عادي

«أكسنتشر»: الذكاء الاصطناعي يبشّر بمستقبل جديد وجريء للأعمال

14:23 مساء
قراءة 3 دقائق
أبوظبي: «الخليج»

أظهر بحث جديد لشركة «أكسنتشر»، أن «الذكاء الاصطناعي، وغيره من التقنيات سريعة التطور، يبشّر بمستقبل جديد وجريء للأعمال، في ظل الارتباط الوثيق بين العالمين المادي والرقمي». ويستكشف تقرير رؤية «أكسنتشر التكنولوجية 2023»: عندما تلتقي الذرات مع الأجزاء، أسس واقعنا الجديد، اتجاهات التكنولوجيا التي يقوم عليها التقارب المادي والرقمي، حيث تتطلع الشركات إلى تسريع إعادة ابتكار المشاريع في الوقت الحالي.

وقال بول داغرتي، الرئيس التنفيذي بالمجموعة للتكنولوجيا، وكبير مسؤولي التكنولوجيا في «أكسنتشر»: «سيتم تحديد ملامح العقد المقبل من خلال ثلاثة اتجاهات تقنية ضخمة: السحابة والميتافيرس والذكاء الاصطناعي، والتي ستؤدي مجتمعة إلى تقليص المسافة بين عالمينا، الرقمي والمادي».

وأضاف: «بينما سيكون للذكاء الاصطناعي التوليدي تأثير بعيد المدى، يجب على القادة دخول هذا المجال الآن لتحقيق الاستفادة الكاملة، حيث سيتطلب استثمارات كبيرة في البيانات والأفراد وتخصيص النماذج التأسيسية لتلبية الاحتياجات الفريدة للمؤسسات».

  • الاهتمام بالذكاء الاصطناعي التوليدي

وأدى الصعود الصاروخي لـ «تشات جي بي تي» إلى اهتمام العالم بدور الذكاء الاصطناعي التوليدي في زيادة القدرات البشرية. وتقدّر شركة أكسنتشر أن «ما يصل إلى 40% من جميع ساعات العمل، سيتم دعمها أو زيادتها بواسطة الذكاء الاصطناعي المستند إلى اللغة. ويوافق 98% من قادة الأعمال المشاركين على أن النماذج التأسيسية للذكاء الاصطناعي ستؤدي دوراً مهماً في استراتيجيات مؤسساتهم على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة».

  • 4 اتجاهات لصنع الواقع المشترك الجديد

وتحدد رؤية «أكسنتشر التكنولوجية 2023» أربعة اتجاهات أساسية لصنع هذا الواقع المشترك الجديد:

  1. الذكاء الاصطناعي التوليدي: في ظل تعزيز القدرات البشرية كشريك إبداعي أو مستشار، يتفق جميع المديرين التنفيذيين تقريباً على أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيخلق إبداعاً وابتكاراً مهمين (98%)، ويدشن حقبة جديدة من ذكاء المؤسسات (95%).
  2. الهوية الرقمية: أصبحت القدرة على مصادقة المستخدمين والأصول الرقمية، الأساس لاجتياز العالمين الرقمي والمادي، ضرورة عمل استراتيجية وليست مجرد مسألة تقنية وفقاً لوجهة نظر 85% من المديرين التنفيذيين.
  3. بياناتي وبياناتك وبياناتنا: لا يمكن للذكاء الاصطناعي بلوغ كامل إمكاناته حتى تتعرف الشركات إلى البيانات. وهذا يعني تحليل مستودعات البيانات وتحديث أسس البيانات فيها. وفي الواقع، يعتقد 90% من المديرين التنفيذيين أن البيانات أصبحت عاملاً تنافسياً رئيسياً داخل المؤسسات وفي مختلف الصناعات.
  4. حدودنا إلى الأبد: تزداد سرعة حلقة التغذية الراجعة بين العلم والتكنولوجيا، حيث يسرّع كل منهما تقدّم الآخر، ويعتقد 75% من المستجيبين أن ذلك قد يؤدي إلى نشوء تحديات عالمية كبرى.
  • تأسيس مركز التميز للذكاء الاصطناعي التوليدي

وبناء على سنوات من البحث وخدمة العملاء، أنشأت «أكسنتشر» فريقاً على مستوى الشركة، مركز التميز للذكاء الاصطناعي التوليدي ونموذج اللغات الكبيرة، يجمع بين 1600محترف مختص بالذكاء الاصطناعي التوليدي ويوظّف خبرة أكثر من 40.000 متخصص بالذكاء الاصطناعي والبيانات في «أكسنتشر».
وللمساعدة في توجيه قادة الأعمال وتثقيفهم، نشرت «أكسنتشر» دراسة بعنوان: «عصر جديد من الذكاء الاصطناعي التوليدي للجميع»، وهي دراسة متعمقة حول الذكاء الاصطناعي/ نموذج اللغات الكبيرة، توفر رؤى قابلة للتنفيذ حول كيفية استخدام القادة لهذه التكنولوجيا الريادية على أفضل وجه.
وعلى مدار 23 عاماً، قامت شركة «أكسنتشر» بإلقاء نظرة منهجية على واقع الشركات لتحديد اتجاهات التكنولوجيا ذات الاحتمالية الأكبر لتغيير الأعمال والصناعات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/348vk7kr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"