عادي
45 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

مقتل فلسطيني برصاص مستوطن.. واقتحامات واعتقالات بالضفة

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
1

أدى عشرات الآلاف، صلاة الجمعة، أمس، في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة، فيما قتل فلسطيني برصاص مستوطن إسرائيلي بذريعة محاولة الطعن جنوبي الخليل، بينما أعرب الاتحاد الأوروبي عن صدمته، إزاء الاعتداءات التي يشنها المستوطنون على المواطنين الفلسطينيين في برقة شمال غرب نابلس، والمغير شرق رام الله، ودعا إسرائيل إلى اتخاذ خطوات حاسمة، لضمان المساءلة وحماية المدنيين الفلسطينيين، وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، في وقت اقتحم الجيش الإسرائيلي مجدداً مخيم بلاطة وبلدة قباطية في شمال الضفة الغربية.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن نحو 45 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى. وانتشرت القوات الإسرائيلية في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت العشرات من دخول المسجد. وكان آلاف المصلين أدوا صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية التي فرضتها تلك القوات. ونفذ عشرات المستوطنين، صباح أمس الجمعة، جولات على أبواب المسجد الأقصى وشوارع البلدة القديمة، وأدى المستوطنون صلواتهم على أبواب الأقصى، من الجهة الخارجية، بحراسة القوات الإسرائيلية.

من جهة أخرى، أعلنت السلطة الفلسطينية، أمس الجمعة، مقتل فلسطيني بالرصاص في مستوطنة بجنوب الضفة الغربية المحتلة، فيما ادعى الجيش الإسرائيلي أنه حاول مهاجمة شخص في المستوطنة. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل علاء خليل قيسية (28 عاماً) جنوب الخليل «برصاص إسرائيلي». وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان حدوث «تسلل» إلى مستوطنة «تينا عمريم»، حيث حاول فلسطيني طعن أحد المستوطنين، مضيفاً أن محاولة الطعن لم تنجح فيما تم «تحييد» المهاجم. ورداً على سؤال، قال الجيش إن مهاجماً يحمل سكيناً قُتل على يد مستوطن مسلح.

في حادث آخر الجمعة، أصيب أربعة فلسطينيين في قرية المغير شمال رام الله بجروح بعدما قام مستوطنون بضربهم ورشقهم بالحجارة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية التي أوضحت أنه تم نقلهم إلى المستشفى في حالة مستقرة. وادعى الجيش الإسرائيلي إنه تدخل لتفريق اشتباكات بين «مدنيين إسرائيليين وفلسطينيين».  

من جهتها، أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية عبر تويتر عن «استيائها من هجمات المستوطنين في قريتي المغير وبرقة» في شرق رام الله، حيث تم الإبلاغ عن حوادث مماثلة قبل أيام قليلة. ودعت البعثة «إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان المساءلة وحماية المدنيين الفلسطينيين، بما يتفق مع التزاماتها بموجب القانون الدولي».

إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قبيل فجر أمس الجمعة، مخيم بلاطة في نابلس واعتقلت شابين وسط اشتباكات مسلحة، كما اقتحمت بلدة قباطية جنوب جنين واعتقلت شاباً، وفق ما ذكرت مصادر محلية. ودارت اشتباكات مسلحة بين مقاومين مسلحين في مخيم بلاطة وبين قوات خاصة في الجيش الإسرائيلي، التي اعتقلت شابين قبل انسحابها من المخيم. كذلك اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة قباطية. وأفادت مصادر محلية بإصابة شاب خلال مواجهات في البلدة. واعتقلت هذه القوات الأسير المحرر فادي زكارنة، قبل أن تنسحب من قباطية.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s42awyw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"