سيؤول - أ ف ب
أطلق الجيش الكوري الجنوبي عيارات تحذيرية، لصد زورق دورية من الشمال عبر الحدود البحرية المتنازع عليها بين البلدين، حسب ما أعلنت سيؤول الأحد.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في بيان: إن القارب عبر خط الحدود الشمالي، السبت بالقرب من جزيرة بيكريونغ في كوريا الجنوبية.
وأضاف البيان أن «القارب فائق السرعة التابع للبحرية بعث برسائل تحذير وأطلق عيارات تحذيرية وصد على الفور زورق الدورية».
وتشهد حدود الأمر الواقع البحرية التي لم تعترف بها كوريا الشمالية رسمياً، توتراً.
وما زال البلدان في حالة حرب من الناحية الفنية منذ انتهاء الحرب الكورية 1950-1953 بهدنة، دون معاهدة سلام.
في اختبارات الأسلحة التي أجرتها بيونغ يانغ العام الماضي، سقط صاروخ جنوب هذا الخط بالقرب من المياه الإقليمية لكوريا الجنوبية لأول مرة منذ نهاية الحرب.
وردت سيؤول بإطلاق ثلاثة صواريخ وعلقت الطرق الجوية ودعت سكان جزر المنطقة إلى الاحتماء في الملاجئ.
كثفت كوريا الشمالية تجارب أسلحتها في الأشهر الأخيرة وأعلنت أن وضعها كقوة نووية «لا رجوع فيه»، لتغلق الباب بشكل نهائي أمام أي مفاوضات بشأن نزع سلاحها.
عززت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعاونهما العسكري وضاعفتا المناورات المشتركة واسعة النطاق في المنطقة، مما أثار غضب بيونغ يانغ التي تعتبر هذه التدريبات بمثابة تدريبات عامة على غزو أراضيها أو قلب نظامها.
أطلق الجيش الكوري الجنوبي عيارات تحذيرية، لصد زورق دورية من الشمال عبر الحدود البحرية المتنازع عليها بين البلدين، حسب ما أعلنت سيؤول الأحد.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في بيان: إن القارب عبر خط الحدود الشمالي، السبت بالقرب من جزيرة بيكريونغ في كوريا الجنوبية.
وأضاف البيان أن «القارب فائق السرعة التابع للبحرية بعث برسائل تحذير وأطلق عيارات تحذيرية وصد على الفور زورق الدورية».
وتشهد حدود الأمر الواقع البحرية التي لم تعترف بها كوريا الشمالية رسمياً، توتراً.
وما زال البلدان في حالة حرب من الناحية الفنية منذ انتهاء الحرب الكورية 1950-1953 بهدنة، دون معاهدة سلام.
في اختبارات الأسلحة التي أجرتها بيونغ يانغ العام الماضي، سقط صاروخ جنوب هذا الخط بالقرب من المياه الإقليمية لكوريا الجنوبية لأول مرة منذ نهاية الحرب.
وردت سيؤول بإطلاق ثلاثة صواريخ وعلقت الطرق الجوية ودعت سكان جزر المنطقة إلى الاحتماء في الملاجئ.
كثفت كوريا الشمالية تجارب أسلحتها في الأشهر الأخيرة وأعلنت أن وضعها كقوة نووية «لا رجوع فيه»، لتغلق الباب بشكل نهائي أمام أي مفاوضات بشأن نزع سلاحها.
عززت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعاونهما العسكري وضاعفتا المناورات المشتركة واسعة النطاق في المنطقة، مما أثار غضب بيونغ يانغ التي تعتبر هذه التدريبات بمثابة تدريبات عامة على غزو أراضيها أو قلب نظامها.
