صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد الـ«44» من كل من مجلتي «الشرقية» ومجلة «الوسطى»، واشتمل العددان على موضوعات سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية.
وخصصت مجلة «الوسطى» باب «إنجاز» لافتتاح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لمسجدي «الذيد» و«البردي»، في شهر رمضان الماضي، واللذيْن شكلا إضافة جمالية وروحية إلى مدينة الذيد، كما يستعرض الملف جهود دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة الهادفة إلى مواكبة الخطة التنموية لإمارة الشارقة، بتوفير خدماتها في كافة الضواحي والأحياء.
وفي حوارات الشخصيات تجدون في «درب القمة» حواراً مع الصحفية والإعلامية الشابة سلامة الكتبي، حيث سنتعرف إلى مسيرتها المهنية، والتحديات التي واجهتها والإنجازات التي حققتها في عملها الصحفي، وفي «ملامح أصيلة» حوار آخر مع علي الشوين، وهو أحد أبرز المهتمّين والحافظين للتراث الإماراتي بكافة أشكاله وألوانه.
وخصص العدد الـ 44 من مجلة «الشرقية» في باب «إنجاز» ملفاً لدور ومهام وإنجازات المجلس البلدي في مدينة كلباء، حيث نجح المجلس في تحقيق مجموعة من الأهداف التنموية على مستوى المدينة، ورفع حزمة من التوصيات، واتخاذ بعض القرارات المتوائمة مع التطور الذي تشهده كلباء والمنطقة الشرقية عموماً.
وفي «درب القمة»، نلتقي بأحمد عبدالله القصيب النقبي، أحد أبناء مدينة دبا الحصن المتميزين، لنتعرف إلى أهم المحطات في حياته ومسيرته التعليمية والمهنية، وفي «ملامح أصيلة» نستضيف درويش أحمد صالح النقبي، من مواليد منطقة البردي بخورفكان، ليتحدث لنا عن ذكرياته بين المزارع والبحر، كما يحدثنا عبدالله الحمادي في «راعي بحر» عن شغفه بالصيد.
يأخذكم العدد أيضاً في «تحت الضوء» في رحلة شائقة إلى مصنع الثلج وروضة كلباء بعد ترميمهما، حيث تستضيف المنطقة الشرقية 3 معارض فنية، ضمن فعاليات «بينالي الشارقة 15»، كما نتعرف في «على الرحب» إلى متحف حصن خورفكان، وفي «ميدان» على الجهود التي يبذلها نادي دبا الحصن الرياضي في مجال رياضة الجوجيتسو، إضافة إلى باقة من الاستطلاعات واللقاءات المنوعة مع الشباب واليافعين.
