولولا الكهرباء التي أنتجتها هذه المولدات لكان ارتفاع درجة حرارة وقود المفاعل أدى سريعاً إلى حادث نووي شبيه بما حصل في فوكوشيما في اليابان في عام 2011.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yma4z3ut

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"