عادي
راى فيه علامة فارقة في التعاون بين المملكة وتصنيع الطائرات الأمريكية

البيت الأبيض يشيد بالاتفاق السعودي مع «بوينغ»

19:44 مساء
قراءة 3 دقائق

رحب البيت الأبيض، الثلاثاء، بالاتفاق «المهم» بين السعودية وشركة بوينج قائلا إنه سيدعم الوظائف الأمريكية ويمثل علامة فارقة في التعاون بين المملكة وقطاع تصنيع الطائرات في الولايات المتحدة. وقال البيت الأبيض في بيان «ستدعم هذه الصفقات مجتمعة ما يزيد على مليون وظيفة في الولايات المتحدة في سلسلة التوريد (المتعلقة بقطاع) الطائرات في 44 ولاية».

وأعلنت ناقلات الطيران السعودية، الثلاثاء، عزمها على شراء ما يصل إلى 121 طائرة من طراز 787 دريملاينر، فيما سيكون خامس أكبر طلب تجاري من حيث القيمة في تاريخ شركة بوينغ. والمتوقع أن تبلغ قيمة الصفقة 37 مليار دولار، وفقاً لتقديرات أسعار السوق. وستدعم هذه الخطوة هدف توفير خدمات الطيران المتميزة لـ330 مليون مسافر وجذب 100 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030.

ورحب البيت الأبيض بالاتفاق «المهم» بين السعودية وشركة بوينغ، قائلاً إنه سيدعم الوظائف الأمريكية ويمثل علامة فارقة في التعاون بين المملكة وقطاع تصنيع الطائرات في الولايات المتحدة. وقال في بيان: «ستدعم هذه الصفقات مجتمعة ما يزيد على مليون وظيفة في الولايات المتحدة في سلسلة التوريد (المتعلقة بقطاع) الطائرات في 44 ولاية».

وأعلن طيران الرياض الناقل الجوي الوطني الجديد الذي أطلقه صندوق الاستثمارات العامة، عن أول طلباته لأسطول الطائرات عبر شراء 72 طائرة بوينغ دريملاينر من طراز 787-9، وذلك في أولى خطواته نحو تحقيق أهدافه الطموحة وبمعايير عالمية. وشملت الصفقة 39 طائرة مؤكدة، مع احتمالية شراء 33 طائرة إضافية ذات البدن العريض.

كذلك، أعلنت «بوينغ» و«الخطوط الجوية السعودية»، أن الناقل الوطني بصدد توسيع أسطول طائرات المسافات الطويلة لديه عبر شراء ما يصل إلى 49 طائرة من طراز 787 دريملاينر. وتستعد «الخطوط السعودية» لشراء 39 طائرة من طراز 787 مع احتمالية إضافة 10 طائرات أخرى، للاستفادة من الكفاءة العالية وقدرة الطيران لمسافات طويلة والمرونة الفائقة التي تتميز بها طائرات دريملاينر، وذلك بهدف تنمية عملياتها العالمية بشكل مستدام. وستشمل الاتفاقية طرازيّ 787-9 و787-10.

وقالت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو إن الصفقة «فوز واضح للمصنعين والعمال الأمريكيين، فهي تدعم أكثر من 140 ألف وظيفة في أزيد من 300 جهة توريد لبوينغ عبر 38 ولاية... وهي لفتة ملائمة للشراكة الاقتصادية بين بلدينا التي اصبحت في عقدها الثامن الآن».

وقال الرئيس التنفيذي لبوينغ ديف كالهون في مقابلة إن الشركة حصلت على «دعم من إدارة بايدن ومن أعضاء رئيسيين في الكونغرس في كل خطوة على الطريق... أنسب إليهم كثيرا من الفضل لدعمهم هذا، والأهم من ذلك هو إعادة التأكيد مرة أخرى على العلاقة القائمة منذ فترة طويلة والتي تخدم كلا البلدين بشكل جيد للغاية».

وقال لينزي جراهام، السناتور الجمهوري عن ولاية ساوث كارولاينا التي تُجمَع فيها الطائرة 787 إن المشرعين من الولاية عملوا عن كثب مع بوينج والسعودية والإدارة «للتغلب على العقبات التي تحول دون إنفاذ هذه الصفقة. لعبت إدارة بايدن دورا رائعا في دفع الأمور قدما وكان لها تأثير في إتمام عملية الشراء هذه».

وقال مسؤول أمريكي إن العقد السعودي «حلم» تسعى بوينغ لتحقيقه منذ عدة سنوات. وأضاف أن تكثيف المفاوضات بدأ قرب مايو /أيار من العام الماضي. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/23mt54x4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"