مستثمرو الأسهم الأمريكية والأوروبية يقيمون النتائج والبيانات

استقرت مؤشرات الأسهم الأمريكية، الجمعة، إذ يقيم المستثمرون مجموعة متباينة من تقارير نتائج الشركات، بينما ينتظرون المزيد من البيانات للحصول على مؤشرات عن توقعات أسعار الفائدة الأمريكية والاقتصاد بشكل عام.

وزاد المؤشر داو جونز الصناعي 6.98 نقطة أو 0.02% إلى 33793.60 نقطة. كما صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 2.35 نقطة أو 0.06% إلى 4132.14 نقطة، فيما ارتفع المؤشر ناسداك المجمع 13.53 نقطة أو 0.11% إلى 12046.03 نقطة.

ويوم الخميس، تراجعت جميع المؤشرات الثلاثة الرئيسية حيث قام المستثمرون بتقييم مجموعة مختلطة من أرباح الشركات، بما في ذلك النتائج المخيبة للآمال من «تيسلا».

وانخفض ناسداك 0.8%، الخميس، بينما فقد داو جونز 0.33%. وتراجع «ستاندرد آند بورز» 0.6%.

استقرت الأسهم الأوروبية حيث يترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية من منطقة العملة الأوروبية الموحدة إلى جانب المزيد من نتائج الشركات.

وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% ليحوم قرب أعلى مستوياته في 14 شهراً، وصعدت أسهم السيارات واحداً في المئة لتعوض جانباً من خسائر الجلسة السابقة.

وكانت أسهم قطاع التعدين الخاسر الأكبر على المؤشر إذ انخفضت 1.8 بالمئة.

وقفز سهم إيسيلور لوكسوتيكا للنظارات الفاخرة 5.2 بالمئة بعد أن أعلنت ارتفاع إيرادات الربع الأول بدعم من تعافي النمو الذي تقوده الصين.

كما قفز سهم مجموعة مرسيدس بنز 2.1 بالمئة بعدما سجلت إيرادات معدلة أعلى من المتوقعة من مبيعات الربع الأول عند 14.8 بالمئة بدعم من ارتفاع الأسعار والطلب القوي.

وبشأن البيانات الاقتصادية، يترقب المستثمرون مؤشر ستاندرد آند بورز جلوبال لمديري المشتريات للتصنيع والخدمات لشهر إبريل لتقييم القوة الاقتصادية لمنطقة اليورو، فضلاً عن ترقب تصريحات لصانعي السياسات في البنك المركزي الأوروبي.

آسيا والمحيط الهادئ

تراجعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ، الجمعة، حيث جاء التضخم الأساسي في اليابان لشهر مارس/ آذار عند 3.1%، دون تغيير عن فبراير/ شباط، حسبما أظهرت بيانات من مكتب الإحصاء. وهذا هو الشهر الثاني على التوالي الذي يأتي فيه التضخم الأساسي أقل من معدل التضخم الأساسي لشهر يناير/ كانون الثاني والبالغ 4.2%، وهو أعلى مستوى منذ عام 1981.

وقادت أسواق البر الرئيسي الصيني الخسائر في المنطقة، حيث انخفض مكون «شنتزن» 2.28% وانخفض مؤشر شنغهاي المركب 1.95%.

وتراجع مؤشر «هانغ سانغ» في هونغ كونغ بنسبة 1.73%، بينما تراجع مؤشر «هانغ سانغ للتكنولوجيا» بنسبة 3.14%.

2.035.06. وفي أستراليا، تراجع مؤشر«ستاندرد آند بورز/ إيه إس إكس 200» 0.43%، ليغلق عند 7330.40 نقطة.

وانخفض مؤشر«كوسبي» في كوريا الجنوبية بنسبة 0.73% ليغلق عند 2544.4 نقطة، بينما شهد مؤشر «كوسداك»، خسارة أكبر عند 1.91%، وأغلق عند 868.82.

اليابان

انخفض المؤشر نيكاي الياباني، الجمعة، ليتراجع عن ذروة بلغها في ثمانية أشهر ولامسها في وقت سابق من الجلسة؛ إذ أحجم المستثمرون عن تنفيذ عمليات تداول كبيرة قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك اليابان الأسبوع المقبل.

وتراجع المؤشر 0.33% إلى 28564.37 نقطة عند الإغلاق بعدما ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ 26 أغسطس/ آب عند 28778.37 نقطة. والمؤشر في طريقه لتحقيق مكاسب للشهر الرابع على التوالي. وكانت آخر مرة يسير فيها في نفس المسار في عام 2021.

وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.20% إلى 2035.57 نقطة عند الإغلاق، لكنه سجل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.

وقال يوجو تسوبوي، كبير المحللين الاستراتيجيين لدى دايوا للأوراق المالية «ترقب المستثمرين لنتيجة اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان، حد من مكاسب نيكاي، لكن الاتجاه بأن المستثمرين يسعون لشراء أسهم مقومة بأقل من قيمتها لم يتغير».

ومن المقرر أن يعقد بنك اليابان اجتماعاً الأسبوع المقبل على مدى يومين. وتوقع ما يقرب من 90% من الاقتصاديين، الذين استطلعت رويترز آراءهم، أن المحافظ الجديد للبنك المركزي كازو أويدا لن يبدأ في التراجع عن سياسة التيسير النقدي التي ينتهجها البنك.

وسجلت فاست ريتيلينج مالكة العلامة التجارية يونيكلو أكبر تراجع للشركات المدرجة على المؤشر نيكاي، فانخفض سهمها 1.54%، كما هبط سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في قطاع التكنولوجيا 1.73%.

وارتفع سهم شركة ديسكو لصناعة الآلات الدقيقة 14% لتصبح أكبر الرابحين في بورصة طوكيو بعدما سجلت أرباحاً تشغيلية سنوية قياسية. (وكالات)