عادي
بصفة الراعي الماسي

«ألف للتعليم» تشارك في قمة قطر للعلوم والتكنولوجيا

19:52 مساء
قراءة دقيقتين

شاركت «ألف للتعليم»، المزود العالمي الرائد لتكنولوجيا التعليم والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، في قمة قطر للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) بصفة الراعي الماسي، تماشياً مع التزامها بتعزيز توظيف التقنيات المتقدمة كالذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم وتوفير فرص التعلم المخصصة التي من شأنها تحسين المخرجات التعليمية.

وعُقدت القمة مؤخراً، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، الريان، وجمعت أبرز الشخصيات والعاملين في مجال التعليم من مختلف أنحاء المنطقةن لدفع عجلة التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات واستكشاف الاستراتيجيات الفعالة لتعليم المناهج الدراسية في هذه المجالات.

وفي إطار مشاركة «ألف للتعليم»، ألقى جو السبعلي، الرئيس التنفيذي للمنتج، كلمة بعنوان «منهجية مبنية على الأدلة لسد الفجوة التعليمية لدى الطلاب»، قدّم من خلالها نتائج أبحاث «ألف للتعليم» حول العوامل المرتبطة بتعليم الرياضيات، بما فيها دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التوليدي، كما تطرّق إلى مسارات التطور المحتملة في التعليم.

وأدار إنديرجيت راندهاوا، مدير النشر للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، جلسة حوارية موضوعها «النساء في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات»، في حين أدارت الدكتورة تينا كاب، رئيسة التعليم، جلسة حوارية أخرى بعنوان «الاستدامة في التعليم». وشهدت القمة أيضاً حضور الدكتورة عائشة اليماحي، مستشارة مجلس إدارة «ألف للتعليم»، وويل لوك، الرئيس التنفيذي للتوسع والنمو، ألف للتعليم.

وقال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي ل «ألف للتعليم»: «تسعدنا المشاركة في قمة قطر للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، والتي جمعت رواد قطاع التعليم تحت سقف واحد لتعزيز التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات واستعراض أفضل منهجيات ومبادئ التعليم في هذه المجالات. وتعكس مشاركتنا في هذه القمة التزام «ألف للتعليم» الراسخ في دعم المساعي التعليمية للطلاب من خلال اعتماد الاستراتيجيات المبتكرة والحلول المبنية على الأدلة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم. ومما لا شك فيه أن تعليم مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يكتسب أهمية متزايدة لما له من دور في تطوير الابتكار ومهارات التفكير النقدي، والتي تشكل ممكّنات جوهرية لتنمية الاقتصاد، وتنبع من ذلك أهمية هذه القمة نظراً لمساهمتها في إثراء عمليات التعليم والتعلم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».

من جانبها، قالت الدكتورة عائشة اليماحي، مستشارة مجلس إدارة «ألف للتعليم»: «تسرّنا المشاركة بصفة الراعي الماسي في قمة قطر للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، والتي تهدف إلى التباحث في أهم القضايا والاتجاهات في التعليم ضمن هذه المجالات. وشكّلت الفعالية منصة مثالية لنا للتواصل والتفاعل وبناء العلاقات مع العديد من خبراء التعليم من مختلف أنحاء العالم. واستقطبت القمة نخبة من روّاد التعليم الذين عملوا على استكشاف التطورات الحديثة وأبرز الاتجاهات في التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وتنبع أهمية مثل هذه الفعاليات من دورها في إيجاد وتصميم الحلول للمشاكل التي نواجهها، وتعزيز الوعي والإدراك العالمي في المجتمع».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mvmvzbk4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"