عادي

بلينكن: التقارب بين الصين وروسيا «زواج مصلحة»

11:06 صباحا
قراءة دقيقتين
واشنطن - أ ف ب
شبّه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأربعاء، التقارب الحاصل بين روسيا والصين بـ«زواج مصلحة»، مشدّداً على أنّ بكين لم تزوّد حتى الآن موسكو بأسلحة فتّاكة لدعم القوات الروسية في حربها على أوكرانيا.
وخلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، قال بلينكن «بما أنّ لديهم وجهة نظر عن العالم مختلفة تماماً عن وجهة نظرنا، فقد دخلوا في زواج مصلحة، لست واثقاً من أنّه عن اقتناع».
وأضاف «من الواضح أنّ روسيا هي الشريك الأضعف في هذه العلاقة».
وتابع الوزير الأمريكي «لست متأكّداً من أنّ روسيا أو رئيسها فلاديمير بوتين يريدان نظاماً عالمياً».
وأجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع زيارة إلى موسكو جدّد خلالها دعوته لوقف إطلاق النار في أوكرانيا وفقاً لخطة سلام طرحتها بكين. لكنّ هذه الدعوة شكّكت فيها واشنطن التي تخشى أن تستغلّ موسكو أيّ هدنة مماثلة لرصّ صفوف قواتها في ميادين القتال بأوكرانيا.
وخلال الزيارة اعتبر شي وبوتين أنّ العلاقة «الخاصة» بين بلديهما دخلت «حقبة جديدة» في مواجهة الغرب.
وكان بلينكن أعلن صباح الأربعاء خلال جلسة استماع أمام لجنة برلمانية أخرى أنّ الصين لم «تتجاوز بعد خط» تسليم أسلحة فتّاكة لروسيا.
ويحذر بلينكن علناً منذ أسابيع من أن الصين تنظر في طلب روسيا الحصول على أسلحة لاستخدامها في حربها في أوكرانيا، وتشير معلومات إلى شحنات محدودة أرسلتها شركات صينية إلى موسكو.
وحول الصين، قال بلينكن «أعتقد أن دعمهم الدبلوماسي ودعمهم السياسي وإلى حد ما دعمهم المادي لروسيا يتعارض بالتأكيد مع مصلحتنا في إنهاء هذه الحرب».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ynyz4s2w

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"