أبوظبي: «الخليج»
تشارك الهيئة الاتحادية للرقابة النووية هذا الأسبوع في رئاسة الاجتماع المفتوح للخبراء الفنيين والقانونيين لتبادل المعلومات حول تنفيذ الدول للميثاق المعني بضمان أمن وأمان المصادر المشعة، والذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في النمسا. ويشارك في المؤتمر الدولي أكثر من 270 خبيراً قانونياً وفنياً من 128 دولة وأربع منظمات دولية لمراجعة الإنجازات المحرزة في الميثاق وإيجاد حلول لمختلف التحديات.
عرضت الهيئة التقرير الوطني الثاني لدولة الإمارات العربية المتحدة بشأن تنفيذ الميثاق والإرشادات المصاحبة له بشأن استيراد وتصدير المصادر المشعة.
وقال كريستر فيكتورسن، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية «يمثل هذا العام الذكرى العشرين لتدشين الميثاق، حيث لعب دوراً مهماً بين الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان أمن وأمان المصادر المشعة. وتلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة بتطبيق الميثاق إذ تنفذه الهيئة من خلال إطارها الرقابي المتكامل. وللميثاق أهمية كبرى في مشاركة أفضل الممارسات الدولية لضمان أمن وأمان المصادر المشعة».
وعلى هامش الاجتماع، شارك مدير عام الهيئة كريستر فيكتورسن، في فعالية عقدت بعنوان «دور المساواة بين الجنسين والإدماج والميثاق المعني بأمن وأمان المصادر المشعة: 20 عاماً من الانجازات» حيث ألقى الضوء على جهود الهيئة في تمكين المرأة في العمل.
