عادي
تنظمه «الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة» و«أدنوك» و«مصدر» 10 و11 مايو

الإمارات تطلق ملتقى تكنولوجي لخفض الانبعاثات وتحقيق الحياد المناخي

13:08 مساء
قراءة 3 دقائق

أبوظبي: «الخليج»
أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالشراكة مع كل من «أدنوك»، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل - «مصدر»، عن إطلاق «ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ».
ويتزامن هذا الملتقى مع عام الاستدامة، حيث ينعقد يومي 10و11 مايو/ أيار 2023 في مركز أبوظبي للطاقة، وسيركز على تعزيز الزخم وتسريع الجهود المبذولة لخفض الانبعاثات بنسبة لا تقل عن 43% بحلول عام 2030 بما يتماشى مع تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ. وسيجمع الملتقى أكثر من ألف من صانعي السياسات والرؤساء التنفيذيين والخبراء والأكاديميين وقادة قطاع التكنولوجيا والمستثمرين والرواد من حول العالم، لإثراء الحوار وتعزيز التعاون حول الحلول المبتكرة لتسريع جهود خفض الانبعاثات في جميع القطاعات.
إجراءات فورية
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المعين لمؤتمر الدول الأطراف «كوب 28»: «تماشياً مع رؤية القيادة، تقوم دولة الإمارات بدور فاعل ومهم في ضمان أمن الطاقة، لدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي بالتزامن مع دفع التقدم في العمل المناخي. ولا شك في أن تلبية احتياجات العالم المتزايدة من الطاقة، وتحقيق خفض كبير في الانبعاثات، هما من التحديات الكبيرة التي تواجه البشرية، ومع استمرار التقدم التكنولوجي يجب علينا اتخاذ إجراءات فورية للاستفادة من التقنيات الحديثة وتطوير الابتكارات والتوسع في استخدامها لدفع الحلول منخفضة الكربون وتحفيز الفرص الاقتصادية. ولتحقيق ذلك، يسرنا إطلاق «ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ» الذي يتيح منصة متخصصة تجمع المعنيين من قطاعات الطاقة، لتمكين العمل المناخي الذي يهدف لإحداث نقلة نوعية وخفض الانبعاثات ومواكبة المستقبل نحو تحقيق الحياد المناخي».
أضاف الجابر: «يسلط التقرير الأخير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الضوء على الحقائق العلمية لظاهرة تغير المناخ ويوضح أننا بحاجة لمضاعفة الجهود لتفادي ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض فوق مستوى 1.5 درجة مئوية، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. ويأتي إطلاق هذا المنتدى للمساهمة في تحفيز تضافر الجهود لتصحيح مسار العمل المناخي العالمي مع التركيز على عوامل النجاح الأساسية التي تشمل الكوادر البشرية المسلحة بالعلم والمعرفة، وتوفير التمويل المطلوب، وصياغة سياسات داعمة، وتبني التكنولوجيا الحديثة».
حلول عملية
ويستند الملتقى إلى إرث الإمارات الراسخ في العمل المناخي، وريادتها في تقديم حلول عملية وفعالة لتداعيات تغير المناخ. وتعد دولة الإمارات مستثمراً رئيسياً في العمل المناخي، حيث خصصت «أدنوك» 15 مليار دولار للاستثمار في الحلول منخفضة الكربون والطاقات الجديدة وتقنيات خفض الانبعاثات، إضافة إلى ذلك، تستهدف «مصدر» رفع السعة الإجمالية لمشروعاتها إلى100 غيغاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
التقاط الكربون
ينعقد الملتقى فيما تستعد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين (COP28)، وسيسلط الملتقى الضوء على فرص الاستثمار في التكنولوجيا والابتكارات الحديثة في دولة الإمارات، ومجموعة من التقنيات المتطورة، بما في ذلك تقنيات التقاط الكربون والذكاء الاصطناعي والروبوتات والرقمنة، وخفض الانبعاثات، والهيدروجين، والوقود البديل وحلول الطاقة الجديدة ومنخفضة الكربون لقطاع النفط والغاز والقطاعات التي يصعب فيها الحدّ من الانبعاثات من نحو 60 إلى100 شركة معظمها يأتي لأول مرة إلى الدولة.
ويستعرض الحدث كذلك ريادة دولة الإمارات في تطوير وتطبيق التقنيات اللازمة لتسريع إزالة الكربون وبناء صناعات مستقبلية خضراء، بما في ذلك القطاعات ذات الأهمية في العمل المناخي، مثل مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين والزراعة الذكية مناخياً وبرامج تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/8kepbcx7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"