عادي
خلال لقاء تعريفي مع المؤثرين وصناع المحتوى

«الوطني للإعلام» يستعرض جهود الإمارات في العمل المناخي

01:36 صباحا
قراءة دقيقتين

نظم «المكتب الوطني للإعلام» أمس الأول في العاصمة أبوظبي لقاء تعريفياً مع المنصات الإخبارية الرقمية، وصناع المحتوى والمؤثرين لإطلاعهم على جهود دولة الإمارات في مجال العمل المناخي، واستضافتها الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28).

يأتي تنظيم اللقاء بتوجيهات سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس المكتب الوطني للإعلام بهدف حشد الجهود والإمكانيات، لتعزيز الوعي العام بأهمية العمل المناخي والجهود التي تبذلها الدولة في هذا المجال.

وقال أحمد الحوسني، مدير تنفيذي في المكتب إن هذا اللقاء يأتي في إطار بناء علاقات شراكة وتواصل مباشرة ومستمرة مع قطاع الإعلام، لما له من دور وطني مؤثر في نشر رسائل الدولة والترويج لإنجازاتها، وأشار إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق مؤثري منصات التواصل لاجتماعي والإعلام الجديد، للتوعية بقضايا الاستدامة البيئية وتشجيع المشاركة المجتمعية ودعم الاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال.

وقدّم مكتب مؤتمر الأطراف (COP28) خلال اللقاء، عرضاً حول أهمية استضافة دولة الإمارات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) والتي تمثل محطة مهمة وبارزة في العمل المناخي العالمي، حيث تشهد أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس التاريخي الذي تم التوصل إليه عام 2015، ومن المقرر أن تكون الاستجابة العالمية لنتائج تلك الحصيلة، خلال مؤتمر COP28 الذي سيحظى بتغطية إعلامية واسعة.

وتأتي الاستضافة أيضاً تماشياً مع توجهات الدولة ومبادئ الخمسين، التي تركز بشكل رئيسي على النمو الاقتصادي المستدام، ويعتبر العمل المناخي حالياً عاملاً مؤثراً في توجيه الاستثمارات واستحداث الشراكات الاستراتيجية، وتحقيق التنوع الاقتصادي.

وسلطت وزارة التغير المناخي والبيئة من جانبها، الضوء على جهود دولة الإمارات في العمل المناخي، واستعرضت المساهمات المحددة وطنياً في هذا المجال، والمبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050، وأكدت أن الإمارات تعتبر موطناً لأكبر مصدر للكهرباء الخالية من الكربون في العالم العربي.

وأشارت الوزارة إلى أنها تعمل على توعية المجتمع، عبر ثلاث ركائز رئيسية وهي التغيير على السلوك المستدام، والمشاركة والتفاعل مع السرد المناخي عبر المنصات الرقمية، وزيادة الوعي عبر تبسيط المفاهيم والقضايا في مجال العمل المناخي.

من جانبهم أكد الحضور من صناع محتوى ومؤثري تواصل اجتماعي، أهمية هذه الملتقيات في تعزيز الوعي بالأولويات الوطنية.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yma8zk7e

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"