الشارقة: ضمياء فالح
استبعد الإسباني لويس إنريكي مدرب منتخب إسبانيا وبرشلونة سابقاً التدريب في أحد الأندية الإنجليزية في الصيف ليغلق الباب أمام تطلع توتنهام لتعيينه خلفاً للإيطالي كونتي.
وقال إنريكي الذي أقيل من تدريب إسبانيا بعد خروج المنتخب من دور الـ16 في مونديال قطر: «أحب الذهاب إلى العمل في إنجلترا، لكنني لا أرى نفسي مدرباً في البريميرليج في يوليو. أريد تدريب فريق قادر على تحقيق إنجازات وهذا مطلب صعب جداً، لن أذهب لأدرب أي فريق إنجليزي. تلقيت عروضاً لتدريب منتخبات، لكن ليس أندية، يجب أن يكون المنتخب مهماً كي أوافق على تدريبه على الرغم من أنه سيكون من الصعب علي جداً مواجهة إسبانيا. لا أدري إن كنت مستعداً لهذا».
وعلى الرغم من تصريحاته، لمح أنريكي لإمكانية العمل في البريميرليج مستقبلاً، وقال: «منذ انتهاء المونديال لم أقرأ الصحف الإسبانية ولم أشاهد ما يكتب في مواقع التواصل الاجتماعي، أقرأ فقط الصحف الإنجليزية. لا يمكنني التظاهر أو محبة أو السيطرة على ما يكتب عني. أهم شيء المحافظة على الهدوء والاستمتاع بالأشياء التي تحبها».
وأكد أنريكي، رضاه عن تجربته الثانية مع المنتخب الإسباني (الأولى كانت بين يوليو 2018 ومارس 2019 )، وقال: «أشعر برضى تام عن تجربتي التدريبية، ارتكبنا أخطاء، لكن يجب اتخاذ قرارات وهذا ما فعله كادري وما فعلته أنا».
وكشف إنريكي، في حوار عبر الشبكة العنكبوتية مع نجم الإنترنت ايباي ليانوس، عن أحد أخطائه مع لاروخا، وقال: «كنت لأجري تغييراً، هناك لاعب واحد ما كان يجب أن أستدعيه ولاعب آخر كنت أحب ضمه لتشكيلتي.الآن يمكنني ذكر أسماء، لكنني لا أريد ذكر اسم من يبقى ومن يرحل».
وقالت صحيفة «ماركا» إن اللاعب الذي لم يرغب إنريكي في ضمه للمنتخب هو أنسو فاتي نجم برشلونة المتعثر، وجاء تقرير ماركا بالتزامن مع شكوى والد فاتي، بوري، من عدم مشاركة ابنه كثيراً في المباريات وتفكيره في الرحيل عن الفريق.
وفي سياق متصل، ألقت الصحافة الإنجليزية اللائمة على فشل منتخب إسبانيا في تصفيات يورو 2024 على بناء تشكيلة بوجوه جديدة من أمثال مهاجم نيوكاسل جوسلو (33 عاماً) واياغو اسباس وبوريا إيغليسياس وألفارو موراتا. بوريا إيغليسياس، مهاجم ريال بيتيس، لم يقنع المدرب السابق إنريكي وموراتا ليس الخيار الهجومي الأول في فريقه أتلتيكو مدريد وكلاهما في الـ30 من العمر. أسباس في الـ35 ولم يكن ناجحاً أبداً خارج أسوار فريقه سلتا فيغو الذي يعتبره أسطورة، أما انسو فاتي فلم يطلب المدرب المؤقت لا فوينتي استدعائه، لأنه لم يبدأ أساسياً في برشلونة سوى 9 مرات هذا الموسم.
وأشارت الصحافة لمواهب شابة تستحق تمثيل المنتخب مثل جابري فيجا، الذي استدعي لمنتخب دون الـ21، لكنه انسحب للإصابة، والظهير الأيمن أرناو مارتينيز (19 عاماً) لاعب جيرونا. بيد أن مجموعة إسبانيا صعبة مع وجود إسكتلندا قوية ووجود كفاراتسخيليا نجم نابولي بقيادة جورجيا ووجود النرويج بقيادة ملهمها هالاند الذي غاب عن هذه الجولة في التصفيات.
وواجه أنريكي الانتقادات في مونديال قطر، لأنه ليس لديه خطة بديلة، لكن بعد 180 دقيقة مع لا فوينتي لا أحد واثق من شكل الخطة الأولى وهوية قائدها.
استبعد الإسباني لويس إنريكي مدرب منتخب إسبانيا وبرشلونة سابقاً التدريب في أحد الأندية الإنجليزية في الصيف ليغلق الباب أمام تطلع توتنهام لتعيينه خلفاً للإيطالي كونتي.
وقال إنريكي الذي أقيل من تدريب إسبانيا بعد خروج المنتخب من دور الـ16 في مونديال قطر: «أحب الذهاب إلى العمل في إنجلترا، لكنني لا أرى نفسي مدرباً في البريميرليج في يوليو. أريد تدريب فريق قادر على تحقيق إنجازات وهذا مطلب صعب جداً، لن أذهب لأدرب أي فريق إنجليزي. تلقيت عروضاً لتدريب منتخبات، لكن ليس أندية، يجب أن يكون المنتخب مهماً كي أوافق على تدريبه على الرغم من أنه سيكون من الصعب علي جداً مواجهة إسبانيا. لا أدري إن كنت مستعداً لهذا».
وعلى الرغم من تصريحاته، لمح أنريكي لإمكانية العمل في البريميرليج مستقبلاً، وقال: «منذ انتهاء المونديال لم أقرأ الصحف الإسبانية ولم أشاهد ما يكتب في مواقع التواصل الاجتماعي، أقرأ فقط الصحف الإنجليزية. لا يمكنني التظاهر أو محبة أو السيطرة على ما يكتب عني. أهم شيء المحافظة على الهدوء والاستمتاع بالأشياء التي تحبها».
وأكد أنريكي، رضاه عن تجربته الثانية مع المنتخب الإسباني (الأولى كانت بين يوليو 2018 ومارس 2019 )، وقال: «أشعر برضى تام عن تجربتي التدريبية، ارتكبنا أخطاء، لكن يجب اتخاذ قرارات وهذا ما فعله كادري وما فعلته أنا».
وكشف إنريكي، في حوار عبر الشبكة العنكبوتية مع نجم الإنترنت ايباي ليانوس، عن أحد أخطائه مع لاروخا، وقال: «كنت لأجري تغييراً، هناك لاعب واحد ما كان يجب أن أستدعيه ولاعب آخر كنت أحب ضمه لتشكيلتي.الآن يمكنني ذكر أسماء، لكنني لا أريد ذكر اسم من يبقى ومن يرحل».
وقالت صحيفة «ماركا» إن اللاعب الذي لم يرغب إنريكي في ضمه للمنتخب هو أنسو فاتي نجم برشلونة المتعثر، وجاء تقرير ماركا بالتزامن مع شكوى والد فاتي، بوري، من عدم مشاركة ابنه كثيراً في المباريات وتفكيره في الرحيل عن الفريق.
وفي سياق متصل، ألقت الصحافة الإنجليزية اللائمة على فشل منتخب إسبانيا في تصفيات يورو 2024 على بناء تشكيلة بوجوه جديدة من أمثال مهاجم نيوكاسل جوسلو (33 عاماً) واياغو اسباس وبوريا إيغليسياس وألفارو موراتا. بوريا إيغليسياس، مهاجم ريال بيتيس، لم يقنع المدرب السابق إنريكي وموراتا ليس الخيار الهجومي الأول في فريقه أتلتيكو مدريد وكلاهما في الـ30 من العمر. أسباس في الـ35 ولم يكن ناجحاً أبداً خارج أسوار فريقه سلتا فيغو الذي يعتبره أسطورة، أما انسو فاتي فلم يطلب المدرب المؤقت لا فوينتي استدعائه، لأنه لم يبدأ أساسياً في برشلونة سوى 9 مرات هذا الموسم.
وأشارت الصحافة لمواهب شابة تستحق تمثيل المنتخب مثل جابري فيجا، الذي استدعي لمنتخب دون الـ21، لكنه انسحب للإصابة، والظهير الأيمن أرناو مارتينيز (19 عاماً) لاعب جيرونا. بيد أن مجموعة إسبانيا صعبة مع وجود إسكتلندا قوية ووجود كفاراتسخيليا نجم نابولي بقيادة جورجيا ووجود النرويج بقيادة ملهمها هالاند الذي غاب عن هذه الجولة في التصفيات.
وواجه أنريكي الانتقادات في مونديال قطر، لأنه ليس لديه خطة بديلة، لكن بعد 180 دقيقة مع لا فوينتي لا أحد واثق من شكل الخطة الأولى وهوية قائدها.
