عادي

سيلفا يتحدى ريال مدريد.. وبينيتز يحذر من خطورة أنشيلوتي

11:21 صباحا
قراءة 3 دقائق
متابعة: ضمياء فالح
سجل أنطوني ديفيز 25 نقطة واستحوذ على 13 كرة مرتدة وأضاف ليبرون جيمس 21 نقطة ليتغلب لوس أنجليس ليكرز 127-97 على ضيفه جولدن ستيت وريورز في المباراة الثالثة
وقال لاعب الوسط المميز: «نحترم ريال مدريد كثيراً نعم لكن لا نخشاهم أبداً، لماذا علينا الخوف منهم؟ سنحاول المحافظة على مستوانا الرفيع الذي قدمناه في الشهرين الأخيرين وندخل المباراة ونحن واثقون جداً بقدرتنا على هزمهم مع إدراكنا أنهم بطل أوروبا الموسم الماضي. مباراة الكرة لم ولن تتعلق بالشعار الذي على القميص بل باللاعبين فوق العشب».
وتابع سيلفا: «لو لم يكن لدى الريال مودريتش وتوني كروز وفينيسيوس وبنزيمة، يمكنني ذكر أسماء الجميع، ما كانوا ليفوزوا بشيء لأن القميص لا يصنع النجاح بنفسه. سنكون أغبياء إن لم نحترمهم لكن لدينا هدف الفوز عليهم بعد خسارتنا أمامهم في ظرف صعب الموسم الماضي، هذه المرة سنحاول أن نجعل المباراة مختلفة. لن نكذب ونقول إننا لسنا مهتمين بأوروبا، فدوري أبطال أوروبا هو البطولة الوحيدة التي لم يحصدها النادي بعد ونحن في وضع جيد في المنافسة على الألقاب الثلاثة. لا يمكنني تحديد أي لقب هو المفضل عندي لأنني أريدهم ثلاثتهم وسنبقى نكافح للحصول على كأس الاتحاد ولقب الدوري ولقب أوروبا مع علمنا بأننا يمكننا خسارتهم كلهم».
من جهته، حذر الإسباني رافائيل بينيتز الذي قاد ليفربول للفوز بلقب أوروبا على حساب ميلان بقيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد حالياً، قبل 18 عاماً في إسطنبول من خطورة تكتيك المدرب.
وانتقم أنشيلوتي وقاد الميلان للفوز بلقب أوروبا على حساب بينيتز وليفربول في نهائي أثينا 2007 وعلق بينيتز:«عندما التقينا في نيون مؤخراً اتفقنا على شيء واحد، كنا أفضل منهم في إسطنبول وكانوا أفضل منا في أثينا».
ونصح بينيتز مواطنه جوارديولا مدرب سيتي برباطة الجأش والهدوء مهما تعقدت الأمور كما فعل هو في 2005 عندما كان متأخراً بـ3 أهداف أمام الميلان في الاستراحة بين الشوطين.
بينيتز كان مايسترو المدرب العملاق أريجو ساكي في ميلان الفائز بكأس أوروبا عامي 1989 و1990، بينما كان جوارديولا مايسترو وسط برشلونة بقيادة يوهان كرويف وعندما كان بينيتز مدرباً لشباب ريال مدريد استلهم فلسفة ساكي وليس فلسفة برشلونة ويعلق: «ساكي غير طريقة لعب الميلان من خلال الضغط والهجوم وفي مساء الثلاثاء ستعود فلسفة ساكي عبر أنشيلوتي وفلسفة كرويف عبر جوارديولا. بالعادة سيستحوذ لاعبو سيتي على الكرة وعندما تلعب أمام فريق يستحوذ كثيراً عليك أن تتكتل دفاعياً وتستخدم سلاح الهجمة المرتدة، لكن سيتي اليوم مختلف فلديه هالاند الذي يمكنه تجاوز جدار الدفاع برأسية. ريال مدريد خبير بأوروبا ويحمل 14 لقباً وعندما تتعقد الظروف في الملعب يقدمون أداء خرافياً. عندما كنت مدرباَ للريال في 2015 قال لي أحد اللاعبين: سنقدم أفضل ما عندنا في فبراير عندما تبدأ عجلة دوري أبطال أوروبا بالدوران مجدداً، تعلمت منذ كنت لاعباً في فريق ناشئة الريال أن المركز الثاني كارثة وهذه العقلية والفلسفة موجودة في جميع فئات النادي العمرية».
نصيحة بينيتز لمواطنه في محلها فقد شوهد جوارديولا وهو يفقد أعصابه على نجمه النرويجي إيرلينغ هالاند لأنه منح فرصة تسديد ركلة الجزاء لزميله الألماني ايكاي جندوجان والذي أهدرها أمام ليدز.
وسجل جندوجان هدفين لسيتي ما دفع هالاند للتبرع بركلة الجزاء له في الدقيقة 84 كي يكمل الهاتريك وعلق المدرب الإسباني لاحقاً: «إن كانت النتيجة 2- صفر من ينفذ الركلة؟ إما إيرلينغ أو رياض. عندما تكون النتيجة 2- صفر خصوصاً في الدوري الإنجليزي لا يوجد حسم للفوز. أردت أن ينفذ الركلة هالاند أو محرز لأنهما اعتادا عليها ومتخصصان بها. أنا أقول هذا وجندوجان كان يمكنه التسجيل وربما يهدر إيرلينغ ومحرز لكن المسألة لا تتعلق بهذا. هالاند أظهر كرمه ولطفه، لو كانت النتيجة 4- صفر وقبل نهاية المباراة بـ10 دقائق فلا بأس من الكرم. إيرلينغ متخصص بركلات الجزاء وهذا بزنس وليس موقفاً ننسى فيه الواجبات. قبل الدقيقة الأخيرة لعبنا مباراة استثنائية لكن ربما لم نكن قاتلين كما كان من المفترض».
واعترف جندوجان بغضب المدرب في غرفة الملابس وقال: «عندما أمسك إيرلينغ بالكرة كنت واثقاً أنه سينفذ الركلة لكنه نظر إلي وتأكدت منه أكثر من مرة إن كان واثقاً من قراره. أظهر المدرب لإيرلينغ عدم رضاه في الملعب وأظهر شعوره لي في غرفة الملابس. كان يجب أن نسجل هدفاً ثالثاً».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3d2apdph

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"