عادي

بسبب «الناتو».. وزيرا خارجية السويد وتركيا يجتمعان قريباً

18:18 مساء
قراءة دقيقتين
ستوكهولم - (رويترز)
قالت وزارة الخارجية السويدية، الاثنين: «إن وزيري خارجية السويد وتركيا سيجتمعان قريباً لمناقشة تأخر انضمام ستوكهولم لعضوية حلف شمال الأطلسي- الناتو».
وكانت السويد وفنلندا قد تقدمتا للحصول على عضوية الحلف بعد الأزمة الروسية الأوكرانية في 24 فبراير/شباط 2022. وبينما انضمت فنلندا للتحالف العسكري الغربي في إبريل/نيسان، تم تأجيل محاولة انضمام السويد، بسبب اعتراضات من تركيا والمجر.
وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم في بادئ الأمر لقناة إس.في.تي، الاثنين، إنه سيجتمع مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو الخميس، في اجتماع لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في أوسلو.
وقال متحدث باسم بيلستروم: «لكن تم إبلاغنا بأن وزير الخارجية التركي لن يأتي، وبالتالي لن يعقد هناك أي اجتماع»، مضيفاً أن الاجتماع سيعقد «قريباً».
و«تعود الخلافات بين تركيا والسويد لفترة طويلة مضت. فقد انتقدت السويد، في ما مضى، سجل تركيا في مجال حقوق الإنسان، وشككت في التزامها بمعايير الديمقراطية. فيما تقول تركيا إن السويد تؤوي أعضاء في جماعات متشددة تعتبرها إرهابية، ولم تف بدورها بما ورد في اتفاق أبرم في مدريد في يونيو/حزيران العام الماضي، لتهدئة المخاوف الأمنية لأنقرة»، وذلك حسبما ذكرت «رويترز».
وتوقفت المناقشات بين البلدين حول عضوية حلف شمال الأطلسي خلال الانتخابات الرئاسية التركية.
وقال بيلستروم: «أتطلع لأن أكون قادراً على الانتقال إلى مستويات أعلى وتسريع الأمور الآن، ونحن نعرف ما هي النتيجة».
وأكد بيلستروم أن حكومة بلاده تأمل أن تصبح السويد الدولة رقم 32 العضو في حلف شمال الأطلسي، بحلول موعد قمة الحلف في العاصمة الليتوانية فيلنيوس في 11 و12 يوليو/تموز.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4vjnhx35

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"