عادي

الفارق العمري يحدد استقرار الحياة الزوجية

01:20 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة إيموري في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية، أن الأزواج الذين تفصلهم فجوة عمرية نحو 5 سنوات، أكثر عرضة للانفصال بنسبة 18% مقارنة بالفارق العمري الأقل ما يجعله مهدداً أو ممهداً لاستقرار الحياة الزوجية.

وخلصت الدراسة التي أجريت بتحليل بيانات 3000 زوج عام 2014، إلى أنه كلما زاد الفارق العمري بين الأزواج زادت احتمالية انفصالهم. ويزيد الانفصال بنسبة 38% بين الأزواج بفارق عمري قدره 10 سنوات، و95% بين أولئك الذين فارقهم العمري 20 عاماً. وعلى هذا النحو، وجد الباحثون أن الفجوة العمرية المثالية بين الأزواج كانت سنة واحدة أو أقل لتدني نسبة الطلاق بينهم بنسبة 3%.

وقالت كاتيا لويسيل، خبيرة العلاقات ولغة الجسد عن بعض التحديات التي يواجهها الأزواج الذين لديهم فجوة عمرية كبيرة: «يواجه الأزواج الذين لديهم فجوات عمرية كبيرة مجموعة فريدة من التحديات التي يمكن أن تعرض علاقتهم للخطر؛ منها التعامل مع الرفض الاجتماعي، بسبب أن الأفراد يعتقدون أن الشريك الأصغر سناً يستغل الشريك الأكبر سناً في مراحل مختلفة من حياتهما الزوجية، وعدم القدرة على التواصل مع أصدقاء بعضهم البعض وأقرانهم».

ومن العلامات التحذيرية الرئيسية التي تظهر في العلاقة بين شريك أكبر أو أصغر سناً، انتقاد الشريك أصدقاء الشريك الآخر، أو رفض العديد من أقرب أفراد أسرته، أو محاولة السيطرة أو تغيير الشريك بحجة أنه لا يشاركه أهداف الحياة والالتزام. وفي حال صعب اكتشاف هذه العلامات، فمن الأسهل ملاحظة لغة الجسد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/22vjzeea

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"