عادي

«نادي الحكومة» تشعل الحرب بين برشلونة وريال مدريد

12:27 مساء
قراءة دقيقتين
لابورتا يستعرض أسماء الحكام الموالين لمدريد
متابعة: ضمياء فالح
استخدم خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة تكتيك الحرب القديم «الهجوم أفضل وسيلة للدفاع»، في معرض حديثه عن اتهام النادي بدفع رشوة لنائب رئيس مجلس لجنة الحكام السابق نيجريرا.
واتهم لابورتا، في المؤتمر الصحفي، غريمه ريال مدريد بممارسة «نفاق غير مسبوق» في القضية وقال: «هذا النادي ( ريال مدريد ) يقول إنه تعرض لأذى رياضي في أفضل عصور برشلونة ويبدو أن ما يقوله نفاق غير مسبوق، فالنادي الأبيض كان دائماً مفضلاً من قبل الحكام. على مدى 7 عقود كان معظم قادة لجنة التحكيم إما شركاء سابقين أو مسؤولين سابقين أو لاعبين سابقين في الريال، النادي الذي يعتبر نادي الحكومة».
وسارع ريال مدريد للرد على تصريحات لابورتا بشريط فيديو على حسابه في مواقع التواصل مدته 5 دقائق ويبدأ وينتهي بنفس السؤال: «أي ناد كان نادي الحكومة؟»، في إشارة لمساعدة الدكتاتور السابق فرانشيسكو فرانكو لبرشلونة أثناء عهده الطويل.
واستعان الريال بعدة صور أرشيفية من التاريخ مثل افتتاح ملعب الكامب نو معقل برشلونة من قبل القائد العام لفرانكو، هوزيه سوليس ريز وتقديم برشلونة وساماً ذهبياً براقاً لفرانكو وتسمية فرانكو «شريكاً فخرياً للنادي في 1965»، وتلقى النادي جوائز في 3 مناسبات من قبل الدكتاتور السابق.
كما أشار شريط الفيديو إلى أن «برشلونة تم إنقاذه من الإفلاس 3 مرات من قبل فرانكو»، وعلى الصعيد الرياضي فاز برشلونة بـ8 ألقاب ليجا و9 كؤوس في عهد فرانكو، بينما لم يحصد الريال في عهده سوى لقباً واحداً هو الليجا في بحر 15 عاماً.
وأخيراً أشار الريال إلى أن نادي ريال مدريد تم تفكيكه أثناء الحرب الأهلية وقتل لاعبوه وألقي القبض على بعضهم وشرد البعض الآخر وفق وثائق ملعب سانتياغو برنابيو.
في الجزء الأخير من الشريط يظهر صوت رئيس النادي السابق الأسطورة سانتياغو برنابيو وهو يقول عبارته الشهيرة: «عندما أسمع أن ريال مدريد هو نادي الحكومة أشعر برغبة في شتم والد الشخص الذي يقول هذا». وتفاعل ألفارو أربيلوا، نجم ريال مدريد السابق ومدرب ناشئته حالياً، مع الشريط وغرد الظهير بإيموجي «قلب أبيض» ليشعل التعليقات وفي ساعة واحدة أعيد نشر تغريدته مليون مرة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/brsm8nya

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"