عادي

«ديزني» تفادي الحروب الثقافية الأمريكية ببطلة خارقة جديدة

21:38 مساء
قراءة دقيقتين
عالم مارفل
ديزني
يعوّل عالم مارفل على السمات الشخصية لبطلته الخارقة الجديدة، وهي فتاة صماء مبتورة الساق تنتمي إلى السكان الأمريكيين الأصليين، لإعادة إطلاق هذه العلامة التجارية التابعة لديزني، بعد تراجع في الأعمال الأخيرة، فيما يسعى القائمون على الشركة إلى تفادي الخوض في الحروب الثقافية الأمريكية.
مسلسل «Echo» «إيكو» الذي بدأ عرضه الثلاثاء على منصتي «ديزني بلاس» و«هولو»، يتبع مغامرات مايا لوبيز، وهي مجرمة سابقة من نيويورك تعيد اكتشاف جذورها الأمريكية الأصلية في مسقط رأسها أوكلاهوما.
تُعرض هذه القصة في لحظة حساسة، سواء بالنسبة إلى عالم مارفل أو مالكتها شركة ديزني.
ويبدي الجمهور بعض السأم تجاه قصص الأبطال الخارقين، التي تتآكل أرقام مشاهديها، في حين أصبحت ديزني هدفاً دائماً لهجمات اليمين الأمريكي، خصوصاً خلال فترات الحملات الانتخابية الرئاسية.
كما فقدت ديزني لقبها كأكثر الاستوديوهات تحقيقاً للإيرادات في هوليوود، بعدما تجاوزتها شركة يونيفرسال العام الماضي، للمرة الأولى منذ عام 2016.
في تشرين الثاني/نوفمبر، عرض رئيس شركة ديزني بوب إيغر على فرقه الإبداعية ما بدا أنه تحوّل في المسار. فبدلاً من تفضيل الرموز و«الرسائل الإيجابية»، أكد رغبته في «العودة إلى جذورنا، أي أن نتذكر أن علينا الترفيه أولاً».
وبفضل حواراته الكثيرة بلغة الإشارة، المرفقة بترجمة، وتطويره بالتعاون مع شعب تشاكتا، يؤكد مسلسل «إيكو»، رغم ذلك، طابعه الشامل. وقد أراد صانعو العمل بشكل خاص التأكد من أصالة مشهد لتجمّع رياضي تدور أحداثه في أمريكا قبل وصول المستوطنين الأوروبيين.
وقالت نجمة المسلسل ألاكوا كوكس: «فخورة للغاية لأنني قادرة على إسماع أصوات السكان الأصليين».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/3ms4nm5v

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"