عادي

اعتراف أوكراني «مرير» بخصوص باخموت

13:35 مساء
قراءة دقيقتين
A Ukrainian tank unit crew takes cover and waits for shelling to cease in a bunker, amid Russia's invasion of Ukraine, near the bombed-out eastern Ukrainian city of Bakhmut, in the eastern Donetsk region, Ukraine, March 29, 2023. REUTERS/Violeta Santos Moura TPX IMAGES OF THE DAY
كييف - رويترز
قال مسؤولون عسكريون أوكرانيون، إن القوات الروسية أحرزت تقدماً في مدينة باخموت الواقعة على الجبهة الشرقية، مضيفين أن مقاتليهم ما زالوا صامدين في معركة مستمرة منذ شهور، تكبّد خلالها الجانبان خسائر فادحة.
وفي جنوب أوكرانيا، أفاد رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن هناك زيادة كبيرة في عدد القوات في محيط محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا، ولم يعد من الممكن حمايتها.
وكانت مدينة باخموت والبلدات المحيطة بها في منطقة دونيتسك الصناعية، في شرق أوكرانيا نقطة محورية للهجوم في معظم الحرب الروسية التي بدأت قبل 13 شهراً.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في تقرير دوري صدر في ساعة متأخرة، مساء الأربعاء، إن «قوات روسيا حققت درجة من النجاح في تحركاتها الرامية إلى اقتحام مدينة باخموت».
وأضافت «المدافعون عنها يسيطرون على المدينة ويصدون العديد من هجمات العدو».
وأفاد صحفيون من رويترز، بالقرب من الجبهة الغربية من باخموت ونحو الشمال، بتراجع ملحوظ في كثافة الهجمات الروسية الأسبوع الماضي.
ويقول المسؤولون الروس إن قواتهم ما زالت تسيطر على الأوضاع في قتال شوارع داخل باخموت.
ولم تتمكن رويترز من التحقق من تقارير ساحة المعركة.
لا يمكن حمايتها
سيطرت القوات الروسية على محطة زابوريجيا النووية في الأسابيع الأولى من الحرب قبل عام، وفشلت محاولات تهدئة القتال والقصف حولها رغم مخاوف من حدوث كارثة نووية.
وأبلغ جروسي الصحفيين الروس في أثناء زيارة للمحطة، الأربعاء، أن هناك «زيادة كبيرة» في عدد القوات بالمنطقة.
وأضاف «من الواضح أن النشاط العسكري يتزايد في هذه المنطقة بأكملها، لذا لا يمكن حماية المحطة».
وأوضح جروسي أنه نحّى جانباً خططاً لإنشاء منطقة أمنية حول المحطة، حتى يتمكن من اقتراح تدابير حماية محددة مقبولة لكل من روسيا وأوكرانيا.
وكانت المحطة جزءاً مهماً من شبكة الطاقة الأوكرانية وشكلت نحو 20 في المئة من الطاقة الوطنية التي كان يتم توليدها قبل الحرب، ولم تنتج الكهرباء منذ سبتمبر/ أيلول، عندما توقف آخر مفاعلاتها الستة.
ويوجد مراقبون تابعون للوكالة الدولية في المحطة منذ سبتمبر/ أيلول عندما سافر جروسي إلى المنشأة وسط مخاوف من وقوع حادث نووي محتمل.
وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، أن القوات الروسية قصفت بلدات في منطقة زابوريجيا، بما في ذلك وسط مدينة هوليايبول المتنازع عليه.
تحول التركيز
قال المحلل العسكري الأوكراني، أوليه جدانوف، الذي خدم في الجيش، إنه بينما ظل الهجوم على باخموت مكثفاً، فإن الخلاصة هي أن القوات الروسية بدأت بالاندفاع من مكان إلى آخر.
وأضاف في مقطع مصور على موقع يوتيوب: «يبدو الآن أن القوات الروسية حولت تركيزها إلى المدينة نفسها، حيث يدور الآن أعنف قتال».
وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، هانا ماليار، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إنه في حين أن الخسائر حتمية، فإن خسائر روسيا أكبر بكثير.
كما أفاد الجيش الأوكراني بأن هناك قصفاً متجدداً على مدينة خيرسون في الجنوب، إلى جانب بلدات أخرى على الضفة الغربية لنهر دنيبرو الذي يقسم البلاد.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/jwa5wdn5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"