عادي

خطر سقوط جسر جنوى كان معروفاً قبل الكارثة

17:17 مساء
قراءة دقيقة واحدة
لحظة سقوط الجسر
أقرّ مدير عام سابق لـ«إيديزيوني» أنّ المجموعة المملوكة لعائلة بينيتون كانت منذ عام 2010؛ أي قبل 8 سنوات من كارثة انهيار جسر جنوى (شمال إيطاليا) تعلم أنّ هناك خطراً بسقوط الجسر لكنّها لم تحرّك ساكناً.
ولدى مثوله أمام محكمة في جنوى بصفته شاهداً قال جياني ميون: «لقد تبيّن أنّ الجسر كان يعاني عيباً في التصميم الأصلي؛ مما أثار قلق الفنيّين بشأن قدرته على الصمود».
وأضاف أنّه خلال اجتماع مع مسؤولين في شركة «آوتوسترادي بير ليطاليا» التي كانت في حينه مملوكة لعائلة بينيتون «سألتُهم عمّا إذا كان هناك أحد يمكنه أن يصادق على سلامة (الجسر) فأجابوني نحن أنفسنا نصادق على ذلك».
وتابع بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء الإيطالية «مع ذلك، لم يكن أحد يعتقد أنّ الجسر سينهار وقد طمأنونا. لم أقل شيئاً، لكنني كنت قلقاً. لم أفعل أيّ شيء، وهذا أكثر ما أندم عليه».
وفي 14 أغسطس/آب 2018 وتحت أمطار غزيرة انهار جسر موراندي السريع الذي يشكّل محوراً أساسياً للرحلات المحلية ولحركة المرور بين إيطاليا وفرنسا، ممّا أدّى إلى سقوط عشرات الآليات بمن فيها من أعلاه، في كارثة أوقعت 43 قتيلاً.
وأثارت شهادة ميون سخط أقارب ضحايا المأساة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yhy8tv76

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"