عالم متعدد الأقطاب

الصين والقوى الأوراسية في نظام عالمي جديد
22:41 مساء
ترجمة وعرض:
نضال إبراهيم
قراءة 9 دقائق
2
2
2

عن المؤلف

الصورة
1
مهير ساهاكيان
مهير ساهاكيان زميل عالمي في آسيا في معهد آسيا العالمي التابع لجامعة هونغ كونغ. رئيس المجلس الصيني-الأوراسي للبحوث السياسية والاستراتيجية في أرمينيا. حاصل على درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة نانجينغ الصينية ومحاضر في الجامعة الروسية الأرمنية وجامعة ولاية يريفان والأكاديمية الوطنية للعلوم في أرمينيا، وهو عضو منتخب في المجلس الاستشاري للمعهد الدولي للسلام بالنمسا، له عدد من المؤلفات

يبدو أن النظام العالمي لم يعد أحادي القطب، وأن الحرب في أوكرانيا تثبت هذه الحقيقة. يبحث الكتاب في التعاون بين الصين والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والهند، وعدد من القوى حول القضايا الأمنية والدبلوماسية والاقتصادية والفضائية الإلكترونية.

ينظر المساهمون في الكتاب الصادر عن دار روتليدج في 2023 باللغة الإنجليزية ضمن 274 صفحة، في تأثير الحرب الروسية الأوكرانية، والشراكة الاستراتيجية الصينية الروسية، وعلاقات الصين مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتأثير مبادرة الحزام والطريق، وتوسيع منظمة شنغهاي للتعاون والمنظمة الأوروبية الآسيوية، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وسياسات الصين في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، والمحيط الهندي وآسيا، والقوقاز، ووسط وشرق أوروبا، إضافة إلى التركيز على تفاصيل التناقضات المتزايدة والتعاون في أوراسيا حول الأسواق والتقنيات والقيادة الرقمية وتوزيع اللقاحات والمؤسسات المالية في عصر النظام العالمي متعدد الأقطاب.

 نظام عالمي متعدد الأقطاب

 يرى المؤلف مهير ساهاكيان أن العالم لم يعد أحادي القطب (متمركز حول الولايات المتحدة)؛ لقد تحول إلى مرحلة من النظام العالمي متعدد الأقطاب، وتثبت الحرب في أوكرانيا هذه الحقيقة. فالجهات الفاعلة الرئيسية في أوراسيا هي الغرب الجماعي (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفاؤهما) والاصطفاف الصيني الروسي الذي يتكون من جزأين، جزء هو روسيا مع حلفائها والمنظمات الإقليمية مثل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي؛ والآخر هو الصين بمبادرة الحزام والطريق، والمؤسسات المالية مثل البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وشركات التكنولوجيا الفائقة، والشركاء الاستراتيجيون الشاملون في مناطق مختلفة من أوراسيا. ستواصل الصين مسيرتها غرباً من خلال مبادرة الحزام والطريق الخاصة بها، ما يعزز مواقعها في آسيا الوسطى وجنوب القوقاز والشرق الأوسط ووسط وشرق أوروبا. في المقابل، وبسبب الحرب الأوكرانية والعقوبات الغربية، ستعمل روسيا على تثبيت محورها نحو الشرق. ستكون نتيجة هذا التطور المواءمة النهائية بين الصين وروسيا، حيث تربطهما شراكة استراتيجية شاملة. في الاصطفاف الصيني الروسي، ستقف بكين أقوى، حيث يتقلص الاقتصاد الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية. لا تقدم بكين دعماً عسكرياً أو سياسياً كاملاً لروسيا في حربها مع أوكرانيا، لكنها تقدم وستقدم مساعدة اقتصادية، حتى لا تفقد روسيا موقعها. فبكين على يقين من أنه إذا هُزمت روسيا بوتين، فإنها ستبقى وحيدة في مواجهة الغرب. لهذا السبب، تشارك الصين روسيا وجهة نظرها بأن حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة يجب ألاّ يمتد نحو الشرق.

 يقول المؤلف: «تنضم القوى العظمى والمتوسطة والصغيرة في أوراسيا أو ستنضم إلى الغرب أو الاصطفاف مع الصين وروسيا. على سبيل المثال، تعمل إيران أيضاً على تعزيز ترابطها مع الصين وروسيا، وتنفيذ سياسة» التطلع إلى الشرق. «هناك أيضاً قوة صاعدة أخرى هي الهند التي ستحاول الحفاظ على أجنداتها السياسية والاقتصادية والوقوف كمركز منفصل. في الآونة الأخيرة، بسبب تفشي وباء كورونا، تضرر الاقتصاد الهندي بشدة، لكنه لا يزال يتنافس بقوة مع الصين على البلدان المشاركة في الممرات الاقتصادية الخاصة بمبادرة الحزام والطريق مع الأخذ في الاعتبار الاقتصاد والسياسة والديموغرافيا في الهند».

 ويضيف: «ستحاول روسيا والصين نقل الهند إلى القطب الشرقي. في المقابل، تستخدم الولايات المتحدة استراتيجيتها الهندية- الآسيوية في المحيط الهادئ لمغازلة الهند، حيث إن الهند الصاعدة فقط هي التي يمكنها مجابهة قوة الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. لردع الصين، بادرت الولايات المتحدة بالحوار الأمني الرباعي، حيث وحدت واشنطن الهند واليابان وأستراليا. وأنشأت الولايات المتحدة اتفاقية أمنية ثلاثية بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث تشارك أستراليا والمملكة المتحدة أيضاً مع قواتهما البحرية. باختصار، إذا كان الناتو هو الأداة الرئيسية في الغرب لردع روسيا في أوروبا، فسوف يلعب هذا التحالفان في منطقة آسيا والمحيط الهادئ نفس الدور لردع الصين. في الواقع، يمكن للرئيس بايدن أن يوحد القطب الغربي المنقسم ويزيد الضغط المتزامن على الصين وروسيا في كل من أوروبا وآسيا. صحيح أن الولايات المتحدة ليست قوة أوروآسيوية جغرافياً، لكنها لا تزال قوية للغاية بفضل تحالفاتها مع العديد من البلدان في مناطق مختلفة من القارة الأوروبية الآسيوية. لذلك، ستواصل الولايات المتحدة جهودها لطرد روسيا والصين من آسيا الوسطى وجنوب القوقاز وستحاول إشراك تركيا وحلفاء آخرين في هذه العملية، حيث تمتلك هذه المناطق احتياطيات ضخمة من الطاقة. وتقع على مفترق طرق رئيس يربط آسيا بالشرق الأوسط وأوروبا».

الصين والقوى العظمى

الكتاب مقسم إلى سبعة أجزاء. يعاين الجزء الأول «الصين والقوى العظمى والأمن الأوروبي الآسيوي»، حيث يقول ألكسندر س. كوروليف في الفصل الأول منه إنه في التعاون بين القوى العظمى في أوراسيا لمواجهة أزمة فيروس كورونا، والعقوبات، والحروب التجارية، تختلف القوى مع بعضها، وهي في الغالب «فوضوية وغير متكافئة». ينص كوروليف على أن القوى الكبرى في أوراسيا تلجأ بشكل دوري إلى «الدبلوماسية القسرية» وتستخدم تدابير تمييزية ضد بعضها، ما يؤدي إلى تضارب المصالح ويقلل من جودة التفاعل». ويخلص إلى أنه في عصر النظام العالمي متعدد الأقطاب، يمكن القول إنه «لا يوجد مجتمع دولي في أوراسيا فيما يتعلق بضمان الأمن السياسي والاقتصادي».

 تقدم جينا باناجوبولو في الفصل الثاني، تحليلاً مقارناً بين القارة الأوراسية (البر الرئيسي) ومنطقة المحيط الهادئ (البحرية)، وهي تحقق في أزمة أفغانستان والحرب في أوكرانيا في البر الرئيسي لأوراسيا، وظهور الاتفاق الثلاثي والرباعي في المحيط الهادئ. وتقول إنه في عصر النظام العالمي متعدد الأقطاب، أصبح المحيط الهادئ مسرحاً لصراع القوى العظمى، تماماً مثل البر الرئيسي.

في الفصل الثالث، تقدم سهى أتاتور المنافسة بين قوتين عظميين في العالم، الولايات المتحدة والصين في الشرق الأوسط. ترى بأن الولايات المتحدة تفقد موقعها المهيمن في الشرق الأوسط، بينما على العكس من ذلك، بسبب مبادرة الحزام والطريق، تعزز الصين دورها. وتعرض أهمية مواءمة مبادرة الحزام والطريق مع مبادرة الممر التركي عبر بحر قزوين والبحر الأسود بين الشرق والغرب والوسط (الممر الأوسط) من أجل الترابط بين أوراسيا. كما توصي بتأسيس منظمة أوراسية جديدة، لتكون بمثابة المنصة الرئيسية لجميع القوى الأوروبية- الآسيوية لتعزيز الأمن.

 الشراكة الصينية الروسية

يتكون الجزء الثاني بعنوان «الشراكة الاستراتيجية الصينية الروسية في أوراسيا: السياسة والاقتصاد والتجارة والتفاعل بين الأقاليم» من ثلاثة فصول. يناقش التعاون السياسي والاقتصادي بين الصين وروسيا، وهو المحرك الرئيسي لإنشاء النظام العالمي متعدد الأقطاب. يكتب أورازيو ماريا جينير في الفصل الرابع أنه بعد نهاية الحرب الباردة، عززت روسيا والصين تعاونهما الاستراتيجي الشامل في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية. ويقول إن موسكو وبكين طورتا وحدة هدف معينة ورؤية مشتركة بشأن القضايا العالمية. فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، يقول إن موقف الصين «معتدل»، لكن بكين تحاول أيضاً دعم روسيا اقتصادياً، حتى لا تنهار بسبب العقوبات الغربية.

في الفصل الخامس، يحلل سيرجي لوكونين النتائج والتحديات الرئيسية للتجارة الروسية الصينية. يقول لوكونين إن روسيا والصين أحرزتا تقدماً في التجارة الثنائية، حيث تلعب موارد الطاقة دوراً حاسماً. كما يكتب، من ناحية، تخلق العقوبات التي فرضها الغرب على الصين وروسيا مشكلات لموسكو وبكين. لكن من ناحية أخرى يوحدهما لمزيد من التعاون. يقوم لوكونين أيضاً بتحليل العديد من المشكلات التي تخلق سوء تفاهم في الشراكة الاستراتيجية الشاملة الروسية الصينية، على سبيل المثال، يكتب أن الصين لا تعترف باستفتاء القرم الذي نظمته روسيا في عام 2014. هذه الحقيقة تخلق سوء فهم في العلاقات السياسية الثنائية. وتشرح أولغا زاليسكايا في الفصل السادس أن جائحة كورونا تسببت بمشكلات لمزيد من تطوير العلاقات الروسية الصينية. وتحذر من أن إغلاق الحدود وتوقف الاتصالات بين الشعبين سيستمر في خلق العقبات، وسيكون له تأثير سلبي في العلاقات الاقتصادية بين الأقاليم، وهو أمر حاسم لتنمية الشرق الأقصى الروسي.

 ممرات التعاون

 يأتي الجزء الثالث بعنوان «منظمة شنغهاي للتعاون، والممرات الاقتصادية لمبادرة الحزام والطريق بين الصين وآسيا الوسطى وغرب آسيا وبنغلاديش والصين والهند وميانمار» ويبدأ بالفصل السابع الذي يبحث في أهداف وميزات ونتائج وآفاق سياسة الصين في آسيا الوسطى، ودور منظمة شنغهاي للتعاون ومبادرة الحزام والطريق. 

 كتبت إليبيتا بروتش أن الصين تستخدم منظمة شنغهاي للتعاون بنجاح لتحقيق أهدافها السياسية والخارجية الرئيسية في آسيا الوسطى. كما ترى بأن مبادرة الحزام والطريق تسمح لدول آسيا الوسطى بتحسين روابطها ويتم وضعها كجسور بين الصين وأوروبا. ويحلل الفصل الثامن سياسة الصين في منطقة جنوبي القوقاز من خلال مبادرة الحزام والطريق. يرى المؤلف أنه بسبب الحرب الأوكرانية، لن تعبر دول الاتحاد الأوروبي في الغالب أراضي روسيا لتجارتها مع الصين. سيستخدمون في الغالب البنية التحتية للمر الاقتصادي عبر أذربيجان وجورجيا أيضاً. يخلص إلى أنه في عصر النظام العالمي متعدد الأقطاب، ستتعارض مصالح القوى العظمى في جنوبي القوقاز. وهذا سيجلب تحديات جديدة لأرمينيا وأذربيجان وجورجيا. لذلك، فهم بحاجة إلى حل نزاعاتهم بين الأقاليم حتى لا تصبح ساحات قتال. سيؤدي استقرار المنطقة إلى فتح طرق نقل جديدة وجلب استثمارات صينية إضافية. ويرى أن الوقت يعمل لصالح الصين، حيث إن الوجود الاقتصادي المتزايد لبكين سيعطيها أيضاً نفوذاً سياسياً أكبر، ما سيعزز مكانتها في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية. 

 تحلل شانجيدا شهاب الدين، في الفصل التاسع، العلاقات الصينية البنغلاديشية في إطار الممر الاقتصادي بين بنغلاديش والصين والهند وميانمار ضمن مبادرة الحزام والطريق. تقول: «تمتلك مبادرة الحزام والطريق إمكانات هائلة لدولة نامية مثل بنغلاديش»، لكنها تشير إلى أن معارضة الهند للمبادرات الصينية تخلق بعض العقبات أمام دكا. لذلك، تحتاج بنغلاديش إلى «تصميم» آلية التوازن الخاصة بها أثناء التعامل مع كل من الصين والهند.

 أوروبا والصين

في الجزء الرابع بعنوان «القارة الأوروبية والصين» يركز المؤلفون على بعض جوانب العلاقات بين الصين والدول الأوروبية. يبدأ بالفصل العاشر، حيث يجادل سيباستيان كونتينت تريلو فيغيروا بأن الولايات المتحدة حليف تاريخي لا يزال لديه العديد من التبعيات (السياسية والأمنية) في حين أن الصين هي دولة شريك تجاري أوروبي ومنافس منهجي في النظام العالمي متعدد الأقطاب. تركز سانجا أريزنا في الفصل الحادي عشر على العلاقات بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا، وتجادل بأن تصاعد التنافس الجيوسياسي بين القوى العظمى وانتشار جائحة كورونا خلق عقبات أمام تطوير مبادرة الحزام والطريق في المنطقة. على الرغم من أنها خلصت إلى أنه سيكون من الممكن إيجاد حلول للمشكلات ومواصلة التعاون المثمر حتى في عصر تحدي النظام العالمي متعدد الأقطاب.

 يبدأ الجزء الخامس، المعنون «تحديات الأمن السيبراني وطريق الحرير الرقمي والابتكارات في أوراسيا»، بالفصل الثاني عشر، حيث تناقش أناهيت بارزيان استراتيجية طريق الحرير الرقمي لتحويل الصين إلى «قوة رقمية» للنظام العالمي متعدد الأقطاب. وتخلص إلى أن بكين تنفذ «سياسة إلكترونية مركزة بقوة من خلال طريق الحرير الرقمي في أوراسيا لتكون واحدة من القادة الرئيسيين في مجال جديد».

 يستكشف جورجيو كاريدي في الفصل الثالث عشر، أهمية طريق الحرير الرقمي من مبادرة الحزام والطريق لإيطاليا العضو في الاتحاد الأوروبي. أجرت كاريدي عملاً ميدانياً بحثياً عن 300 شركة في شمال ووسط وجنوب إيطاليا. وتخلص إلى أنه «طالما أن هناك طلباً متزايداً من الشركات الصغيرة والمتوسطة في إيطاليا والاتحاد الأوروبي نحو الرقمنة والابتكار، إلى جانب مبادرة جادة تهدف إلى تمكين ربط اقتصادات الصين والاتحاد الأوروبي، من المرجح أن يتحول العالم إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب يمنح الثروة والازدهار لهم».

 في الفصل الرابع عشر، تقدم أنيتا لاريسا سكاكوفيلي توصيات لتخفيف التوترات بين الصين والاتحاد الأوروبي في الفضاء الإلكتروني. وترى أن التعاون بين الاتحاد الأوروبي والصين في الفضاء الإلكتروني سوف «يقلل التوترات ويقلل الضرر». في الفصل الخامس عشر من الجزء السادس، يحلل يونيتيان زينغ الأسس النظرية لقرار اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني بشأن الإنجازات الرئيسية والتجربة التاريخية للحزب خلال القرن الماضي. ويقول إنه من أجل تعزيز العلاقات بين الصين ودول أوراسيا في عصر النظام العالمي متعدد الأقطاب، تحتاج بكين إلى «دعم قيادة الحزب»، و«البقاء ملتزمة بالإصلاح الذاتي»، و«الحفاظ على الاستقرار»، و«دفع الابتكار النظري»، و«الحفاظ على التنمية» و«الحفاظ على الاستقلالية» و«وضع الشعب في المقام الأول» و«السعي لتحقيق الانسجام».

 الجزء السابع هو الخاتمة، حيث يربط النتائج والحجج الرئيسية لهذا الكتاب وكذلك تحليل المصالح المتضاربة في أوكرانيا وأوراسيا والفضاء الإلكتروني في عصر النظام العالمي متعدد الأقطاب. يشكل هذا العمل عموماً أهمية كبيرة لصانعي القرار والدبلوماسيين والخبراء وطلاب العلاقات الدولية والسياسة، والحوكمة العالمية، والدراسات الأوروبية الآسيوية، والدراسات الصينية، والأمن السيبراني.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن المترجم

نضال إبراهيم
https://tinyurl.com/hukym6a7

كتب مشابهة

1
زاندر دنلاب
1
داون سي ميرفي
1
مايكل كريبون
بوتين وشي جين بينغ
ريتشارد ساكوا

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"

المزيد من الكتب والكتاب

1
ميريام لانج وماري ماناهان وبرينو برينجل
جنود في كشمير
فرحان م. تشاك
لاجئون سوريون في تركيا
لميس علمي عبد العاطي
1
ديزيريه ليم
1
جيمي دريبر
1
جورج ج. فيث
1
باسكال بيانشيني وندونجو سامبا سيلا وليو زيليج
1
هاين دي هاس