عادي

هالاند: سأفعل كل شيء لتحقيق «مانشستر سيتي» الثلاثية هذا الموسم

17:36 مساء
قراءة دقيقتين
صرّح المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند بأنه سيفعل كل شيء لمساعدة فريقه مانشستر سيتي على تحقيق الثلاثية هذا الموسم.
وضمن «مانشستر سيتي» لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ويلاقي مانشستر يونايتد السبت في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ثم يواجه إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 10 يونيو.
ومانشستر يونايتد هو الفريق الإنجليزي الوحيد الذي حقق الثلاثية، وكان ذلك في موسم 1998/1999.
وأوضح هالاند، البالغ من العمر 22 عاماً، أنه يأمل أن يكون القطعة المفقودة لضمان نجاح فريقه في هذا الأمر، قائلاً: «هذا هو سبب شرائهم لي بالطبع، للحصول على هذا، ليس علينا إخفاء ذلك». وفقاً لتصريحاته عبر شبكة «BBC Sport».
وتابع: «سأفعل كل ما بوسعي لمحاولة تحقيق ذلك، إنه حلمي الأكبر، وآمل أن تتحقق الأحلام، لكن الأمر ليس سهلاً.. لدينا مباراتان نهائيتان ضد فريقين جيدين سيبذلان قصارى جهدهما لمحاولة تدمير ذلك».
وأتم المهاجم النرويجي: «سيكونون متحمسين ومستعدين، وعلينا أن نلعب في أفضل حالاتنا؛ لأننا إذا لعبنا بأفضل ما لدينا فسيكون لدينا فرصة جيدة لتحقيق ذلك».
وأضاف هالاند: «عندما أقوم بشيء جيد أسعى لتحقيق المزيد منه، فعندما أسجل هدفاً يكون الشعور جيداً، وأريد تجربته مرة أخرى، وبخصوص البريميرليج أريد الفوز به مرة أخرى، والفوز بالمزيد من الألقاب بسبب ذلك الشعور».
في نفس السياق، أشار إلى أنه دائماً ما يبحث عن إعادة البدء، واكتساب الثقة بصرف النظر عن كيفية سير الأمور بها، قائلاً: «عندما لا أسجل أقول حسناً هناك فرصة أكبر في المباراة التالية، أتصدر العناوين عندما أغيب عن التهديف، فهو أمر غير معتاد، أحاول الحفاظ على الثقة، ولا أفكر كثيراً في هذا الأمر، فقط أحاول الدخول في المباراة لمساعدة الفريق قدر الإمكان، فذلك يجعلني أحظى بفرص، وقتها من الطبيعي أن أسجل».
وبسؤاله عن كونه شخصاً عاطفياً، قال: «نعم قبل المباريات وبعدها، ولكن لا أكون كذلك أثناء اللقاءات، حيث أحاول القيام بعملي ومساعدة الفريق للفوز، أنا شخص عاطفي وأحب وجود الأشخاص الذين أحبهم حولي والاستمتاع معهم».
وحصل هالاند على جائزة أفضل لاعب كرة قدم للرجال من اتحاد كتاب كرة القدم، وهو أول لاعب يفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي وأفضل لاعب شاب في نفس الموسم.
وتعقيباً قال: «إنه شيء جميل.. هذا يعني أنني فعلت شيئاً صحيحاً.. لقد تغيرت حياتي بالطبع، لا يمكنني العيش بشكل طبيعي بعد الآن، هكذا هي حياتي، لا يمكنني الشكوى.. لكن أحاول الاستمتاع بكل لحظة فيها».
واستطرد: «طولي 196 سم ولدي شعر أشقر طويل؛ لذا أينما ذهبت فسيراني الناس، هكذا هي حياتي.. ماذا يمكنني أن أفعل؟ لا يوجد شيء يمكنني القيام به».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2v87rz5m

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"