دبي: «الخليج»
تلعب جمعية الإمارات للشحن البحري دوراً مهماً في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز بحري رائد على المستوى العالمي؛ حيث استقطب «ملتقى حوار المستقبل البحري» الذي استضافته الجمعية ضمن فعاليات «أسبوع الإمارات البحري»، نخبة من المتخصصين والخبراء والمعنيين والشخصيات المؤثرة في القطاع البحري، للتواصل وتبادل الآراء والأفكار، وعقد الشراكات الاستراتيجية.
ومن أبرز ما شهده الملتقى توقيع مذكرة تفاهم بين جمعية الإمارات للشحن البحري ووزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات للتعاون والعمل المشترك لتعزيز قدرات مشروع «المرور الأزرق» الذي أطلقته الوزارة، بالشراكة مع شركة «ماري هب». وتهدف منصة المرور الأزرق «إلى تعزيز قدرات القطاع البحري الوطني من خلال إنشاء تجمع رقمي من المؤسسات والجمعيات البحرية المحلية والدولية، مثل جمعية الإمارات للشحن البحري، لتسهيل تبادل الخدمات واستقطاب المستثمرين الأجانب. وعبر بوابة إلكترونية متطورة وتطبيق ذكي، سيقدم المشروع خدمات سلسة تشمل الإمدادات وخدمات الدعم والخصومات، ما يجعل دولة الإمارات وجهة جاذبة للاستثمارات البحرية.
وأضاف المصعبي:«من خلال توحيد جهودنا لدعم مشروع «المرور الأزرق»، فإننا نؤكد التزامنا بتعزيز سلاسة العمليات البحرية في دولة الإمارات، حيث سيساعدنا هذا التعاون على الاستفادة من التقنيات المتطورة والإجراءات المبسطة التي توفرها منصة «المرور الأزرق»، الأمر الذي يعود بالفائدة على جميع أعضاء الجمعية ويعزز الصناعة البحرية بشكل عام، ونتطلع إلى الاستفادة من الفرص ومجالات التعاون التي تتيحها هذه الشراكة.
بعد الحلقة النقاشية، استمع الحضور إلى كلمة حول دور القطاع البحري في تحقيق أهداف إزالة الكربون، في ضوء الاستعدادات لاستضافة دولة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 28) في نوفمبر - ديسمبر 2023. كما تطرق النقاش إلى الخطوات التي اتخذتها دولة الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، فضلاً عن التطورات المهمة التي يشهدها قطاع الشحن المحلي لتلبية الأهداف الوطنية.
تلعب جمعية الإمارات للشحن البحري دوراً مهماً في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز بحري رائد على المستوى العالمي؛ حيث استقطب «ملتقى حوار المستقبل البحري» الذي استضافته الجمعية ضمن فعاليات «أسبوع الإمارات البحري»، نخبة من المتخصصين والخبراء والمعنيين والشخصيات المؤثرة في القطاع البحري، للتواصل وتبادل الآراء والأفكار، وعقد الشراكات الاستراتيجية.
ومن أبرز ما شهده الملتقى توقيع مذكرة تفاهم بين جمعية الإمارات للشحن البحري ووزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات للتعاون والعمل المشترك لتعزيز قدرات مشروع «المرور الأزرق» الذي أطلقته الوزارة، بالشراكة مع شركة «ماري هب». وتهدف منصة المرور الأزرق «إلى تعزيز قدرات القطاع البحري الوطني من خلال إنشاء تجمع رقمي من المؤسسات والجمعيات البحرية المحلية والدولية، مثل جمعية الإمارات للشحن البحري، لتسهيل تبادل الخدمات واستقطاب المستثمرين الأجانب. وعبر بوابة إلكترونية متطورة وتطبيق ذكي، سيقدم المشروع خدمات سلسة تشمل الإمدادات وخدمات الدعم والخصومات، ما يجعل دولة الإمارات وجهة جاذبة للاستثمارات البحرية.
- منصة مهمة
وأضاف المصعبي:«من خلال توحيد جهودنا لدعم مشروع «المرور الأزرق»، فإننا نؤكد التزامنا بتعزيز سلاسة العمليات البحرية في دولة الإمارات، حيث سيساعدنا هذا التعاون على الاستفادة من التقنيات المتطورة والإجراءات المبسطة التي توفرها منصة «المرور الأزرق»، الأمر الذي يعود بالفائدة على جميع أعضاء الجمعية ويعزز الصناعة البحرية بشكل عام، ونتطلع إلى الاستفادة من الفرص ومجالات التعاون التي تتيحها هذه الشراكة.
- مجتمع أعمال بحري متكامل
- خريطة طريق
بعد الحلقة النقاشية، استمع الحضور إلى كلمة حول دور القطاع البحري في تحقيق أهداف إزالة الكربون، في ضوء الاستعدادات لاستضافة دولة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 28) في نوفمبر - ديسمبر 2023. كما تطرق النقاش إلى الخطوات التي اتخذتها دولة الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، فضلاً عن التطورات المهمة التي يشهدها قطاع الشحن المحلي لتلبية الأهداف الوطنية.