عادي

قاسم حداد ينثر حكايات الطفولة

16:14 مساء
قراءة دقيقة واحدة
لأكثر من 40 دقيقة، نثر الشاعر قاسم حداد صوره المبتكرة، وحكايا بيت العائلة، وذكريات الطفولة في أرجاء قاعة «آيا صوفيا» بمعرض أبوظبي للكتاب، وذلك في أمسية نظمتها مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية.
وأدارت الأمسية الشاعرة سوسن دهنيم، وقدمته بعبارات احتفائية تليق بقيمته كشاعر أخلص لفن الشعر وحداثته في منطقة الخليج، وأمام جمهور كبير من عشاق شعر قاسم حداد بينهم شعراء وأدباء ومثقفين، أطلق حداد العنان لمخيلته الخصبة المليئة بالرموز والمعاني والإحالات.
وفي الأمسية، دار نقاش بين الشاعر والجمهور حول علاقته بالشعر والأجيال الجديدة، وأشار حداد إلى حبه للكتابة عموماً لأنها موقف في الحياة وتستحق الاحترام، وقال عن موقعه الإلكتروني «جهة الشعر» إنه توقف منذ مدة طويلة؛ لأنه أدى دوره، وهناك الآن مواقع شعرية تقوم بدور جيد وتؤدي الغرض من وجودها.
ثم قدّم إبراهيم الهاشمي، شهادة تقدير للشاعر وشكره باسم مؤسسة العويس الثقافية، وتمنى له المزيد من العطاء في مسيرته الإبداعية.
وكانت جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية، في دورتها السابعة، قد مُنحت لقاسم حداد، لتميز شعره بالابتكار والتنوع في الأشكال والمضامين، والرؤى والأفكار التي تعكس خصوصية تفرده في رؤيته الشعرية، ولاتصاف لغته بالجدة والحيوية البالغة، ما يعني احتفاءه بلغة شعرية خاصة، ينأى بها عن الجاهز والمستهلك من التعبير، ولغلبة النزعة الإنسانية على شعره، التي ترى ضرورة التصدي لكل أنواع القهر والظلم وفضح القوى التي تعمل لتقييد حريات الإنسان أو تهين كرامته.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y6z297tb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"