قال هيثم الصبيحي، المدير التنفيذي لتطوير الأعمال والترويج بالإنابة في مكتب أبوظبي للاستثمار، إن برنامج الابتكار التابع للمكتب نجح حتى الآن في تقديم حزم دعم مالية وغير مالية لقرابة 50 شركة محلية ودولية مؤهلة لتنمية وتوسيع أعمالها في أبوظبي.
وأضاف الصبيحي، على هامش ملتقى الاستثمار السنوي 2023، أن إمارة أبوظبي تعتبر من أفضل الأماكن في العالم من حيث سهولة مزاولة الأعمال، حيث بذلت الجهات الحكومية جهوداً كبيرة لتسهيل آليات تأسيس وتنمية الأعمال في الإمارة.
وأشار إلى أن آليات تأسيس وتنمية الأعمال في أبوظبي شملت تأسيس الشركات التجارية وتملكها بملكية تامة 100% من قبل المستثمرين الأجانب، وخفض رسوم ومتطلبات تأسيس الأعمال، وبيئة تشريعية وضريبية تنافسية، والتفاعل والتواصل الحكومي المستمر مع شركات القطاع الخاص.
وذكر الصبيحي أن ملتقى أبوظبي للاستثمار يعتبر منصة حيوية لاستقطاب المستثمرين العالميين إلى إمارة أبوظبي، حيث يتشارك الملتقى مع مكتب أبوظبي للاستثمار في الرؤية الهادفة إلى التوظيف الأمثل للاستثمارات من أجل تعزيز النمو الاقتصادي وإيجاد حلول فعالة لأهم التحديات التي تواجه العالم، مشيراً إلى أن تنظيم الملتقى يأتي خلال مرحلة مفصلية بالنسبة للاقتصاد العالمي، ويمثل منطلقاً نموذجياً لاحتضان الأفكار الخلاقة، وتعزيز التواصل وتفعيل الفرص والعلاقات التجارية.
ولفت إلى أن مكتب أبوظبي للاستثمار يعتبر الهيئة الحكومية المسؤولة عن توفير الفرص الاستثمارية في إمارة أبوظبي، حيث يقدم الدعم والتحفيز للمستثمرين والشركات من مختلف الفئات بهدف تمكينها من تحقيق النمو الطويل والمستدام في أبوظبي والمنطقة.
كما يقدم الدعم من خلال خدمات متكاملة وشاملة تشمل توفير البيانات والمعلومات الخاصة بتأسيس الأعمال، وتوفير الخدمات المختلفة مثل استئجار المكاتب ومقار الأعمال، وإتمام مختلف الإجراءات الخاصة بالخدمات المصرفية والمالية وغيرها. ويعمل المكتب على ربط المستثمرين بمختلف الشركاء والجهات الفاعلة ضمن منظومة الابتكار في أبوظبي، وتزويدهم بشراكات الأعمال المناسبة لمساعدتهم على تطوير وتوسيع أعمالهم في أبوظبي وإرساء الأسس الصحيحة للاستفادة من فرص النمو على مستوى المنطقة.
وقال إن إمارة أبوظبي تبذل جهوداً كبيرة للانتقال إلى اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة، وذلك تماشياً مع رؤية القيادة طويلة الأمد لمسيرة تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني؛ كما تولي أبوظبي أهمية كبرى لثقافة الإبداع والابتكار، وتضعها في صميم استراتيجيتها الاقتصادية التي تمنح الأولوية للاستثمارات طويلة الأمد في القطاعات القائمة على المعرفة، والتي تتمتع بمقومات نمو عالية مثل التكنولوجيا الزراعية، والخدمات المالية، والخدمات الصحية، والأدوية الحيوية، والسياحة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأشار إلى أن إمارة أبوظبي نجحت في تأسيس منظومة أعمال قائمة على الإبداع والابتكار وداعمة للشركات الصغيرة والناشئة من خلال عدد من هيئات دعم وتمكين الأعمال مثل مكتب أبوظبي للاستثمار، وسوق أبوظبي العالمي، و«Hub71»، وصندوق خليفة، و«ADQ» القابضة، ومبادلة. (وام)
وأضاف الصبيحي، على هامش ملتقى الاستثمار السنوي 2023، أن إمارة أبوظبي تعتبر من أفضل الأماكن في العالم من حيث سهولة مزاولة الأعمال، حيث بذلت الجهات الحكومية جهوداً كبيرة لتسهيل آليات تأسيس وتنمية الأعمال في الإمارة.
وأشار إلى أن آليات تأسيس وتنمية الأعمال في أبوظبي شملت تأسيس الشركات التجارية وتملكها بملكية تامة 100% من قبل المستثمرين الأجانب، وخفض رسوم ومتطلبات تأسيس الأعمال، وبيئة تشريعية وضريبية تنافسية، والتفاعل والتواصل الحكومي المستمر مع شركات القطاع الخاص.
وذكر الصبيحي أن ملتقى أبوظبي للاستثمار يعتبر منصة حيوية لاستقطاب المستثمرين العالميين إلى إمارة أبوظبي، حيث يتشارك الملتقى مع مكتب أبوظبي للاستثمار في الرؤية الهادفة إلى التوظيف الأمثل للاستثمارات من أجل تعزيز النمو الاقتصادي وإيجاد حلول فعالة لأهم التحديات التي تواجه العالم، مشيراً إلى أن تنظيم الملتقى يأتي خلال مرحلة مفصلية بالنسبة للاقتصاد العالمي، ويمثل منطلقاً نموذجياً لاحتضان الأفكار الخلاقة، وتعزيز التواصل وتفعيل الفرص والعلاقات التجارية.
ولفت إلى أن مكتب أبوظبي للاستثمار يعتبر الهيئة الحكومية المسؤولة عن توفير الفرص الاستثمارية في إمارة أبوظبي، حيث يقدم الدعم والتحفيز للمستثمرين والشركات من مختلف الفئات بهدف تمكينها من تحقيق النمو الطويل والمستدام في أبوظبي والمنطقة.
كما يقدم الدعم من خلال خدمات متكاملة وشاملة تشمل توفير البيانات والمعلومات الخاصة بتأسيس الأعمال، وتوفير الخدمات المختلفة مثل استئجار المكاتب ومقار الأعمال، وإتمام مختلف الإجراءات الخاصة بالخدمات المصرفية والمالية وغيرها. ويعمل المكتب على ربط المستثمرين بمختلف الشركاء والجهات الفاعلة ضمن منظومة الابتكار في أبوظبي، وتزويدهم بشراكات الأعمال المناسبة لمساعدتهم على تطوير وتوسيع أعمالهم في أبوظبي وإرساء الأسس الصحيحة للاستفادة من فرص النمو على مستوى المنطقة.
وقال إن إمارة أبوظبي تبذل جهوداً كبيرة للانتقال إلى اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة، وذلك تماشياً مع رؤية القيادة طويلة الأمد لمسيرة تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني؛ كما تولي أبوظبي أهمية كبرى لثقافة الإبداع والابتكار، وتضعها في صميم استراتيجيتها الاقتصادية التي تمنح الأولوية للاستثمارات طويلة الأمد في القطاعات القائمة على المعرفة، والتي تتمتع بمقومات نمو عالية مثل التكنولوجيا الزراعية، والخدمات المالية، والخدمات الصحية، والأدوية الحيوية، والسياحة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأشار إلى أن إمارة أبوظبي نجحت في تأسيس منظومة أعمال قائمة على الإبداع والابتكار وداعمة للشركات الصغيرة والناشئة من خلال عدد من هيئات دعم وتمكين الأعمال مثل مكتب أبوظبي للاستثمار، وسوق أبوظبي العالمي، و«Hub71»، وصندوق خليفة، و«ADQ» القابضة، ومبادلة. (وام)
