يعمل الهنود على تصعيد مشترياتهم من الحاجات الضرورية اليومية والعلامات التجارية المتميزة باستخدام ورقة 2000 روبية النقدية التي سيتم سحبها قريباً، حيث يهدفون بذلك تجنب الحاجة إلى استبدالها أو إيداعها في البنوك.
وكان البنك المركزي الهندي قد أعلن قبل أيام أنه «سيتم سحب أكبر فئة نقدية للبلاد من التداول بحلول نهاية سبتمبر/أيلول المقبل»، دون تحديد سبب هذه الخطوة التي تأتي قبل الانتخابات الحكومية والعامة في البلاد.
ومنذ عطلة نهاية الأسبوع، احتشد الناس في منافذ البيع للإنفاق باستخدام الأوراق النقدية المذكورة (فئة 2000 روبية)، التي تعادل 24.46 دولار، لتجنب متاعب الوقوف في طابور في البنوك لاستبدالها أو دعوة دائرة الضرائب إلى التدقيق من خلال إيداع مبالغ كبيرة.
فرصة لزيادة المبيعات
بدورها، استقبلت المتاجر الأمر بشغف، ورأت قرار المستهلكين التعامل بتلك الورقة النقدية فرصة لزيادة مبيعاتها، كما قال العديد منهم. وأكدوا أنه «ليس هناك خوف؛ إذ سيودعون هذه المبالغ دفعة واحدة قبل 30 سبتمبر/ أيلول المقبل».
وقال مايكل مارتيس، مدير متجر رادو وسط مومباي:«إن متجره شهد زيادة بنسبة 60% إلى 70% في الأوراق النقدية فئة 2000 روبية منذ إعلان المركزي الأخير عن سحبها، مما أدى ذلك إلى زيادة مبيعات الساعات لدى المتجر إلى 4 قطع يومياً من قطعة أو اثنتين».
ومع ذلك أبدى آخرون امتعاضهم من القرار، وقال صاحب مطعم في جنوب مومباي: «أنا لا أقبل، ولن أقبل ولا أريد أن أتورط في مشكلة إيداعها في البنك». (رويترز)
وكان البنك المركزي الهندي قد أعلن قبل أيام أنه «سيتم سحب أكبر فئة نقدية للبلاد من التداول بحلول نهاية سبتمبر/أيلول المقبل»، دون تحديد سبب هذه الخطوة التي تأتي قبل الانتخابات الحكومية والعامة في البلاد.
ومنذ عطلة نهاية الأسبوع، احتشد الناس في منافذ البيع للإنفاق باستخدام الأوراق النقدية المذكورة (فئة 2000 روبية)، التي تعادل 24.46 دولار، لتجنب متاعب الوقوف في طابور في البنوك لاستبدالها أو دعوة دائرة الضرائب إلى التدقيق من خلال إيداع مبالغ كبيرة.
فرصة لزيادة المبيعات
بدورها، استقبلت المتاجر الأمر بشغف، ورأت قرار المستهلكين التعامل بتلك الورقة النقدية فرصة لزيادة مبيعاتها، كما قال العديد منهم. وأكدوا أنه «ليس هناك خوف؛ إذ سيودعون هذه المبالغ دفعة واحدة قبل 30 سبتمبر/ أيلول المقبل».
وقال مايكل مارتيس، مدير متجر رادو وسط مومباي:«إن متجره شهد زيادة بنسبة 60% إلى 70% في الأوراق النقدية فئة 2000 روبية منذ إعلان المركزي الأخير عن سحبها، مما أدى ذلك إلى زيادة مبيعات الساعات لدى المتجر إلى 4 قطع يومياً من قطعة أو اثنتين».
ومع ذلك أبدى آخرون امتعاضهم من القرار، وقال صاحب مطعم في جنوب مومباي: «أنا لا أقبل، ولن أقبل ولا أريد أن أتورط في مشكلة إيداعها في البنك». (رويترز)
