تنظم هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، مبادرة «شهر الصُنَّاع» خلال مايو/أيار الجاري في منطقة القوز الإبداعية، بهدف توفير مظلة تجمع كل الصُنَّاع وأصحاب المواهب ورواد الأعمال، والعمل على تطوير وتنمية قدراتهم التقنية ومواهبهم المختلفة وتحفيز التعاون في ما بينهم، وضمان تفاعلهم مع الأعمال التجارية في المنطقة، ما يساهم في التعريف بما يمتاز به هذا المجتمع الإبداعي من تنوع.
ويهدف الشهر أيضاً إلى تقوية الروابط والشبكات بين مبدعي التصنيع وعرض أفضل الممارسات العالمية في مجال دعم الصناعات الثقافية والإبداعية. ويأتي إطلاق الهيئة «شهر الصُنَّاع» الذي يختتم 28 الجاري ضمن التزاماتها بتحقيق رؤية دبي الثقافية الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
وتشهد هذه المبادرة التي تندرج تحت مظلة «منطقة القوز الإبداعية» إقامة سلسلة من ورش العمل والجلسات النقاشية والحوارية تحت إشراف مجموعة من الخبراء والمتحدثين الذين يتولون، في الوقت نفسه، عقد لقاءات مباشرة مع الصُنَّاع، وتقديم ما يحتاجون إليه من استشارات فنية ومهنية تساهم في تطوير مشاريعهم، وتنظيم زيارات ميدانية إلى عدد من مواقع أعمالهم للتعرف إلى احتياجاتهم ومتطلباتهم، ما يعكس قيمة وأهمية المنطقة كمركز رئيسي للتصنيع، ويبرز دورها في النهوض بالصناعات الثقافية والإبداعية. يضاف إلى ذلك إطلاق «دبلوم مبتكر» لمهارات تصميم وتطوير النماذج الأولية للمشاريع الريادية، والهادف إلى تزويد رواد الأعمال بما يحتاجون إليه من مهارات عملية ومعرفة بالسوق المحلية.
وتشمل فعاليات «شهر الصُنَّاع» تنظيم عرض «بيتشاكوتشا» تحت عنوان «التصميم لغد أفضل: ممارسات التصميم المستدامة»، بالإضافة إلى عقد منتدى «تبادل خبرات المصنعين» الساعي إلى إثراء خبرة ومعرفة أعضاء مجتمع المصنعين المبدعين وتعميق علاقات التواصل بينهم، والاستفادة من مجموعة التجارب والممارسات العالمية في الصناعات الثقافية والإبداعية.
ويتضمن الشهر التعريف ببوابة «ميك ووركس – الإمارات» التي تركز على تسهيل التعاون بين القطاع الإبداعي والمصنعين والموردين في الدولة. وضمن مشاركتها تنفذ «ميك ووركس – الإمارات» مجموعة لقاءات استشارية، وندوة حول«الخطوات الأولى للصناع»، بالإضافة إلى جلسة حوارية بعنوان «الطباعة ثلاثية الأبعاد».
وأشارت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة» إلى أهمية دعم مشهد دبي الإبداعي وتحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارة للاقتصاد الإبداعي. وقالت: «تماشياً مع التزامنا بدعم الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، ندرك أهمية دور منطقة القوز الإبداعية في توفير نظام بيئي متكامل للتصنيع، ونهدف في «دبي للثقافة» إلى ترويج السلع والمنتجات المصنعة والمنتجة محلياً، ما يساهم في تعزيز المنظومة الاقتصادية المتنوعة للإمارة والقائمة على المعرفة والابتكار». وأكدت أن توفير البيئة المناسبة والمحفزة والمبادرات والمشاريع المختلفة يعمل على جذب رواد الأعمال والمواهب والصُنَّاع، وتمكينهم من الوصول إلى فرص الاستثمار، ما ينعكس إيجاباً على النمو الإجمالي للاقتصاد الإبداعي في دبي ويساعد على ترسيخ الإمارة مركزاً للابتكار والإبداع.
ونوهت خوري بأهمية هذا الشهر في دعم الصُنَّاع والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتمكينهم من الترويج لأعمالهم وخدماتهم على نطاق أوسع، مؤكدةً أن المشاركة في كل ورش العمل والجلسات مجانية.
ويهدف الشهر أيضاً إلى تقوية الروابط والشبكات بين مبدعي التصنيع وعرض أفضل الممارسات العالمية في مجال دعم الصناعات الثقافية والإبداعية. ويأتي إطلاق الهيئة «شهر الصُنَّاع» الذي يختتم 28 الجاري ضمن التزاماتها بتحقيق رؤية دبي الثقافية الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
وتشهد هذه المبادرة التي تندرج تحت مظلة «منطقة القوز الإبداعية» إقامة سلسلة من ورش العمل والجلسات النقاشية والحوارية تحت إشراف مجموعة من الخبراء والمتحدثين الذين يتولون، في الوقت نفسه، عقد لقاءات مباشرة مع الصُنَّاع، وتقديم ما يحتاجون إليه من استشارات فنية ومهنية تساهم في تطوير مشاريعهم، وتنظيم زيارات ميدانية إلى عدد من مواقع أعمالهم للتعرف إلى احتياجاتهم ومتطلباتهم، ما يعكس قيمة وأهمية المنطقة كمركز رئيسي للتصنيع، ويبرز دورها في النهوض بالصناعات الثقافية والإبداعية. يضاف إلى ذلك إطلاق «دبلوم مبتكر» لمهارات تصميم وتطوير النماذج الأولية للمشاريع الريادية، والهادف إلى تزويد رواد الأعمال بما يحتاجون إليه من مهارات عملية ومعرفة بالسوق المحلية.
وتشمل فعاليات «شهر الصُنَّاع» تنظيم عرض «بيتشاكوتشا» تحت عنوان «التصميم لغد أفضل: ممارسات التصميم المستدامة»، بالإضافة إلى عقد منتدى «تبادل خبرات المصنعين» الساعي إلى إثراء خبرة ومعرفة أعضاء مجتمع المصنعين المبدعين وتعميق علاقات التواصل بينهم، والاستفادة من مجموعة التجارب والممارسات العالمية في الصناعات الثقافية والإبداعية.
ويتضمن الشهر التعريف ببوابة «ميك ووركس – الإمارات» التي تركز على تسهيل التعاون بين القطاع الإبداعي والمصنعين والموردين في الدولة. وضمن مشاركتها تنفذ «ميك ووركس – الإمارات» مجموعة لقاءات استشارية، وندوة حول«الخطوات الأولى للصناع»، بالإضافة إلى جلسة حوارية بعنوان «الطباعة ثلاثية الأبعاد».
- تسهيل التواصل
وأشارت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة» إلى أهمية دعم مشهد دبي الإبداعي وتحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارة للاقتصاد الإبداعي. وقالت: «تماشياً مع التزامنا بدعم الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، ندرك أهمية دور منطقة القوز الإبداعية في توفير نظام بيئي متكامل للتصنيع، ونهدف في «دبي للثقافة» إلى ترويج السلع والمنتجات المصنعة والمنتجة محلياً، ما يساهم في تعزيز المنظومة الاقتصادية المتنوعة للإمارة والقائمة على المعرفة والابتكار». وأكدت أن توفير البيئة المناسبة والمحفزة والمبادرات والمشاريع المختلفة يعمل على جذب رواد الأعمال والمواهب والصُنَّاع، وتمكينهم من الوصول إلى فرص الاستثمار، ما ينعكس إيجاباً على النمو الإجمالي للاقتصاد الإبداعي في دبي ويساعد على ترسيخ الإمارة مركزاً للابتكار والإبداع.
ونوهت خوري بأهمية هذا الشهر في دعم الصُنَّاع والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتمكينهم من الترويج لأعمالهم وخدماتهم على نطاق أوسع، مؤكدةً أن المشاركة في كل ورش العمل والجلسات مجانية.
