عادي
أكد أنها صدقة جارية لشعب الإمارات

عبدالله بن بيه يدعو إلى المساهمة في حملة «وقف المليار وجبة»

16:36 مساء
قراءة 3 دقائق
عبدالله بن بيه
عبدالله بن بيه
دبي: «الخليج»
دعا العلامة الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أفراد المجتمع ومؤسساته إلى المشاركة في حملة «وقف المليار وجبة» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتدشين أكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام في رمضان بشكل مستدام.
وأكد أن «حملة «وقف المليار وجبة» مبادرة من الوزن الثقيل والطراز الرفيع، وهي مبادرة تليق ببلدنا الرائد بالمبادرات والتميز في الإبداع والابتكارات»، لافتاً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، دأبت على عمل الخير والإحسان إلى الإنسانية حتى أصبح نهجاً راسخاً وسنة حميدة لقيادتنا الرشيدة.
  • الإمارات دأبت على عمل الخير والإحسان إلى الإنسانية حتى أصبح نهجاً راسخاً
  • «وقف المليار وجبة» حلقة جديدة في سلسلة المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات
  • الحملة مبادرة من الوزن الثقيل والطراز الرفيع.. تليق ببلدنا الرائد في الابتكارات

نجاح كبير
وأضاف: «إن حملة «وقف المليار وجبة» تأتي لتكون حلقة جديدة في سلسلة المبادرات الإنسانية التي تميزت بها الإمارات، وهذا بعد النجاح الكبير لحملات إطعام الطعام الرمضانية السابقة بداية من حملة 10 ملايين وجبة ومروراً بحملتي 100 مليون وجبة والمليار وجبة».
وتقدم العلامة الشيخ عبدالله بن بيه، بالتهنئة بمناسبة شهر رمضان الكريم إلى القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وشعب دولة الإمارات والأمة الإسلامية والعائلة الإنسانية جمعاء.
باب جديد
وقال العلامة الشيخ عبدالله بن بيه: «تأتي حملة وقف المليار وجبة لتركز على باب جديد وهو الوقف وتدشن أكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام بشكل مستدام».
وشدد على أهمية الوقف قائلاً: إن «الوقف مؤسسة عظيمة تتجلى فيها حكمة الشريعة الربانية الخالدة لترسيخ أسس التعاون بين أفراد المجتمع لرعاية أهل الخصاصة والفاقة حتى قبل أن يوجدوا؛ إذ يوفر الوقف رصيداً في الدنيا للأجيال القادمة وللواقفين صدقة جارية يجري عليهم أجرها ويدخر لهم ذخرها، وتلك هي استدامة النفع، فقد سماها الرسول صلى الله عليه وسلم، صدقة جارية حيث جاء في الحديث الصحيح (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)».
وأشار إلى أن «من خصائص الوقف ديمومة العين وصرف الرجع في مصارف الخير التي حددها الواقف، ولهذا الغرض أحيط الوقف بأحكام كثيرة وبنصوص عديدة تثني عليه يمكن اعتبارها حماية وتفعيلاً للوقف وعناية بالموقوف عليه، وفي الحديث الذي رواه ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر بن الخطاب: (إذا سأل في صدقته حبّس أصلها وثبّت ثمرتها).. وهنا نبعت فكرة الأوقاف بأنواعها وتعدد أغراضها، والتي كانت ولا تزال نموذجاً فريداً في استمرار النفع والعطاء واستدامة الثواب والجزاء».
وأضاف: «لأصناف البر مرتبة خاصة وفضل أكبر في شهر رمضان الكريم.. شهر الرحمة والبر والتراحم والخير والبذل والعطاء والتضامن، وفي هذا اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، كما في حديث ابن عباس».
وختم ابن بيه حديثه قائلاً: «جزى الله قيادتنا الرشيدة، وأجزل المثوبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على حملة «وقف المليار وجبة» التي تستهدف حشد الجهود للمساهمة في خلق برامج مستدامة لمكافحة الجوع والقضاء عليه في إطار مؤسسي مستدام، وهي بحول الله صدقة جارية لشعب دولة الإمارات.. داعين الله لقيادتنا الرشيدة بالتوفيق ولبلدنا بدوام الاستقرار والازدهار على طريق النمو والنماء والسلامة والسلام».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yckphze2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"