عادي

وزير الطاقة السعودي يحذر المضاربين على النفط قبل اجتماع «أوبك+»

16:55 مساء
قراءة دقيقتين
الأمير عبد العزيز بن سلمان متحدثاً خلال جلسة نقاشية في منتدى قطر الاقتصادي (بلومبيرغ)
الأمير عبد العزيز بن سلمان متحدثاً خلال جلسة نقاشية في منتدى قطر الاقتصادي (بلومبيرغ)
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الثلاثاء: «إنه سيبقي البائعين على المكشوف متألمين»، ودعاهم إلى «الحذر»، وذلك قبل أيام من اجتماع مقرر لتحالف «أوبك+» لاتخاذ قرار بشأن سياسة النفط في المستقبل.
وأضاف: «المضاربون، كما هو الحال في أي سوق، باقون، أبلغهم باستمرار بأنهم سيتألمون، لقد تألموا في إبريل/نيسان، لست مضطراً لكشف أوراقي، لكنني سأقول لهم فقط احذروا».
وأعلنت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، ومنتجون آخرون في «أوبك+» عن تخفيضات طوعية مفاجئة في الإنتاج في إبريل/نيسان، أدت إلى ارتفاع الأسعار بعد ركود قادته مخاوف من تأثير أزمة مصرفية على الطلب.
ويجتمع أعضاء تحالف «أوبك+» في الرابع من يونيو/حزيران في فيينا؛ لاتخاذ قرارهم بشأن مسار العمل التالي.
  • مواصلة العمل الاستباقي والوقائي
وقال الوزير: «إن التحالف سيواصل العمل الاستباقي والوقائي والتحوط، مما قد يأتي في المستقبل بغض النظر عن أي انتقادات».
وتابع: «يجب أن نتحلى بالشجاعة الكافية للاهتمام بالمستقبل دون مواصلة، وتلك السياسات التي قد تسمح لنا بتدبير الوضع لهذا الشهر أو الشهر المقبل أو الشهر الذي يليه، ولكن مع ذلك نغفل عن نوايانا وأهدافنا الأهم».
وأضاف الأمير أن «تحالف أوبك+ الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاء من بينهم روسيا سيواصل الاضطلاع بدور منظم مسؤول للسوق».
  • تضليل السوق
واتهم وكالة الطاقة الدولية، التي تتخذ من باريس مقراً، مجدداً بالمسؤولية عن تضليل السوق بتوقعاتها الأولية بانخفاض الإنتاج الروسي 3 ملايين برميل يومياً على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وقال الأمير عبد العزيز: «انظروا من هو المساهم الأكبر في محاولة إثارة التكهنات والبيانات والتوقعات التي أدت حقاً إلى معظم التقلبات التي شهدناها في عام 2022 وما زلنا؟».
وأضاف: «هناك منظمة تسمى وكالة الطاقة الدولية، أعتقد أنها أثبتت أن الأمر يتطلب موهبة خاصة حقاً لتكون على خطأ باستمرار».
ولم ترد وكالة الطاقة الدولية بعد على طلب للتعليق. (رويترز)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2dk68b5e

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"