متابعة: ضمياء فالح
أبطلت «أفاعي» إنتر ميلان سحر الجار ميلان في «ديربي الغضب» الشهير، لكن هذه المرة كان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث فاز إنتر بهدفين نظيفين، وشهدت المباراة فرصة لتسجيل إنتر ميلان هدفاً ثالثاً بعد تعرض الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز لعرقلة في منطقة الجزاء لكن الحكم رفض منحه ركلة جزاء.
وانتقد مدافع مانشستر يونايتد السابق الإنجليزي ريو فيرديناند في استوديو التحليل الخاص بالمباراة قرار الحكم، بينما أيده ستيفن جيرارد أسطورة ليفربول، وقال إن مارتينيز بالغ في السقوط بعد لمسة خفيفة من سيمون كياير الذي حصل على بطاقة من الحكم مانزانو.
وسجل إنتر هدفيه في الـ11 دقيقة الأولى عبر المخضرمين ايدين دزيكو وهنريك مخيتياريان لاعبي مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد السابقين.
وهذه ثالث هزيمة يتلقاها الميلان على يد الإنتر هذا الموسم وهو أمر لم يحدث منذ موسم 1994-1995. وفاز الميلان على الإنتر 3-2 في سبتمبر، لكن الإنتر رد الصفعة بـ3- صفر في كأس السوبر الإيطالي و1- صفر في الدوري.
وانتقد فيرديناند أداء مدافع الميلان فيكايو توموري رغم فقدان الفريق لخدمات البرتغالي لياو والجزائري إسماعيل بن ناصر للإصابة، وقال: «أعتقد أنه فاشل في المواجهات الفردية وضاع بهيمنة لاعبي الإنتر. أي مدافع سيعاني أمام دزيكو ولاوتارو لكنك على الأقل تقدم أفضل ما عندك في مباراة كبيرة كهذه».
واعترف توموري بارتباك لاعبي الميلان وقال: «جاء الهدف الأول من ركنية والثاني بعده بقليل، هدفان في ربع ساعة تعني لكمة مباشرة على الأسنان. استغرقنا بعض الوقت كي نعود للمباراة، حدث ارتباك في الفريق وفي مباراة كهذه لا يجب أن يكون هناك ارتباك. هذا الذهاب وعلينا ألا نطأطئ رؤوسنا الآن».
وعلق ستيفان بيولي مدرب ميلان بعد المباراة: «سنحاول أن نكون أفضل في الإياب، المباراة كانت سيئة فنياً وذهنياً. الشوط الثاني كان أفضل وعلينا أن نلعب بشكل مختلف تماماً في الإياب، هناك خيبة أمل لدى اللاعبين لكن هناك وعي بقلب النتيجة أيضاً».
في المقابل، قال النجم البوسني دزيكو المرشح لمواجهة فريقه السابق سيتي في النهائي: «إن لعبنا مثل هذا الأسبوع المقبل سنكون على المسار الصحيح، نشعر بسعادة كبيرة لأنه ديربي وعلى الورق لعبنا ذهاباً لذا هذه نتيجة رائعة. نتمتع بالخبرة ونركز ونحذر لأن مباريات أوروبا لا يمكن التكهن بها».
وأثنى اللاعب السابق أوين هارجريفز على دزيكو وقال: يبدو مذهلاً وحاسماً وكان دائماً قناصاً للأهداف بقدمه اليسرى الضعيفة. إنه أفضل قلب هجوم لأنه مباشر. المدرب سيمون إينزاغي أكد أن فريقه لا يزال ينقصه شيء ما وقال: «كان يمكننا تسجيل أكثر من هدفين لكن يا لها من مباراة رائعة. في الإياب سيملأ مشجعونا المدرجات وندرك أن علينا بذل جهد كبير كي يتحول الحلم لواقع. طلبت من اللاعبين أن يكونوا بعقولهم وقلوبهم في المباراة ولهذا قدمنا هذا الأداء، سعداء حالياً لكن نعرف أنه ينقصنا شيء ما».
وأشاد ستيفن جيرارد أسطورة ليفربول بنجم الإنتر نيكولو باريللا الذي يلاحقه كلوب مدرب ليفربول ويصل سعره إلى 75 مليون استرليني وقال جيرارد: «إنه مبدع ويمكنه تسجيل أهداف مهمة، شاهدته وهو يلعب ضد إنجلترا في مدينة نابولي وكان مميزاً أمام بيلينجهام كما كان مميزاً أمام ساندرو تونالي (لاعب الميلان )».
أبطلت «أفاعي» إنتر ميلان سحر الجار ميلان في «ديربي الغضب» الشهير، لكن هذه المرة كان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث فاز إنتر بهدفين نظيفين، وشهدت المباراة فرصة لتسجيل إنتر ميلان هدفاً ثالثاً بعد تعرض الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز لعرقلة في منطقة الجزاء لكن الحكم رفض منحه ركلة جزاء.
وانتقد مدافع مانشستر يونايتد السابق الإنجليزي ريو فيرديناند في استوديو التحليل الخاص بالمباراة قرار الحكم، بينما أيده ستيفن جيرارد أسطورة ليفربول، وقال إن مارتينيز بالغ في السقوط بعد لمسة خفيفة من سيمون كياير الذي حصل على بطاقة من الحكم مانزانو.
وسجل إنتر هدفيه في الـ11 دقيقة الأولى عبر المخضرمين ايدين دزيكو وهنريك مخيتياريان لاعبي مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد السابقين.
وهذه ثالث هزيمة يتلقاها الميلان على يد الإنتر هذا الموسم وهو أمر لم يحدث منذ موسم 1994-1995. وفاز الميلان على الإنتر 3-2 في سبتمبر، لكن الإنتر رد الصفعة بـ3- صفر في كأس السوبر الإيطالي و1- صفر في الدوري.
وانتقد فيرديناند أداء مدافع الميلان فيكايو توموري رغم فقدان الفريق لخدمات البرتغالي لياو والجزائري إسماعيل بن ناصر للإصابة، وقال: «أعتقد أنه فاشل في المواجهات الفردية وضاع بهيمنة لاعبي الإنتر. أي مدافع سيعاني أمام دزيكو ولاوتارو لكنك على الأقل تقدم أفضل ما عندك في مباراة كبيرة كهذه».
واعترف توموري بارتباك لاعبي الميلان وقال: «جاء الهدف الأول من ركنية والثاني بعده بقليل، هدفان في ربع ساعة تعني لكمة مباشرة على الأسنان. استغرقنا بعض الوقت كي نعود للمباراة، حدث ارتباك في الفريق وفي مباراة كهذه لا يجب أن يكون هناك ارتباك. هذا الذهاب وعلينا ألا نطأطئ رؤوسنا الآن».
وعلق ستيفان بيولي مدرب ميلان بعد المباراة: «سنحاول أن نكون أفضل في الإياب، المباراة كانت سيئة فنياً وذهنياً. الشوط الثاني كان أفضل وعلينا أن نلعب بشكل مختلف تماماً في الإياب، هناك خيبة أمل لدى اللاعبين لكن هناك وعي بقلب النتيجة أيضاً».
في المقابل، قال النجم البوسني دزيكو المرشح لمواجهة فريقه السابق سيتي في النهائي: «إن لعبنا مثل هذا الأسبوع المقبل سنكون على المسار الصحيح، نشعر بسعادة كبيرة لأنه ديربي وعلى الورق لعبنا ذهاباً لذا هذه نتيجة رائعة. نتمتع بالخبرة ونركز ونحذر لأن مباريات أوروبا لا يمكن التكهن بها».
وأثنى اللاعب السابق أوين هارجريفز على دزيكو وقال: يبدو مذهلاً وحاسماً وكان دائماً قناصاً للأهداف بقدمه اليسرى الضعيفة. إنه أفضل قلب هجوم لأنه مباشر. المدرب سيمون إينزاغي أكد أن فريقه لا يزال ينقصه شيء ما وقال: «كان يمكننا تسجيل أكثر من هدفين لكن يا لها من مباراة رائعة. في الإياب سيملأ مشجعونا المدرجات وندرك أن علينا بذل جهد كبير كي يتحول الحلم لواقع. طلبت من اللاعبين أن يكونوا بعقولهم وقلوبهم في المباراة ولهذا قدمنا هذا الأداء، سعداء حالياً لكن نعرف أنه ينقصنا شيء ما».
وأشاد ستيفن جيرارد أسطورة ليفربول بنجم الإنتر نيكولو باريللا الذي يلاحقه كلوب مدرب ليفربول ويصل سعره إلى 75 مليون استرليني وقال جيرارد: «إنه مبدع ويمكنه تسجيل أهداف مهمة، شاهدته وهو يلعب ضد إنجلترا في مدينة نابولي وكان مميزاً أمام بيلينجهام كما كان مميزاً أمام ساندرو تونالي (لاعب الميلان )».
