عادي
إحدى الركائز الست في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات

مجلس بن حم: الرعاية الصحية أولوية قيادتنا لتنمية مستدامة

02:12 صباحا
قراءة 3 دقائق
مسلم بن حم يتوسط الحضور خلال المجلس

العين – راشد النعيمي

شهد مجلس الشيخ مسلم بن حم العامري، عضو المجلس الاستشاري لإمارة أبوظبي وإخوانه، بالتعاون مع شركة مستشفيات برجيل، ندوة حول «الرعاية الصحية في الإمارات»، مساء الجمعة، وذلك بمناسبة يوم الصحة العالمي، الذي يصادف 7 إبريل/نيسان من كل عام؛ حيث تشارك دولة الإمارات العالم الاحتفال بهذا اليوم تحت شعار «الصحة للجميع».

واستضافت الندوة البروفيسور والرئيس التنفيذيّ لمستشفى برجيل عبدالرحمن أحمد عمر، وعدداً من أعضاء مجلس إدارة المستشفى، بالإضافة إلى كوكبة من الأطباء والمهتمين في الشأن الصحي بالدولة، وتناولت الندوة جوانب عدة تبرز التجربة الإماراتية في القطاع الصحي ومراحل نشأته وتطوره لوصوله إلى المراكز الأولى عالمياً.

وأكد المشاركون بأن توفير الرعاية الصحية على مستوى عالمي يعتبر إحدى الركائز الست في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات؛ حيث تبذل الحكومة جهوداً مستمرة لتعزيز الرفاهية والرعاية الصحية للسكان من مواطنين ومقيمين.

وقال الشيخ مسلم بن حم: «منذ تأسيس دولة الإمارات قبل أكثر من نصف قرن، أولت القيادة الرشيدة اهتماماً خاصاً بتطوير القطاع الصحي، إدراكاً منها بأن صحة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة تأتي في مقدمة الأولويات، وهي أهم ركيزة لتقدم الدولة وتطورها».

وتابع بن حم: «تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في تطبيق معايير عالمية تضمن كفاءة النظام الصحي، وذلك من خلال التشريعات والمبادرات الوطنية والبرامج والمشاريع الصحية التي يكون محورها المريض».

وفي الحديث عن مستقبل القطاع الصحي، أكد البروفيسور والرئيس التنفيذيّ لمستشفى برجيل عبدالرحمن أحمد عمر، خلال الندوة، أن دولة الإمارات تعمل وفق استراتيجية واضحة للتوسع في المنشآت الصحية، ومواصلة تطوير هذا القطاع الحيوي، وجذب المزيد من المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة الكبرى، تماشياً مع رؤية وتطلعات وأهداف الدولة المستقبلية في الشأن الصحي، ومكانة الإمارات المتقدمة على الساحة الصحية العربية والإقليمية والدولية، وحجم الطب المتنامي على الخدمات الطبية التي توفرها المنشآت الصحية في الدولة.

وأوضح أن المركز الأول عالمياً بالاعتماد الدولي، هو انعكاس لما وصلت له الإمارات، في مجال جودة الرعاية الصحية، وتقديم خدمات صحية شاملة ومبتكرة ومستدامة تفوق التوقعات، من أجل مجتمع سعيد وبمعايير عالمية.

وخلال الندوة عرضت أحدث البيانات الصادرة من المراكز المعتمدة في الدولة؛ حيث تشير إلى أن 107 مستشفيات متنوعة حصلت على الاعتماد الدولي من إجمالي 122 مستشفى بنسبة تصل إلى 87.7 % مستشفى معتمدة، حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول من العام 2020.

وأظهرت الأرقام بأن عدد المستشفيات الإجمالي في الدولة وصل إلى 166 مستشفى، منها 54 مستشفى حكومياً و112 مستشفى خاصاً، فيما بلغ عدد المراكز الطبية والعيادات نحو 5301 مركز وعيادة، بينما بلغ إجمالي عدد الأسرّة في المستشفيات نحو 18363 سريراً منها 9784 سريراً في الحكومية، و8579 سريراً في الخاص.

وإجمالي القوى العاملة الصحية في القطاع الطبي في الدولة بلغت نحو 135929 عاملاً موزعين بواقع 27268 طبيباً، و7476 طبيب أسنان و12481 صيدلانياً و59798 ممرضاً و28906 فنيين طبيين، بما يشمل أخصائي الأشعة والمختبرات.

وشدد المشاركون بأن الدولة نجحت في إعادة صياغة خريطة التنافسية العالمية بحصولها على مراكز الصدارة في العديد من المؤشرات المتعلقة بالقطاع الصحي، نتيجة تطور النظام الصحي، استناداً إلى أعلى المعايير العالمية من ناحية تقديم الخدمات وكفاية الكادر الطبي وتطوير النظام الصحي؛ لتكون الإمارات من أفضل الدول في الرعاية الصحية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yk7mbx5j

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"