عادي
البيت الأبيض محبط بسبب فشل سياسته تجاه بيونغ يانغ

800 ألف كوري شمالي يتطوعون في الجيش لقتال أمريكا

11:15 صباحا
قراءة دقيقتين
1

ذكرت تقارير إخبارية في كوريا الشمالية، أمس السبت،أن مئات الآلاف من المواطنين في البلاد تطوعوا للانضمام إلى جيشها أو إعادة تجنيدهم للقتال ضد الولايات المتحدة، فيما  ذكرت صحيفة «بوليتيكو» نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة الرئيس جو بايدن تشعر بالإحباط بسبب فشل سياستها تجاه كوريا الشمالية المستمرة في تطوير برامجها التسلحية وتجريب الصواريخ العابرة.

وأفادت صحيفة «رودونج سينمون» الرسمية بأن حوالي 800 ألف من الطلاب والعاملين عبروا يوم الجمعة فقط عن رغبتهم في التجنيد أو إعادة الانضمام إلى الجيش لمواجهة الولايات المتحدة. يأتي ذلك بعد أن أطلقت كوريا الشمالية يوم الخميس صاروخها الباليستي العابر للقارات هواسونج-17 رداً على تدريبات عسكرية جارية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وأطلقت كوريا الشمالية الصواريخ في البحر بين شبه الجزيرة الكورية واليابان قبل ساعات من توجه رئيس كوريا الجنوبية إلى طوكيو لحضور قمة بحثت سبل التصدي لكوريا الشمالية المسلحة نووياً.

في الأثناء، نقلت صحيفة «بوليتيكو» عن مسؤولين أمريكيين اثنين رفيعي المستوى أن إدارة البيت الأبيض تعترف بأن سياساتها تجاه كوريا الشمالية باءت بالفشل.

وأعرب أحد المسؤولين عن «خيبة أمله الشديدة» إزاء كوريا الشمالية التي تمضي قدماً إلى الأمام بتطوير تسلحها ومنها برامجها الصاروخية. وأضاف أن بيونغ يانغ لم ترد على أي دعوات لمناقشة أي قضية في أي وقت بدون شروط مسبقة،وتابع «من الواضح أنه لا تعجبهم سياستنا العامة»، 

وأكد مسؤول آخر، أن الإدارة الأمريكية لم تحقق ما كانت ترغب فيه، قائلاً إنه «أحياناً تعملون كل شيء بالطريقة الصحيحة التي تزيد من فرص النجاح إلى أكبر حد ممكن، وفي الوقت ذاته لا تصلون إلى ما تريدونه».

من جهة أخرى، اتفقت كوريا الجنوبية واليابان، خلال قمة لإحياء العلاقات يوم الخميس، على طي صفحة خلافات مريرة متعلقة بالعمل القسري خلال الحرب. وكان رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الحريص على إنهاء الخلاف وإظهار جبهة موحدة في مواجهة كوريا الشمالية النووية، توجه إلى اليابان للقاء رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، في أول قمة بين البلدين في 12 عاماً. وبحسب تقرير، أبلغ يون كيشيدا بأنه يريد «تطبيعاً كاملاً» لاتفاق عسكري أبرم عام 2016، يعرف بتسمية «اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية» (GSOMIA)، تمكن حليفي الولايات المتحدة من تشارك أسرار عسكرية، خصوصاً بشأن قدرات بيونغ يانغ النووية والصاروخية. وعقب القمة، طُلب من وزارة الخارجية الكورية الجنوبية «المضي في اتخاذ الإجراءات الضرورية لتطبيع الاتفاق»، بحسب المسؤول في وزارة الدفاع الذي رفض كشف اسمه. ويُتوقع أن تبعث وزارة الخارجية برسالة رسمية لنظيرتها اليابانية في وقت قريب، وفق المسؤول. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ynrt45vx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"