انطلقت الجمعة، أعمال القمة العربية الثانية والثلاثين على مستوى القادة في مدينة جدة السعودية، بمشاركة سورية رسمية.
شهدت القمة العربية العديد من المشاهد والتصرفات أبرزها:
- حضور سوري بعد غياب
شارك الرئيس السوري بشار الأسد في القمة، بعد أسبوعين من موافقة الجامعة العربية على عودة مقعد سوريا، لتنهي تعليق عضويتها بعد أكثر من عقد.
ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، صور استقبال الرئيس السوري في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، حيث كان باستقباله نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي.
وقال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في تصريحات صحفية سبقت وصول الأسد، إن «هذه فرصة جديدة لنا لنقول لأشقائنا العرب إننا لا ننظر إلى الماضي، وإنما إلى المستقبل»، بحسب وكالة الأنباء السورية.
- أول لقاء رئاسي مصري سوري
صافح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، نظيره السوري بشار الأسد، على هامش القمة العربية في دورتها الـ 32، وقت التقاط الصورة التذكارية لأعمال القمة.
وتأتي تلك المصافحة في أول مقابلة بينهما، كما دار حوار قصير بينهما، فضلاً عن تجاورهما خلال التقاط الصورة التذكارية للقمة العربية.
- مصافحة في الكواليس
أفادت وكالة الأنباء السورية بأن مصافحة تمت بين الرئيس بشار الأسد، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، قبل الدخول إلى قاعة انعقاد القمة العربية، وتلا ذلك حديث جانبي قصير بينهما.
- مشاركة زيلينسكي المفاجئة
هبط الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، في المملكة العربية السعودية التي تستضيف القمة العربية، وشارك ضيف شرف في أعمال القمة.
وكتب زيلينسكي عبر حسابه على «تويتر»: «وصلت إلى السعودية.. سأتحدث في قمة جامعة الدول العربية»، مضيفاً أنه يخطط للقاء ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان وقادة آخرين.
وتعد الزيارة التي لم يُعلن عنها سابقاً، هي الأولى لزيلينسكي إلى الشرق الأوسط منذ الحرب الروسية الأوكرانية.
- رفض الاستماع
امتنع الوفد السوري برئاسة بشار الأسد، عن وضع سماعات الترجمة خلال كلمة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، خلال مشاركته في انعقاد القمة العربية بمدينة جدة السعودية.
