عادي
المخرج محمد كردفاني:

أمشي على سجادة «كان» بينما يفر السودانيون من الرصاص

19:28 مساء
قراءة دقيقة واحدة
محمد كردفاني(أ.ف.ب)

تمثل تجربة المشاركة في مهرجان كان السينمائي حدثاً رائعاً ومؤلماً في الوقت نفسه لمحمد كردفاني، فهو مخرج أول فيلم سوداني يشارك في المهرجان لكن المشاركة تأتي وسط صراع تشهده بلاده وتسبب في نزوح ما يقرب من 1.1 مليون شخص عن ديارهم.

وقال لرويترز: «إنه لشرف عظيم لي وأشعر بسعادة غامرة لأن الفيلم وصل إلى كان، فهذا يمثل مكافأة كبيرة لكل الطاقم والممثلين، وأنا واحد منهم».

وتابع: «لكن في الوقت نفسه، أشعر بالحزن... فأنا أمشي على السجادة الحمراء بينما يفر الناس من الرصاص والقصف».

ويسلط فيلمه «وداعاً جوليا» الذي عرض لأول مرة يوم السبت الضوء على تأثير انفصال جنوب السودان عن السودان عام 2011 على حياة الأفراد من خلال التركيز على امرأتين هما منى وجوليا. وتلعب دوريهما الممثلة والمغنية المسرحية إيمان يوسف والعارضة سيران رياك.

وتحاول منى المغنية المعتزلة، وهي من السودان، التطهر من شعورها بالذنب بعد التستر على جريمة قتل من خلال اصطحاب جوليا أرملة الضحية، من جنوب السودان، وابنها إلى منزلها. وفي ظل عجزها عن الاعتراف، قررت أن تترك الماضي وراءها.

وعبر كردفاني عن أمله في أن يجد السودان طريقه للسلام والمصالحة في المستقبل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yckt5dk5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"