عادي

بعد مرور 22 عاماً.. صديقة سعاد حسني تكشف مفاجآت جديدة حول مقتل السندريلا

13:52 مساء
قراءة دقيقتين
بعد مرور 22 عاماً على حادث وفاتها المأساوي، تصدرت سندريلا الشاشة العربية، الراحلة سعاد حسني اهتمامات الجمهور مؤخراً، عقب الحديث عن مفاجآت جديدة متعلقة بالكشف عن لغز وفاتها.
وأكدت نادية يسري، إحدى صديقاتها، التي تم توجيه الاتهامات إليها أكثر من مرة بشأن التسبب في وفاة السندريلا وسقوطها من شرفة شقتها بلندن، اعتزامها نشر بعض الأوراق الخاصة بالقضية، لافتة إلى أنها ستكشف الغموض من الكثير حول القضية.
وأشارت عبر حسابها على فيس بوك إلى أن هذه الأوراق والمستندات تتضمن تحقيقات مكتب شرطة لندن حول قضية انتحار سعاد حسني، بالإضافة إلى رسائل بخط يد الفنانة الراحلة تكشف فيها عن الظروف النفسية والمادية الصعبة التي مرت بها.
وأوضحت أن هذه الرسائل لم تكشف عنها من قبل لأي شخص، وستجيب من خلالها عن الأسئلة والاتهامات التي توجه إليها منذ وفاة الفنانة والانقسام حول موتها منتحرة أو مقتولة، مشيرة إلى أن البعض تاجروا بموتها وأوهموا الجمهور بأنه تم إغلاق القضية بدون تحقيق.
وتابعت: «أنا متأكدة إن ربنا الحق العدل هيكرمني ويجيب لي حقي منهم ومن كل واحد ظلمني وافترى عليا في هذه القضية».
من جانبها، ردت «جانجاه»، شقيقة الراحلة سعاد حسني، على محاولة نادية يسري فتح القضية مرة أخرى، مشيرة إلى أن الأخيرة تبحث عن إثارة الجدل، ولا يحق لها الحديث في هذا الموضوع، لا سيما أنها واحدة من المشتبه فيهم في القضية.
وأكدت في تصريحات لوسائل إعلام مصرية، أن عائلة سعاد حسني الجهة الوحيدة التي تمتلك حق فتح القضية وكشف الأسرار، و«لا يحق لنادية يسري أو غيرها الحديث عن هذا الأمر، لأنها لم تكن صديقة للراحلة»، على حد تعبيرها.
يشار إلى أن سعاد حسني توفيت في عام 2001 في لندن، حيث سقطت من شرفة شقتها، وانقسمت الآراء بين كونها انتحاراً أو جريمة قتل، ووجهت الاتهامات لكثير من الأشخاص، من بينهم نادية يسري، التي بدورها أنكرت الاتهامات، مؤكدةً أن سعاد حسني انتحرت ولم تُقتل.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p9xc8cb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"