قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الثلاثاء: «إنه سيبقي البائعين على المكشوف متألمين»، ودعاهم إلى «الحذر»، وذلك قبل أيام من اجتماع مقرر لتحالف «أوبك+» لاتخاذ قرار بشأن سياسة النفط في المستقبل.
وأضاف: «المضاربون، كما هو الحال في أي سوق، باقون، أبلغهم باستمرار بأنهم سيتألمون، لقد تألموا في إبريل/نيسان، لست مضطراً لكشف أوراقي، لكنني سأقول لهم فقط احذروا».
وأعلنت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، ومنتجون آخرون في «أوبك+» عن تخفيضات طوعية مفاجئة في الإنتاج في إبريل/نيسان، أدت إلى ارتفاع الأسعار بعد ركود قادته مخاوف من تأثير أزمة مصرفية على الطلب.
ويجتمع أعضاء تحالف «أوبك+» في الرابع من يونيو/حزيران في فيينا؛ لاتخاذ قرارهم بشأن مسار العمل التالي.
وتابع: «يجب أن نتحلى بالشجاعة الكافية للاهتمام بالمستقبل دون مواصلة، وتلك السياسات التي قد تسمح لنا بتدبير الوضع لهذا الشهر أو الشهر المقبل أو الشهر الذي يليه، ولكن مع ذلك نغفل عن نوايانا وأهدافنا الأهم».
وأضاف الأمير أن «تحالف أوبك+ الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاء من بينهم روسيا سيواصل الاضطلاع بدور منظم مسؤول للسوق».
وقال الأمير عبد العزيز: «انظروا من هو المساهم الأكبر في محاولة إثارة التكهنات والبيانات والتوقعات التي أدت حقاً إلى معظم التقلبات التي شهدناها في عام 2022 وما زلنا؟».
وأضاف: «هناك منظمة تسمى وكالة الطاقة الدولية، أعتقد أنها أثبتت أن الأمر يتطلب موهبة خاصة حقاً لتكون على خطأ باستمرار».
ولم ترد وكالة الطاقة الدولية بعد على طلب للتعليق. (رويترز)
وأضاف: «المضاربون، كما هو الحال في أي سوق، باقون، أبلغهم باستمرار بأنهم سيتألمون، لقد تألموا في إبريل/نيسان، لست مضطراً لكشف أوراقي، لكنني سأقول لهم فقط احذروا».
وأعلنت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، ومنتجون آخرون في «أوبك+» عن تخفيضات طوعية مفاجئة في الإنتاج في إبريل/نيسان، أدت إلى ارتفاع الأسعار بعد ركود قادته مخاوف من تأثير أزمة مصرفية على الطلب.
ويجتمع أعضاء تحالف «أوبك+» في الرابع من يونيو/حزيران في فيينا؛ لاتخاذ قرارهم بشأن مسار العمل التالي.
- مواصلة العمل الاستباقي والوقائي
وتابع: «يجب أن نتحلى بالشجاعة الكافية للاهتمام بالمستقبل دون مواصلة، وتلك السياسات التي قد تسمح لنا بتدبير الوضع لهذا الشهر أو الشهر المقبل أو الشهر الذي يليه، ولكن مع ذلك نغفل عن نوايانا وأهدافنا الأهم».
وأضاف الأمير أن «تحالف أوبك+ الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاء من بينهم روسيا سيواصل الاضطلاع بدور منظم مسؤول للسوق».
- تضليل السوق
وقال الأمير عبد العزيز: «انظروا من هو المساهم الأكبر في محاولة إثارة التكهنات والبيانات والتوقعات التي أدت حقاً إلى معظم التقلبات التي شهدناها في عام 2022 وما زلنا؟».
وأضاف: «هناك منظمة تسمى وكالة الطاقة الدولية، أعتقد أنها أثبتت أن الأمر يتطلب موهبة خاصة حقاً لتكون على خطأ باستمرار».
ولم ترد وكالة الطاقة الدولية بعد على طلب للتعليق. (رويترز)