عادي
بحسب استبيان «تاسك للتوظيف»

%66 من المؤسسات متعددة الجنسيات تخطط لتوظيف 10 مواطنين

11:50 صباحا
قراءة 3 دقائق
%26 يخططون لتوظيف 11 إلى 50 إماراتياً
==========
دبي: «الخليج»
استجاب القطاع الخاص بشكل إيجابي لبرنامج التوطين الحكومي، وستتواصل التوجهات الحالية في توظيف المواطنين الإماراتيين بسبب الجهود الحكومية النشطة من خلال قوانين وتنظيمات ومبادرات جديدة.
وفقاً لتقرير من «تاسك للتوظيف»، يخطط 65.8% من أصحاب العمل في المؤسسات الكبيرة والشركات متعددة الجنسيات، لتوظيف ما لا يقل عن 10 مواطنين إماراتيين، ويخطط 26% لتوظيف 11 إلى 50 مواطناً إماراتياً في عام 2023.
ويشير التقرير أيضاً إلى أن أصحاب العمل في المنطقة مستعدون لتوظيف المواطنين الإماراتيين في مجموعة واسعة من الوظائف، ما يوفر مستويات عالية من التنوع في أنواع الوظائف المتاحة للمرشحين الإماراتيين. وقد قام القطاع الخاص أيضاً بإنشاء برامج تدريبية خاصة لتوظيف المواطنين الإماراتيين.
ويميل أصحاب العمل الآن إلى التعاون مع مستشاري توظيف موثوقين، يتمتعون بخبرة لا مثيل لها في تحديد أفضل المواهب الإماراتية المتاحة لتحقيق أهداف التوطين بفعالية. وأشار التقرير أيضاً إلى التحديات مثل توقعات الرواتب غير الواقعية والخبرة المحدودة ونقص المهارات وعدم فهم القطاع الخاص كعوائق في طريق عملية التوطين.
جلسة نقاشية
واستضافت تاسك للتوظيف، جلسة نقاش حضرها قادة قطاع التوظيف من القطاعين العام والخاص، لمساعدة الشركات على معرفة التحديات والفرص التي تحملها جهود التوطين. وتهدف سياسات التوطين منذ انطلاقها إلى زيادة تمثيل المواطنين الإماراتيين في شركات الدولة، كما تشهد تطوراً دورياً ومتسارعاً. وتُلزم هذه السياسات اليوم شركات القطاع الخاص التي تضم 50 موظفاً أو أكثر بتحقيق نسبة 4% من توظيف المواهب الإماراتية بنهاية عام 2023.
وكانت شركة تاسك، قد أجرت في يناير 2023، أضخم استبيان عن المواهب الإماراتية حتى الآن، حيث ضم 500 مشارك لدعم جهود التوطين التي تبذلها حكومة دولة الإمارات. ويتضمن تقرير تاسك رؤى وتوصيات لتسريع جهود التوطين، كما يشكل الخطوة الأولى والأهم في توفير بيئة عمل مناسبة لاحتياجات المواهب الإماراتية بالتزامن مع ارتفاع نسبة التوطين المطلوبة في الوظائف التي تتطلب مؤهلات عالية إلى 10% تدريجياً بحلول عام 2026.
أبرز النقاط
وأبدى 66% من المشاركين الإماراتيين اهتمامهم بالعثور على وظيفة تلبي شغفهم، عند سؤالهم عن خططهم المهنية لعام 2023، في حين يخطط 18٪ من المشاركين للبقاء في شركاتهم الحالية، وأبدى أكثر من 50% من الإماراتيين المشاركين في الدراسة استعدادهم التام لتقبل فكرة الانتقال إلى إمارة أخرى في الدولة بهدف العمل.
وعبّر 63.91% من المتخصصين الإماراتيين عن عدم رضاهم عن رواتبهم الحالية، في حين تشعر نسبة 36.09% منهم فقط بالرضا، وسجلت خيارات العمل عن بُعد والعمل الهجين المرتبة الأدنى كعامل مؤثر عند 37% فقط من المشاركين.
أهداف
وقال ماهيش شهدادبوري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تاسك للتوظيف: «مع نهاية عام 2022، احتفلت 65% من الشركات في دولة الإمارات بنجاحها في تحقيق أهداف التوطين الخاصة بها. وتتطلع الشركات إلى عام 2023 بحماس متجدد، حيث حدد أكثر من 25% منها بين 11-50 وظيفة شاغرة مناسبة بشكل خاص للإماراتيين في مجالات الموارد البشرية والشؤون الإدارية والمبيعات والتسويق والعمليات وخدمة العملاء. وبالتزامن مع رؤية «نحن الإمارات 2031» والتطور الدائم الذي يشهده اقتصاد دولة الإمارات، سيكون التوطين أحد الركائز القوية التي تدعم هذه الرؤية ومؤشر الأداء الرئيسي لنجاحها. في حين يشكل هذا التقرير دليلاً مثالياً لتحديد التحديات وتطبيق الرؤى لتنفيذ التوطين بالسرعة المناسبة».
نقلة نوعية
وبدورها، قالت ياسمين المرزوقي، مديرة توظيف المواهب في شركة اتصالات إيه آند إي: «نجح التوطين في إحداث نقلة نوعية في بيئة العمل. حيث تضافرت جهود زيادة توظيف المواهب الإماراتية مع جهود زيادة حصة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي للدولة. في حين تضمن مبادرات مثل برنامج «نافس» لتمكين الكوادر البشرية الإماراتية، حيث تنفق دولة الإمارات 24 مليار درهم (6.53 مليار دولار) ضمن برنامج نافس لتوظيف 75,000 إماراتي في القطاع الخاص بين عامي 2021 و 2026، ما يعكس أهمية جهود التوطين».
ومن جانبها، قالت سوزانا كوريا، رئيسة التوظيف لدى لينكدإن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «تساعد لينكدإن، بصفتها أكبر شبكة احترافية في العالم، المحترفين في جميع أنحاء العالم، على إنشاء هويتهم المهنية الرقمية والتواصل مع فرص العمل. ويشمل ذلك الإماراتيين الذين يمكنهم استغلال الفرص على لينكدإن من خلال استكمال وتحديث صفحات ملفاتهم الشخصية وإبراز مهاراتهم وخبراتهم وإنجازاتهم».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mtmc5ayz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"