عادي

«ذا جرين بلانيت دبي» و«جيمس ليجاسي» تستضيفان «الحوت الأزرق»

15:51 مساء
قراءة دقيقتين
بالتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للبيئة، أعلنت «ذا جرين بلانيت دبي»، الغابة الاستوائية المغلقة الوحيدة في دبي، عن تعاونها مع مدرسة «جيمس ليجاسي» لاستضافة عمل فني مميز لحوت أزرق ضخم يبلغ طوله 18 متراً، أبدعه طلبة المدرسة باستخدام مواد بلاستيكية معاد تدويرها. وتهدف الشراكة إلى التعريف بأضرار التلوث البلاستيكي وآثاره السلبية على البيئة، ويتناغم مع رسالة «ذا جرين بلانيت دبي» والتزامها بزيادة مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على الأنظمة البيئية المتنوعة على كوكب الأرض.
وحشدت مدرسة «جيمس ليجاسي» جهودها لإنشاء هذا العمل الضخم المصنوع من مواد معاد تدويرها بالكامل، والذي يمثل تقريباً الحجم الحقيقي للحوت الأزرق، وشكل هذا العمل الذي استغرق إتمامه نحو 800 ساعة، ثمرة جهود معلمي المدرسة وطلبتها، وتم فيه استخدام أكثر من 8000 عبوة و1000 كيس من البلاستيك، وذلك ضمن برنامج «سفير جيمس العالمي» الذي تتبناه المدرسة. كما يجسد هذا العمل أهمية تبني الممارسات المستدامة والحد من التلوث والنفايات.
وسيتم الكشف عن هذا العمل المميز في 5 يونيو/حزيران الجاري، تزامناً مع اليوم العالمي للبيئة، حيث سيعرض في «ذا جرين بلانيت دبي» حتى نهاية الشهر الجاري. وستتاح لزوار «ذا جرين بلانيت» فرصة استكشاف هذا العمل الفني الرائع، والذي سيكون مفتوحاً للعامة أيضاً، للتعريف بالتلوث البلاستيكي وآثاره المدمرة على بيئتنا، وإلهام الحضور وتشجيعهم على إحداث تغيير إيجابي في عاداتهم الاستهلاكية للبلاستيك. كما سيحظى الزوار بفرصة التقاط أجمل الصور التذكارية أمام هذا التمثال الضخم المُعاد تدويره، لتذكيرهم دائماً بأهمية الحفاظ على البيئة، والالتزام بخفض استهلاك البلاستيك للحد من آثاره المدمرة على البيئة.
وقالت سارة ستيفنز، رئيسة العمليات والمشرفة في «ذا جرين بلانيت»: «نهدف من خلال الشراكة إلى زيادة الوعي بمشكلة التلوث البلاستيكي؛ إذ يعد هذا الجهد المشترك الذي بذله معلمو المدرسة وطلبتها لإبداع تمثال الحوت الأزرق باستخدام مواد معادة التدوير، بمثابة تأكيد على الأثر الكبير للتعليم والابتكار في تعزيز أطر الاستدامة».
ومن جانبها، قالت آشا ألكسندر، الرئيسة التنفيذية ومديرة مدرسة «جيمس ليجاسي»: «هذا الجهد المشترك والمتمثل في هذا التمثال الضخم للحوت الأزرق، ثمرة لجهود مجموعة من المعلمين والطلبة من مدارس مختلفة من مجموعة جيمس للتعليم، ما يعكس التزامنا برفع مستوى الوعي بالبيئة في مدارسنا، وترسيخنا لهذه المفاهيم التي عززنا بها مكانتنا، ضمن برنامج الأمم المتحدة للتغير المناخي «أبطال التعليم».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdeuyssh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"