إعداد: محمد عزالدين
كشف باحثون من مجموعة الفقاريات البحرية بمعهد سكرييس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورينا في سان دييغو، أن العديد من أسماك اللانسيت عديمة القشور ذات الفكوك والأنياب والعيون الضخمة التي يمكن العثور عليها على عمق أكثر من ثلاثة كيلومترات في المحيط، قد جرفت على طول ساحل ولاية أوريغون، وليس من الواضح السبب.
وذكرت مصائد الأسماك التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: «ظهرت خلال الأسابيع القليلة الماضية العديد من أسماك لانسيت على الشواطئ من نيهالم، في شمال ولاية أوريغون، إلى باندون، التي تبعد 161 كيلومتراً عن شواطئ كاليفورنيا، وطلبت الإدارة من مرتادي الشواطئ الذين يرون الأسماك التقاط الصور ونشرها على الإنترنت».
تعيش أسماك اللانسيت، التي يزيد طولها عن المترين وتسبح على عمق ثلاثة كيلومترات، بشكل رئيسي في المياه الاستوائية وشبه الاستوائية، ولكنها تسافر شمالاً حتى مناطق مثل بحر بيرينغ في ألاسكا لتتغذى. وتشتمل أجسادها على زعانف تشبه الشراع ولحم هلامي، ليس من النوع الذي يفضل البشر تناوله.
وأفادت ميراندا كروويل، أحد رواد الشاطئ، رؤيتها لسمكة لانسيت الأسبوع الماضي على شاطئ مدينة لينكولن بولاية أوريغون التي اعتقدت في البداية أنها باراكودا وعندما لم تتبين نوعها، لجأت إلى الإنترنت، حيث حصلت على الرد بأنها من نوع لانسيت، وكانت بطول متر ونصف المتر.
وقال بن فرابل، عالم الأسماك من المعهد: «من غير المألوف انجراف أسماك لانسيت على الشواطئ، خاصة في كاليفورنيا وأوريجون وفي أجزاء أخرى من شمال المحيط الهادئ، ومن غير الواضح سبب جرف أسماك أعماق البحار إلى الشاطئ لندرة حدوثه».
ومن الفرضيات وراء الحادثة التي نشرها فرابل هي أن هذه الأسماك تعرضت للهجوم من قبل طيور النورس، أو من المحتمل أن تكون طاردت فريسة مثل الأسماك الصغيرة التي قادتها قريباً جداً من الشاطئ أو كان يلاحقها حيوان مفترس، مثل أسد البحر، في حين افترض البعض ارتباط هذه الحوادث بأنماط الطقس أو المناخ في المحيط الهادئ، ولا تزال الأسباب الفعلية الكامنة وراء هذه الحادثة مجهولة.
كشف باحثون من مجموعة الفقاريات البحرية بمعهد سكرييس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورينا في سان دييغو، أن العديد من أسماك اللانسيت عديمة القشور ذات الفكوك والأنياب والعيون الضخمة التي يمكن العثور عليها على عمق أكثر من ثلاثة كيلومترات في المحيط، قد جرفت على طول ساحل ولاية أوريغون، وليس من الواضح السبب.
وذكرت مصائد الأسماك التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: «ظهرت خلال الأسابيع القليلة الماضية العديد من أسماك لانسيت على الشواطئ من نيهالم، في شمال ولاية أوريغون، إلى باندون، التي تبعد 161 كيلومتراً عن شواطئ كاليفورنيا، وطلبت الإدارة من مرتادي الشواطئ الذين يرون الأسماك التقاط الصور ونشرها على الإنترنت».
تعيش أسماك اللانسيت، التي يزيد طولها عن المترين وتسبح على عمق ثلاثة كيلومترات، بشكل رئيسي في المياه الاستوائية وشبه الاستوائية، ولكنها تسافر شمالاً حتى مناطق مثل بحر بيرينغ في ألاسكا لتتغذى. وتشتمل أجسادها على زعانف تشبه الشراع ولحم هلامي، ليس من النوع الذي يفضل البشر تناوله.
وأفادت ميراندا كروويل، أحد رواد الشاطئ، رؤيتها لسمكة لانسيت الأسبوع الماضي على شاطئ مدينة لينكولن بولاية أوريغون التي اعتقدت في البداية أنها باراكودا وعندما لم تتبين نوعها، لجأت إلى الإنترنت، حيث حصلت على الرد بأنها من نوع لانسيت، وكانت بطول متر ونصف المتر.
وقال بن فرابل، عالم الأسماك من المعهد: «من غير المألوف انجراف أسماك لانسيت على الشواطئ، خاصة في كاليفورنيا وأوريجون وفي أجزاء أخرى من شمال المحيط الهادئ، ومن غير الواضح سبب جرف أسماك أعماق البحار إلى الشاطئ لندرة حدوثه».
ومن الفرضيات وراء الحادثة التي نشرها فرابل هي أن هذه الأسماك تعرضت للهجوم من قبل طيور النورس، أو من المحتمل أن تكون طاردت فريسة مثل الأسماك الصغيرة التي قادتها قريباً جداً من الشاطئ أو كان يلاحقها حيوان مفترس، مثل أسد البحر، في حين افترض البعض ارتباط هذه الحوادث بأنماط الطقس أو المناخ في المحيط الهادئ، ولا تزال الأسباب الفعلية الكامنة وراء هذه الحادثة مجهولة.
