رغم مرور 3 سنوات على خطف الناشط سجاد العراقي، دون معرفة مكان وجوده أو العثور على جثته، أصدرت محكمة جنايات ذي قار جنوب العراق، حكماً بحق متهمين.
وصدر الحكم غيابياً، الأربعاء، بالإعدام شنقاً ضد مدانين اثنين باختطاف الناشط المدني، في مدينة الناصرية عام 2020، بحسب وكالة الأنباء الرسمية «واع».
وأثار الحكم حالة من الاستغراب بين العراقيين، ووصفه كثيرون ب «الغريب»، فالحكم غيابي والمتهمون غير موجودين، بينما مصير سجاد نفسه لا يزال غامضاً، وفي حال كان قتيلاً فأين جثته، ولم لم يتسلمها ذووه.
وكانت والدة سجاد ناشدت السلطات العراقية خلال السنوات الماضية، الكشف عن مصير ابنها، إن كان حياً أو ميتاً، مؤكدة أنه في الملف 4 شهود أوضحوا هوية الجهات المتورطة في خطفه، وفقاً ل «العربية نت».
يشار إلى أن الضحية كان قد خطف بمحافظة ذي قار في سبتمبر 2020، على يد مسلحين مجهولين، بعد أن اشتهر إثر ظهوره في فيديو مطالباً مدير صحة المحافظة بالاستقالة بسبب التقصير.
