عادي
أسهم «فيرست ريبابليك» تهوي بنسبة 47%.

الأسهم الأمريكية تنتعش بعد تدخل حاسم من البنوك المركزية

01:12 صباحا
قراءة دقيقتين
مارة أمام بورصة نيويورك (بلومبيرغ)

 

أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع ، الاثنين مع تزايد أمل المستثمرين في أن الأزمة في القطاع المصرفي قد تنحسر. وجاءت هذه المكاسب في أعقاب الاستيلاء الإجباري على كريدي سويس من قبل يو بي إس الذي صممته الحكومة السويسرية.

وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 382.60 نقطة أو 1.2% ليغلق عند 32244.58 نقطة. في غضون ذلك، ارتفع مؤشر شتاندرد آند بورز بنسبة 0.89% لينهي الجلسة عند 3951.57. وارتفع مؤشر ناسداك 0.39% وأغلق عند 11675.54 نقطة.

وارتفعت البنوك الإقليمية الاثنين، منتعشة من خسائر كبيرة في الأسبوع الماضي. وتتوقع وول ستريت أن تكون هناك حاجة لمزيد من الإجراءات لاستعادة الثقة في النظام المصرفي بعد أن دعم المنظمون الأمريكيون ودائع SVB غير المؤمنة وقدموا تمويلًا جديدًا للبنوك المتعثرة. وصعد صندوق SPDR للصيرفة الإقليمية (KRE) 1.2% بعد انخفاضه 14% الأسبوع الماضي. ومع ذلك، انخفضت أسهم «فيرست ريبابليك» بنسبة 47%.

وقبيل فتح الأسواق، الاثنين، أعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، الأحد، أنه انضم إلى بنك كندا وبنك إنجلترا وبنك اليابان والبنك المركزي الأوروبي والبنك الوطني السويسري في إجراء منسق لتعزيز توفير السيولة من خلال ترتيبات خطوط مبادلة الدولار.

وقال مجلس الاحتياطي في بيان صدر إلى جانب بيانات من البنوك المركزية الخمسة الأخرى: «لتحسين فاعلية خطوط المبادلة في توفير التمويل بالدولار، وافقت البنوك المركزية التي تعرض حالياً عمليات بالدولار على زيادة وتيرة عمليات الاستحقاق لمدة سبعة أيام من أسبوعية إلى يومية». وقال المجلس: «إن العمليات تستمر على الأقل حتى نهاية إبريل/ نيسان».

جاءت الخطوة في أعقاب اتفاق توسطت فيه السلطات السويسرية لجعل بنك «يو.بي.إس» يشتري منافسه كريدي سويس لمنع انهياره، وتشير إلى شدة قلق محافظي البنوك المركزية بشأن الاضطرابات الأخيرة في النظام المالي في أوروبا والولايات المتحدة.

وأدى عدم الاستقرار في القطاع المالي خلال الأسبوعين الماضيين إلى زيادة المخاطر بالنسبة لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة يوم الأربعاء. وهناك احتمال بنسبة 57% أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بزيادة ربع نقطة، وفقاً لبيانات مجموعة CME باستخدام العقود الآجلة للأموال الفيدرالية كدليل. أما نسبة 38% الأخرى فهي في معسكر يتوقع أن يبدأ الرئيس جيروم باول في تخفيف حملته التشديدية العنيفة التي بدأت في مارس/ آذار 2022، في مواجهة العدوى المالية الناشئة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3z682skf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"