- وليد الزعبي: «وقف المليار وجبة» تجعل من العطاء ثقافة مستدامة
انضمت مجموعة «تايجر جروب»، إلى قائمة الجهات والشركات والمؤسسات ورجال الأعمال والأفراد الذين أعلنوا مساندتهم لحملة «وقف المليار وجبة»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتدشين أكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام في رمضان بشكل مستدام، حيث أعلنت المجموعة عن مساهمتها بمبلغ 25 مليون درهم لتدشين أكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام في رمضان بشكل مستدام.
ويشهد سباق الخير الذي أحدثته حملة «وقف المليار وجبة» تنافساً بين مختلف الشركات والجهات والأفراد الذين سارعوا إلى المشاركة في العطاء والبذل الذي يعبر عن القيم الإنسانية المتجذرة داخل المجتمع في الإمارات، الأمر الذي يبعث برسائل تضامن وتكافل مع الشرائح الأقل حظاً تؤكد لهم أنهم ليسوا بمفردهم.
وتعهدت مجموعة «تايجر جروب»، بتقديم 25 مليون درهم خلال 5 سنوات للمساهمة في تفعيل برامج مستدامة لمكافحة الجوع والقضاء عليه في إطار مؤسسي.
وقال وليد الزعبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «تايجر جروب»: تعودنا من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على المبادرات الخيرية ذات الأفكار المتجددة، التي ترسي معالم الخير وتحيي في الوقت نفسه سنة الوقف، وهو ما جعل دولتنا محطة عالمية للإنسانية وعنواناً للخير ومنبعاً للعطاء والجود، تتوجه إليها أنظار الباحثين عن الأمل في مختلف أنحاء العالم.
وعبر الزعبي عن فخره بمشاركة المجموعة في حملة «وقف المليار وجبة» التي تجعل من العطاء ثقافة مستدامة كونها تجسد قيم الخير والعطاء المتجذرة في المجتمع الإماراتي، داعياً كافة الشركات العاملة في الإمارات إلى التمسك بمسؤوليتها المجتمعية والمشاركة في مثل هكذا مبادرات تعمل على تغيير المجتمعات إلى الأفضل.
وتأتي حملة «وقف المليار وجبة» استكمالاً لحملات إطعام الطعام التي تم إطلاقها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في الأعوام السابقة بداية بحملة 10 ملايين وجبة مروراً بحملة 100 مليون وجبة وانتهاء بحملة مليار وجبة في رمضان 2022.
ويسعى «وقف المليار وجبة» إلى توفير شبكة أمان غذائي للفئات الأكثر احتياجاً لاسيما في الدول التي تمر بتحديات في مجال توفير الأمن الغذائي، من أجل المساهمة في مكافحة الجوع وسوء التغذية، خاصة لدى ضحايا الكوارث والأزمات حول العالم.
وتتزامن الحملة مع شهر رمضان المبارك، لتؤكد أهمية مضاعفة العطاء خلاله وتسهم في تعزيز قيمه القائمة على الإحسان والتكافل والتضامن الإنساني، وتفتح الحملة الباب للجميع من أفراد ورجال أعمال وشركات ومؤسسات في القطاعين الخاص والعام، للمشاركة في الحراك الخيري والإنساني الذي تحدثه الحملة بهدف صون الكرامة الإنسانية.
