دبي: هشام مدخنة
وصف رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي السعودي، عمار الخضيري، اضطرابات الأسواق الأخيرة في أعقاب هبوط أسهم بنك «كريدي سويس» بـ «غير المبررة».
وقال الخضيري في مقابلة مع «سي إن بي سي»: أعتقد أن هذا الذعر أو«القليل منه» غير مبرر إطلاقاً، سواء كان ذلك لبنك كريدي سويس أو للسوق بأكمله. مضيفاً: «إذا نظرنا إلى الكيفية التي انخفض بها القطاع المصرفي الأوسع، نجد أنه ولسوء الحظ، هناك الكثير من الأشخاص الذين يبحثون فقط عن أعذار».
تأتي تعليقات رئيس مجلس إدارة أكبر مساهم في «كريدي سويس» بعد ساعات من إعلان الأخير اتخاذه إجراءات حاسمة لاقتراض 50 مليار فرنك سويسري حوالي (54 مليار دولار) من المركزي السويسري لوقف التدهور الحاصل.
حادثة معزولة
ولفت الخضيري؛ إلى أن التداعيات الأخيرة لانهيار بنك «سيليكون فالي» كانت مختلفة عن الأزمة المالية لعام 2008، وبأن الخطوات التي اتخذها المنظمون الأمريكيون لحماية المودعين احتوت المزيد من المخاوف من انتشار العدوى.
وقال: شهدنا نوعاً من الفشل الأسبوع الماضي، ولكن هذا لا علاقة له بما رأيناه في عام 2008. إنها مجرد حادثة واحدة تم عزلها، والجهات التنظيمية قطعت أي احتمالات لانتشارها.
الرسالة ذاتها
وعن الدعم المقدم من البنك الأهلي السعودي؛ أكد الخضيري: أن كريدي سويس لم يطلب مساعدات مالية، ولم تكن هناك مناقشات بخصوص ذلك منذ أكتوبر/تشرين الأول. مشيراً إلى أن البنك لن يسحب حصته التي تتجاوز 9.9% في«كريدي سويس».
وقال:الرسالة لم تتغير، إنها نفسها منذ أكتوبر. وحتى لو رغبنا في ذلك، هناك الكثير من التعقيدات من حيث التنظيم والامتثال.
وصف رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي السعودي، عمار الخضيري، اضطرابات الأسواق الأخيرة في أعقاب هبوط أسهم بنك «كريدي سويس» بـ «غير المبررة».
وقال الخضيري في مقابلة مع «سي إن بي سي»: أعتقد أن هذا الذعر أو«القليل منه» غير مبرر إطلاقاً، سواء كان ذلك لبنك كريدي سويس أو للسوق بأكمله. مضيفاً: «إذا نظرنا إلى الكيفية التي انخفض بها القطاع المصرفي الأوسع، نجد أنه ولسوء الحظ، هناك الكثير من الأشخاص الذين يبحثون فقط عن أعذار».
تأتي تعليقات رئيس مجلس إدارة أكبر مساهم في «كريدي سويس» بعد ساعات من إعلان الأخير اتخاذه إجراءات حاسمة لاقتراض 50 مليار فرنك سويسري حوالي (54 مليار دولار) من المركزي السويسري لوقف التدهور الحاصل.
حادثة معزولة
ولفت الخضيري؛ إلى أن التداعيات الأخيرة لانهيار بنك «سيليكون فالي» كانت مختلفة عن الأزمة المالية لعام 2008، وبأن الخطوات التي اتخذها المنظمون الأمريكيون لحماية المودعين احتوت المزيد من المخاوف من انتشار العدوى.
وقال: شهدنا نوعاً من الفشل الأسبوع الماضي، ولكن هذا لا علاقة له بما رأيناه في عام 2008. إنها مجرد حادثة واحدة تم عزلها، والجهات التنظيمية قطعت أي احتمالات لانتشارها.
الرسالة ذاتها
وعن الدعم المقدم من البنك الأهلي السعودي؛ أكد الخضيري: أن كريدي سويس لم يطلب مساعدات مالية، ولم تكن هناك مناقشات بخصوص ذلك منذ أكتوبر/تشرين الأول. مشيراً إلى أن البنك لن يسحب حصته التي تتجاوز 9.9% في«كريدي سويس».
وقال:الرسالة لم تتغير، إنها نفسها منذ أكتوبر. وحتى لو رغبنا في ذلك، هناك الكثير من التعقيدات من حيث التنظيم والامتثال.
