تبدأ «ديزني» تسريح العمال هذا الأسبوع، وهي الأولى من ثلاث جولات قبل بداية الصيف، والتي تؤدي إلى تخفيض نحو 7000 وظيفة، وفقاً لمذكرة أرسلها الرئيس التنفيذي بوب إيغر للعمال.
والتخفيضات جزء من جهد أوسع لتقليل إنفاق الشركات وتعزيز التدفق النقدي الحر. وقالت «ديزني» الشهر الماضي: «إنها تخطط لخفض 5.5 مليار دولار في التكاليف، بما في ذلك 3 مليارات دولار في الإنفاق على المحتوى».
وكتب إيغر في المذكرة التي حصلت عليها «سي إن بي سي»: «بدأنا هذا الأسبوع بإخطار الموظفين الذين تأثرت وظائفهم بتخفيض القوة العاملة في الشركة».
وتابع: «سينقل القادة الأخبار مباشرة إلى المجموعة الأولى من الموظفين المتأثرين خلال الأيام الأربعة المقبلة. ستحدث جولة ثانية أكبر من الإشعارات في إبريل/ نيسان مع تخفيض عدد الموظفين بعدة آلاف، ونتوقع أن نبدأ الجولة الأخيرة من الإشعارات قبل بداية الصيف للوصول إلى هدفنا المتمثل في 7000 وظيفة».
وتم الإعلان عن تسريحات العمال في البداية في فبراير/ شباط. وستكون عمليات الاستغناء عن الوظائف عبر الشركات، لتصل إلى قسم الإعلام والتوزيع في ديزني، والمتنزهات والمنتجعات.
وتحذو ديزني حذو شركة «زارنر بروز» و «ديسكفري» وغيرها من الشركات الإعلامية التي تقلل الوظائف والإنفاق. وقالت ديزني: «إن أعمال البث المباشر، بقيادة ديزني بلس وهولو وإي أس بي أن بلس، ستتوقف عن خسارة الأموال في عام 2024. وارتفعت أسهم ديزني بنحو 8% هذا العام، بعد انخفاضها بنسبة 44% العام الماضي».
وكتب إيغر: «لقد اتخذنا القرار الصعب، لتقليل إجمالي القوى العاملة لدينا بنحو 7000 وظيفة، كجزء من إعادة التنظيم الاستراتيجي للشركة، بما في ذلك تدابير توفير التكاليف المهمة اللازمة لإنشاء نهج أكثر فاعلية وتنسيقاً وتبسيطاً لأعمالنا».
وتابع: «بالنسبة لموظفينا الذين لم يتأثروا، أود أن أقر بأنه ستكون هناك بلا شك تحديات أمامنا بينما نواصل بناء الهياكل والوظائف التي ستمكننا من تحقيق النجاح في المضي قدماً».
ومنذ عودته كرئيس تنفيذي، أعاد إيجر تنظيم الشركة وأقر بأنه يفكر في بيع «هولو». وستستضيف ديزني الاجتماع السنوي للمساهمين في 3 إبريل/ نيسان. (وكالات)
